إيرانيون يهاجمون أكبر 3 بنوك أمريكية إلكترونياً
الاقتصاد الآنسبتمبر 22, 2012, 1:56 م 1586 مشاهدات 0
قالت مصادر مطلعة إن إيرانيين شنوا هجمات إلكترونية متكررة على بنك أوف أمريكا وجيه.بي مورغان وسيتي غروب على مدى الاثني عشر شهراً الماضية، في إطار حملة إلكترونية واسعة النطاق تستهدف الولايات المتحدة.
وأضافت المصادر أن الهجمات التي بدأت في أواخر 2011 وتصاعدت هذا العام تمثلت في الغالب في قطع الخدمة، حيث عطلت المواقع الإلكترونية للبنوك وشبكاتها من خلال غمرها بالاتصالات.
ولم يتبين بعد إن كان المهاجمون قد تمكنوا من إلحاق أضرار كبيرة بشبكات الكمبيوتر أو سرقة بيانات مهمة.
وقالت المصادر لوكالة رويترز إن هناك أدلة على أن المهاجمين استهدفوا البنوك رداً على تطبيقها العقوبات الاقتصادية الغربية على إيران.
وعززت إيران قدراتها الإلكترونية بعد أن تضرر برنامجها النووي في 2010 بالفيروس 'ستكس نت' الذي يعتقد على نطاق واسع أنه من إنتاج الولايات المتحدة. وتحدثت طهران علانية عن نواياها لبناء جيش إلكتروني وشجعت مواطنيها على مهاجمة شبكات في بلدان غربية.
وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها لأنها غير مخولة بالحديث عن هذا الأمر، أن الهجمات التي تعرضت لها أكبر ثلاثة بنوك أمريكية انطلقت من إيران لكن ليس من الواضح إن كان الذي أطلقها هي الدولة أو جماعات تعمل بالنيابة عن الحكومة أو مواطنون.
وأوضحت أن الهجمات تلقي ضوءاً جديداً على قدرات إيران المحتملة على شن هجمات على شبكات المعلومات في البلدان الغربية.
وقال أحد المصادر في إشارة إلى قدرات إيران الإلكترونية 'معظم الناس لم يأخذوا إيران على محمل الجد. الآن معظم الناس يحسبون لها حساباً كبيراً'.
ولم يتسن الاتصال بمسؤولين إيرانيين للحصول على تعقيب. ورفض بنك أوف أمريكا وجيه.بي مورغان وسيتي غروب الإدلاء بتعليق، كما رفضت أيضاً وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ووزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن القومي.
وقال السيناتور جوزيف ليبرمان، رئيس لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الجمعة، إنه يعتقد أن إيران كانت وراء تلك الهجمات.
وأضاف قائلاً في مقابلة تلفزيونية 'أعتقد أن هذا من عمل إيران وفيلق القدس الذي لديه قدراته الخاصة لتطوير الهجمات الإلكترونية'.
وقال ليبرمان 'أعتقد أنها رد على العقوبات الاقتصادية المتزايدة القوية التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤنا الأوروبيون على المؤسسات المالية الإيرانية'.
تعليقات