همسة لمن يهمه الأمر من مصيب نجم عن خطورة أي تسريب من مفاعل بوشهر الإيراني ؟!
زاوية الكتابكتب مارس 4, 2011, 11:08 م 1871 مشاهدات 0
مفاعل بوشهر مرة اخرى
السبت 5 مارس 2011 - الأنباء
بمناسبة مرور 50 عاما على الاستقلال و20 عاما على التحرير و5 سنوات على تولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم، ازف التهنئة الخالصة والتبريكات بهذه المناسبات المجيدة الى صاحب السمو الامير وسمو ولي العهد الامين الشيخ نواف الاحمد وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك والحكومة الرشيدة والشعب الكويتي الكريم المعطاء الوفي لوطنه وأميره والمقيمين على هذه الارض الطيبة. وحرصا مني على مصلحة الكويت والحفاظ على أمنها اود ان انبه الحكومة والإخوة اعضاء مجلس الأمة بخطورة اي تسريب لمفاعل بوشهر النووي.
ما السر حول سبب الخطوة الايرانية غير المعهودة بأن اعلنت انها ستقوم بتفريغ الوقود من مفاعل بوشهر النووي الذي شيدته روسيا وذلك بعد شهر من تحذير الحكومة والعلماء الروس لإيران بأن هناك هجوما من فيرس يدعى ستاكسنت للكمبيوترات الإيرانية الصنع من الممكن ان يؤدي الى وقوع كارثة على غرار كارثة تشرنوبيل، فهل التقرير السري للوكالة الدولية للطاقة الذرية هو السبب في هذه الخطوة الايرانية غير المعهودة بعد اربعة اشهر فقط من بدء تحميل الوقود في أولى المحطات النووية الايرانية؟ وهل تصريح المبعوث الايراني لدى الوكالة الدولية علي اصغر سلطانية لوكالات اخبارية دولية بان روسيا اقترحت تفريغ مجموعات الوقود على طريقتها لأنها مسؤولة عن استكمال المفاعل حسب علمه.
أليس هناك ما يدل على خطورة مفاعل بوشهر وغيره، واذا ما حدث فيه تسرب او خلل سنعاني نحن في الكويت ودول الخليج من أضرار وكوارث بيئية وإنسانية كما حدث في تسريب مفاعل تشرنوبيل هل هناك تعاون حقيقي بين ايران والوكالة الدولية للطاقة واطلاعها على جميع المعلومات المتخذة لسلامة الإنشاء وعمل هذا المفاعل.
ان إنشاء مفاعلات نووية سلمية حق لكل دولة ولكن حسب توفير مقومات السلامة الدولية ومراقبة الوكالة الدولية لهذه المنشآت والتعامل بحذر وصدق بين الجانبين حتى لا تقع كوارث لا يحمد عقباها.
هل تقوم الجهات المسؤولة عن البيئة في الكويت بمهامها فحسب علمي فإن مركز الكوارث البيئية لدول مجلس التعاون مقره الكويت ام ان هذا المركز يعين اعضاؤه للتشريف والمباهاة وليس التكليف ولحل مثل هذه الكوارث التي قد تحصل لا سمح الله وكيفية التجهيز والاستعداد لها؟ وهل قامت بمناقشة الاخطار الناجمة عن اي تسرب او خلل في هذه المفاعلات مع الوزراء والمسؤولين عن البيئة في دول مجلس التعاون ومخاطبة الوكالة الدولية للطاقة النووية او المسؤولين في ايران او حتى مناقشته معهم؟
وأخيرا يدرك المسؤولون خطورة التسرب النووي ومشاكله البيئية الطويلة الأمد والتي تمتد لأجيال قادمة «إذا فات الفوت ما ينفع الصوت»؟
همسة لمن يهمه الأمر
مصيب نجم
تعليقات