كروبي : التعذيب حتى الموت لمتظاهرين إيرانيين

عربي و دولي

920 مشاهدات 0


قال المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت في شهر يونيو/حزيران الماضي، مهدي كروبي، إن بعض المحتجين المعتقلين عذبوا حتى الموت في السجن.

ويأتي ادعاء كروبي بعد مرور أيام على قوله إن عددا من السجناء من كلا الجنسين تعرضوا للاغتصاب.

لكن المسؤولين الإيرانيين نفوا ادعاءات الاغتصاب لكنهم أقروا بوقوع انتهاكات.

ويقول مراسل بي بي سي في طهران، جون لين، إن المعارضة تستخدم هذه القضية بهدف الإبقاء على الضغط السياسي على الرئيس محمود أحمدي نجاد دون أن تضطر إلى مساءلته بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية.

وقال كروبي الخميس إن عددا من المحتجين تعرضوا للتعذيب حتى الموت.

وجاء في الموقع التابع له أن 'بعض الشباب ضربوا حتى الموت فقط لأنهم رددوا شعارات خلال الاحتجاجات (التي تلت الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية)'.

ودعا كروبي إلى تشكيل لجنة مستقلة بهدف مراجعة الدلائل في 'جو هادئ'.

وكان كروبي قال الأحد الماضي إن بعض المحتجين اغتصبوا أثناء الاعتقال.

وأيد عدد من جمعيات حقوق الإنسان كلام كروبي لكن رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، رفض ادعاء كروبي ووصفه بأنه 'لا أساس له أبدا'.

وقال لاريجاني إن 'التحقيقات التي أجراها البرلمان الإيراني، انتهت إلى أن المعتقلين لم يتعرضوا للاغتصاب أو الإعتداء الجنسي في سجني كاهريزاك أو إيفين'.

وشهدت الظروف التي اعتقل في ظلها المحتجون إلى جدل كبير بين السياسيين الإيرانيين مما اضطر السلطات الإيرانية إلى التصرف.

وأمر مرشد الثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، بإغلاق مركز اعتقال كاهريزاك معللا ذلك بأن المعتقل فشل في 'الحفاظ على حقوق المعتقلين'.

وكان مسؤولون في الشرطة الإيرانية أقروا بأن بعض المعتقلين على خلفية الانتخابات الرئاسية ربما تعرضوا للتعذيب أثناء اعتقالهم.

وأنشأ البرلمان وجهاز القضاء لجانا بهدف التحقيق في الاضطرابات التي أعقبت الإعلان عن نتائج الانتخابات ورد الحكومة عليها.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك