لأنه اكتفي بطمطمة موضوع الأغذية الفاسدة القادمة من إيران.. فيصل المزين يدعو صفر إلى الاستقالة

زاوية الكتاب

كتب 936 مشاهدات 0


 


الاثنين 8 نوفمبر 2010 - الأنباء
 

صعق المجتمع الكويتي من الأخبار المتواترة عن دخول ووصول أغنام وأسماك مريضة ومواد غذائية مسرطنة إلى الأسواق الكويتية أتت من الجمهورية الإسلامية الإيرانية الجارة، وبعلم الوزير صفر الذي قال: «الأغذية دشت شنو أسوي...». بل واكتفى بطمطمة الموضوع وفصل مدير إدارة الأغذية المستوردة ببلدية الكويت.
هل وصل الأمر إلى الضرر بحياة المواطنين والمقيمين من خلال مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي، بل وضارة ومسرطنة، وبعلم وموافقة وزير في الحكومة الرشيدة؟ إن صحت هذه المعلومات يجب على الوزير صفر الاستقالة الفورية وتحويل هذا الملف إلى النيابة ليأخذ القانون مجراه ومحاسبة كل من ساهم في إدخال هذه الأغذية الضارة إلى موائد المواطنين والمقيمين.

أناشد ممثلي الأمة الذين هم من يراقب ويشرع ألا يمر هذا الموضوع مرور الكرام، بل وأعتقد برأيي الشخصي أن الوزير فاضل صفر لابد أن يستجوب.. ولن يغفر الشعب الكويتي لممثلي الأمة أن يتم تجاهل هذا الملف الخطير جدا وستكون لنا كلمتنا الواضحة والفاصلة من خلال الانتخابات النيابية المقبلة.. المحزن المبكي أن الأمر وصل إلى تهديد الأمن الغذائي للدولة والذي برأيي الشخصي لا يقل خطورة عن الأمن السياسي، بل قد يكون أخطر، فإذا لم يكن هناك بشر بصحة وعافية فلن تكون هناك سياسة وغيرها من الأمور.. فصحة المجتمع ركن أساسي ومهم لاستقرار الدولة.

أنا أتمنى وأدعو سمو رئيس مجلس الوزراء الى إعفاء الوزير صفر من منصبه، وإحالة الموضوع للنيابة إن صحت هذه الأخبار، وذلك تطبيقا للقانون وتأكيدا لمقولة سموه في مقابلته الصحافية الأخيرة بأنه لا أحد فوق القانون، وسيشهد له التاريخ والشعب الكويتي على هذا الموقف المبدئي.

ولن يقف هذا القلم عن متابعة هذا الموضوع إلى أن نرى إجراءات صارمة ضد كل من ساهم في إدخال هذه السموم إلى الكويت.. كيف يكون هناك تنمية بشرية بأجساد مريضة ومسمومة ومسرطنة؟ سؤال إلى من يهمه الأمر من هو المسؤول عن تدهور صحة المواطنين والمقيمين حيث ان هذه المواد الغذائية التي تقدر بآلاف الأطنان قد دخلت الأسواق منذ أكثر من سنة؟ ومن المسؤول عن تعويض المواطنين والمقيمين عن هذا الضرر، سواء كان مباشرا او غير مباشر؟

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك