زيارة ولي عهد السعودية جاءت في مرحلة حساسة تتطلب التكاتف للتصدي لمخططات شيطانية وأطماع تستهدف دول الخليج - يكتب محمد الجلاهمة

زاوية الكتاب

محمد الجلاهمة 1425 مشاهدات 0


الأنباء

بكل المقاييس كانت زيارة ولي العهد السعودي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بالغة الأهمية للكويت ولها دلالات بالغة الأثر على الشعبين الشقيقين، فهي زيارة تاريخية وتعتبر امتدادا لعقود طويلة من حسن الجوار وتجسيدا لمواقف مشرفة خالدة في القلوب والعقول لجميع أبناء الشعبين الكويتي والسعودي الأصيل والذي وجد جاره بين ليلة وضحاها تغتصب ارضه لنجد الأشقاء في المملكة ومن آل سعود الكرام وجميع فئات شعبهم وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد والملك سلمان بن عبدالعزيز، فكانا داعمين للحق الكويتي، وكانا من رموز البذل والعطاء التي ساهمت بسخاء وحزم في تحرير الكويت، ووجدنا مساندة من كل الأشقاء في المملكة الذين وقفوا في وجه الظلم وساندوا الحق بكل إمكانياتهم وفتحوا بيوتهم لاستقبال الكويتيين في وطنهم الثاني، أيضا كانت الزيارة مهمة لأن ما يجمع الدولتين قواسم مشتركة يحرص عليها ويدعمها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله.

جاءت الزيارة في هذا التوقيت في مرحلة مهمة وحساسة تتطلب التنسيق الرفيع والتكاتف للتصدي لمخططات شيطانية وأطماع إقليمية تستهدف امن كل الدول الخليجية ومنها الكويت والسعودية، ومن المؤكد أن يكون هذا التنسيق حجر عثرة أمام التدخلات الخارجية ويتطلب تحقيق هذا الهدف تعاونا مشتركا بين الكويت والمملكة في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية، الأمر الذي يؤدي حتما إلى استقرار هذه المنطقة وحمايتها ويبعدها عن الأخطار المحدقة بها.

دول العالم نظرت إلى هذه الزيارة بأهمية بالغة لما تتمتع به الكويت والسعودية من ثقل سياسي واقتصادي واجتماعي ولهما دورهما في حفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي ومساندة الحق أينما وجد.

تعليقات

اكتب تعليقك