وليد الطبطبائي يكتب عن عبث القذافي بأموال ومقدرات الشعب الليبي من اجل ملذاته وملذات أولاده 'الصيّع' ؟!

زاوية الكتاب

كتب 1734 مشاهدات 0



ديوان العرب
 

القذافي معاشه 400 دولار ويدفع ملايين لمغنيات!!

 
كتب , د.وليد الطبطبائى

 
تابعت الخطاب الثالث و«الاخير» لمدمر القذافي وهو يهذي ويكذب كذبا مكشوفا، ومما قال ساخرا من الحديث عن امواله واموال عائلته في الخارج والارصدة التي تعد بعشرات المليارات في البنوك الاوروبية «الاستعمارية» قال: «انا من وين لي هالملايين.. أنا معاشي 475 ديناراً (أي ما يعادل 400 دولار)!».. وانا اسمع هذا الخطاب وقعت عيناي على خبر على الصفحة الفنية لجريدة «الشرق الاوسط» يقول الخبر: «اعلنت نجمة البوب العالمية نيللي فورتادو انها تعتزم التبرع لجمعية خيرية بالاموال التي حصلت عليها من حفل احيته للزعيم الليبي معمر القذافي منذ عدة سنوات». وكتبت المغنية الشهيرة على موقع (تويتر) الاجتماعي: «تلقيت في عام 2007 مليون دولار من عائلة القذافي لتقديم فقرة مدتها 45 دقيقة لنزلاء بأحد الفنادق الايطالية، سأتبرع بهذا المال لجمعية خيرية» انتهى الخبر.
وتقدر المصادر الغربية الاموال المسجلة باسم القذافي أو عائلته بعشرات المليارات ( بعضهم يقدرها بنحو 150 مليار دولار) في بريطانيا وحدها، كما تقول صحيفة «ذي تلغراف» 20 مليار جنيه (32 مليار دولار) من السيولة واعلنت النمسا على سبيل المثال انها جمدت ارصدة القذافي وعائلته في البنوك النمساوية تصل نحو 1.2 مليار يورو، واعلنت النرويج انها منذ صدور قرار عقوبات الامم المتحدة جمدت ما قيمته 30 مليار دولار من الاسهم الليبية في النرويج.
فعلى من يضحك القذافي عندما يقول راتبي 400 دولار وهو يعطي لمغنية واحدة مليون دينار من اموال الشعب لتقديم وصلة غنائية ضمن حفلة خاصة اقيمت في فندق في ايطاليا ولا ندري كم كلفت الحفلة نفسها.. اكيد عشرات الملايين.
هكذا يعبث القذافي بأموال ومقدرات الشعب الليبي من اجل ملذاته وملذات أولاده «الصيّع».

سيف الإسلام.. القذافي

لقد كان هناك قبل ثورة 17 فبراير أمل وحيد في اسرة القذافي من خلال نجله العقيد سيف الاسلام معمر القذافي هذا الفتى الذي درس الهندسة وحصل على الدكتوراه من بريطانيا (سيعاد النظر في حصوله على الشهادة) اظهر للعالم انه رجل متحضر واحد دعاة الحرية وحقوق الانسان فاذا بالاحداث الاخيرة تكشف عن الوجه القبيح لهذا الفتى.. وغداً بإذن الله سأروي حكايتي مع سيف الاسلام عندما التقيته في طرابلس في قصر يبدو كأنه من قصور الاندلس وحوله اسود بجانب غرفة الاستقبال.

 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك