وليد بورباع يكتب عن انتهاكات مسلم البراك فى استجواب شرار وغيره، وبدوره فى وقف خصخصة الكويتية حتى تظل أداة لابتزاز النواب

«مسلم» والدموع على (KU)!! 

اعلن النائب الاكثر صراخا تحت قبة عبدالله السالم الأخ مسلم البراك بالأمس القريب انه «اذا كان العليم ابن عمي فالدستور أخي» والظاهر هو أخ غير شقيق في الشرعية الدستورية.. بل ان شهادة ميلاده ممارسات مسلم تجاه مواد الدستور! وان كان استجواب الوزير شرار كان مسلم مع الاستجواب ولكن كلامه كله ضد الاستجواب بعد ان طغت العصبية على الشرعية الدستورية وباعتها بمزاد «جم أقول» حق ابن العم! اما في استجواب علي الجراح فمسلم مع الاسف انتهك الدستور من خلال عرض صور المواطنين مع التلصص على خصوصياتهم (وباركها الصرعاوي على الرغم من تدينه)! بل مسلم قد خالف حكم المحكمة الدستورية في تفسيرها المادة 100 من الدستور وهي تقرر: لا يجوز مساءلة وزير عن افعال قبل قسمه الدستوري ومع هذا مسلم عرض صورة (لرأس خنزير) احتفالا منذ الثمانينيات والاستجواب في الالفية الثالثة؟! لا خوش صلة رحم بالشرعية الدستورية التي قالها اخوه مسلم بس قد حول هذه الاخوة الى علاقة محرمة بعد ان صوت على قانون التعديات على املاك الدولة (الدواوين) على الرغم من انها عمل تنفيذي خالص لا يجوز بقانون وانتهاك لمبدأ الفصل بين السلطات اليوم مسلم يتمتع بسياسة ارهاب الزملاء تارة والتطاول على «جدول اعمال المجلس» تارة اخرى وانتهك اللائحة فخرب الجلسة في جلسة الدواوين مخالفة لنص المادة 86 ويا ترى متى يتم تطبيق المادة 89 من اللائحة فيتم اخراج كل مشاغب من الجلسة بالتصويت من المجلس وحرمانه، خصوصا ان مسلم البراك قد قال في استجواب الكليب اننا نجرك بالحبل وهو على المنصة - على الرغم من انه استجواب كيدي - فجاء اليوم الذي يتم تطبيق المادة 89 من اللائحة عليك فيتم اخراجك وحرمانك بالقانون حتى وانت تجمع التواقيع المخالفة للقانون لكي تقف ضد الوزير السابق الكليب كرئيس لديوان المحاسبة من اجل عيون وليد «الشعبي»!

وبالأمس ايضا مسلم البراك يقرع طبول «خطر الكويتية» فالمؤسسة على اعتاب كارثة كبرى! وطالب الفلاح بالاستقالة وعدم الاستذباح على المنصب محذرا في ظل الحوادث المتكررة واخرها رحلة (362) كولومبو- كويت التي كادت ان تسقط في المحيط.. بسبب تعطل الاجهزة وحمل ادارة الصيانة المسؤولية ايضا..؟!

وهذا شيء جميل بل كل الكويتيين يقرونه على ان الكويتية اصبحت اسوأ من الاسوأ في كل مجالات الطيران بل اصبحت مرفقا طاردا وليس جاذبا وكل ركابها يحطون ايدهم على قلوبهم سواء بالخدمة أو التعطيل أو ارجاعها الى مطار الاقلاع والله يستر بستره من كارثة السقوط فهذه والله في رقبة الحكومة اولا ثم المجلس بقيادة مسلم البراك وتابعه الصرعاوي وهلم جرا!

فمسلم أول من اجهض مشروع خصخصتها في اول مرة بعد وصول «رسالة» له الى الموبايل من نقابة الكويتية، كما انه اول من شكك في تقييم اصولها وهي كلها لا تتعدى 350 مليون دينار فعطل خصخصتها لمدة سنتين؟!

وكل هذا حتى ترزح (KU) كمؤسسة وليست شركة مساهمة مثلها مثل «المطاحن والنقل العام» ولمدة سنتين تحت قسوة وسطوة النواب وابتزازهم السياسي، خصوصا ان تحويلها بصفة عاجلة الى «شركة تجارية» سوف لا يخل بأي اداة من ادوات الرقابة وخضوعها لديوان المحاسبة وقانون الشركات التجارية والاهم ستقع تحت استثمارات الهيئة العامة للاستثمار بهيئتها الرقابية ومعاييرها المهنية بكافة الاشتراطات مع التأكد من سلامة الاجراءات وحماية العمالة الوطنية والمال العام.

ولكن مسلم «وجماعته» طمحوا الى «توقيف» ميزانيتها عند العرض على المجلس حتى يتم تحويلها الى «حديد خردة» بعد ألا يطمئن أي مسافر بأن يركب خطوط سيرها لذلك لقد ولد قانون خصخصة الكويتية «مشوها» حتى بعد عدم اخضاعها للمناقصات والمحاسبة الا ان هذا لم ولن يتيح لها بأن تعمل باسلوب «تجاري محض» ولا يحلل لها المرونة الكافية التي ترفع من مستوى ادائها المهني والاقتصادي لكي تلحق بركب باقي اخواتها من شركات الطيران في الخليج على الرغم من انها قد ولدت قبلهم بـ 50 سنة! فالكويتية ما انفكت تطير على (17) طائرة باسطولها وباقي الشركات من (50 الى 70) طائرة ومسلم «وربعه» قد اجهضوا حتى اتفاقية الكويتية مع «الافكو» لشراء طيران جديد واليوم يتباكى مسلم على كوارثها ويا خوفي ان يستذبح مسلم على الغاء دور الطيران المدني ايضا؟!