'أنفلونزا الخنازير' يُعطل مدارس وجامعات 'بومباي'
عربي و دولي' لا عمرة رمضانية للمصريين ووفيات السعودية 11'
أغسطس 13, 2009, منتصف الليل 1397 مشاهدات 0
قررت السلطات الهندية الاربعاء اقفال كل المدارس والجامعات في مدينة بومباي الكبرى خوفا من تفشي انفلونزا الخنازير، في حين سجلت الهند ثماني وفيات من جراء الفيروس حتى الان.
وقال سوريش ونديل الناطق باسم ولاية مهرشترا التي تشكل بومباي عاصمتها، 'لقد قررت الحكومة اقفال المدارس والجامعات في المدينة كلها مدة اسبوع ابتداء من الخميس'.
وتعد بومباي التي تعتبر العاصمة المالية والصناعية للهند، 18 مليون نسمة.
واعلن عن الوفاة الاولى في الهند بسبب فيروس 'ايه/اتش1 ان1' في بداية شهر اب/اغسطس. والضحية كانت فتاة (14 سنة) من بون (غرب) على بعد 120 كلم عن بومباي.
وقررت الحكومة الهندية ان تشدد التدقيق مع الواصلين الى الهند من الخارج، كما طلبت من الذين يعانون من عوارض الفيروس عدم ارتياد الاماكن العامة والخضوع لمعاينة طبية.
واعلنت بالتالي حكومة مهرشترا اغلاق المدارس والجامعات في بون مدة اسبوع.
ومن جهة أخرى قرر مجلس الوزراء المصري وقف حجوزات اداء العمرة اعتبارا من أمس وذلك كإجراء احترازي لمواجهة مرض انفلونزا الخنازير. وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الدكتور مجدي راضي عقب اجتماع طارىء للمجلس في مدينة الاسكندرية انه تم خلاله متابعة تداعيات مرض انفلونزا الخنازير وعلاقته بموسم العمرة هذا العام حيث تقرر زيادة قيود السفر للعمرة طبقا لتوصيات الاجتماع الوزاري الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية الذي عقد بالقاهرة في تموز الماضي وذلك لرفع الحد الأدنى لسن المسافرين الى 25 عاما بدلا من 12 عاما وحتى سن 65 عاما ويسري هذا القيد على من حجز بالفعل للعمرة اعتبارا من اليوم (أمس).
أما في المملكة العربية السعودية أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم عن تسجيل حالتي وفاة جديدتين بسبب مرض أنفلونزا الخنازير لمواطنين سعوديين احدهما في الرياض والثاني بمدينة ابها جنوب البلاد ليرتفع بذلك عدد الوفيات الى 11 حالة.
وقالت الوزارة في بيان ان الحالتين تعودان لمريضين اولهما في ال48 من عمره ويعاني من السكري والقلب فيما الثاني (30 عاما) كان يعاني من اصابة شديدة بالرأس بسبب حادث مروري منذ عام 2006 وتدهورت حالته الصحية وأدخل العناية المركزة قبل ايام.
واضافت الوزارة انه على الرغم من سرعة انتشار المرض الا انه لا يزال متوسط الحدة وغالبية الحالات قد شفيت بسرعة بدون طلب رعاية صحية في المرافق الصحية فيما لا تزال نسب الوفيات في المملكة من المرض ضمن النسب العالمية للوفيات منه.
تعليقات