تشرشل الكويت (مسلم البراك)
زاوية الكتابكتب فبراير 18, 2012, 3:13 ص 2814 مشاهدات 0
حين تصمت النسور، تبدأ الببغاوات بالثرثرة (( ونستون تشرتشل ))
رجل بريطانيا القوي
لولا صمود هذا الرجل وإيمانه الذي لا يتزعزع بقوة انجلترا وقدرتها العالية لما تمكن من مواجهة الهجمات النازية الضارية ولانهارت الجبهة الغربية تمام بل لانهارت بريطانيا العظمي.
هو احد فرسان الحرب العالمية الثانية فلقد لعب دورا خطيرا في تلك الفتره العصيبة من تاريخ البشرية.
كَانَ رجلَ دولة إنجليزيَ وجندي ومُؤلفَ وخطيب مفوه. يعتبر أحد أهم الزعماءِ في التاريخِ البريطانيِ والعالميِ الحديثِ.
......
وفي الكويت هناك ( مسلم البراك ) رجل الكويت وخطيب الأزمات مفوه يعرف متي يتكلم ومتي يسكت آمن بقضية واحدة وهي الفساد في الكويت فرفعته حتي بلغ رقماً لم يكن يتخيله أي كويتي.
وجد أرضاً خصباً فزوال مهنته التي يجيدها ويتفنن بها ، ألا وهي أرض الفاسد والتي كانت كانت تغطي معظم أراضي دولة الكويت.
وكان ذلك سبباً لحقد الكثيرين على مسلم البراك كونه سبباً في تحطيم معظم حكومات دولة الكويت والقضاء على مستقبل الكثيرين من أبنائها ومواليها.
فكان مسلم البراك ملهم الكثيرين من أبناء دولة الكويت حتي سُمي ضمير الأمة فأصبحت له شعبية وقاعدة عريضة شملت معظم مناطق الكويت.
كان فارس مجلس الأمة بلا منازع فخاض معارك طاحنة من خلال إستجوبات قدمها فكسبها بسبب فصاحته وبلاغة لسانه وملكته للكلام وأسلوبة المميز وفوق كل ذلك نظافة يده ونزاهة سريرته وهذا الذي كان يفتقده معظم خصومة من الذين إستجوبهم وخصوصاً أبناء أسرة الحكم بالكويت أو من أبناء أُسر الكويت العريقة والتي كلما قدمت أحداً من أبنائها لمنصب وزير تصدى له فارس المجلس وحطم من طموحه وأخرجه من كرسي الوزارة ليس كرهاً فيه ولكن لسببين أن الأسر لم تقدم أحداً من أولادها إلا حمايةً لمصالحها أو للحفاظ على إسمه وليس للحفاظ على دولة الكويت.
لذلك كانوا صيداً سهلاً لضمير الأمة.
خلق أداء مسلم البراك في المجلس نوعاً من الحسد في نفوس بعض الكويتيون بلا إستثناء حتي من الأسرة الحاكمة وزرع في قلوبهم الكره والضغينة والتي انعكست على الشارع الكويتي مؤخراً من خلال دعمهم لكل ما يمس قبيلة مسلم البراك أو من باقي القبائل أو كل ما هو بدوي ولعل نتائج الإنتخابات الأخيرة وخصوصاً مخرجات الدائرة الثالثة لهي خير دليل على ما أعنيه.
لم تكن القلوب تمتلك روح رياضية لكي تؤمن بخير الديموقراطية وشرها فمن كان بالأمس يتفاخر بالديموقراطية ويتغني بها ويتفاخر بحرية الرأي ضاق ذرعاً بأداء وتصرفات مسلم البراك ، لأن النقد وحرية الرأي وحتي الديموقراطية برأيهم وتصورهم هي حكراً عليهم فقط وعلى أبنائهم أما البقية فهم مجرد رعاع همج غوغائين لا يعرفون من الديموقراطية إلا إسمها وحروفها فقط؟
صمد مسلم البراك كثيراً في وجه الفساد ومروجيه وكان هو المدافع الأول عن مصلحة الكويت وحقوق أبنائهم ولا شك أنه لعب دوراً مهماً في أحداث الكويت الأخيرة والعصيبة وهو رجل هذه المرحلة بلا شك.
هو ظاهرة الكويت وهذا الذي لا يطيقة الكثيرون.
قال أنطون تشيخوف:
الحب والصداقة والاحترام لا توحد الناس مثلما تفعل كراهية شيء ما.
وللأسف هذا ما حصل عندما توحدت الكراهية ضد القبائل وأبناء المناطق الخارجية والتي إستغلها من يريد شراً بالكويت لمخططات تنكشف لنا يوماً بعد يوماً حيث إستغلوا هذه الكراهية والتي للأسف لم تكن لشخص مسلم البراك وحده أو فكره أو توجهه إنما إلي أصولة وقبيلته ومنطقتة.
مسلم البراك بذرة بذرة في أرض كبيرة وواسعة لن يستطيع أحد أن يقتلعها إلا عن طريق واحد فقط ألا وهو الإصلاح وتكافؤ الفرص وأهم شي هو الوطنية والتي أثبتت إنتخابات رئاسة مجلس الأخيرة والتي فاز بها / أحمد السعدون أن من يعرف الوطنية ومصلحة الكويت هم أبناء القبائل الذين صوتوا للسعدون بغض النظر عن أصوله وعروقه إنما نظروا فقط لجهة واحدة وهي حهة إشراق شمس الكويت.
ودمتم،،
مطر فالح المصيريع
تعليقات