وليد الأحمد منبهاً: الحلف الإيراني الروسي يتطلب وضوح حلفنا الخليجي قبل فوات الآوان

زاوية الكتاب

كتب 924 مشاهدات 0


الراي

أوضاع مقلوبة  -  'يا أبيض.. يا أسود'!

وليد إبراهيم الأحمد

 

لا يوجد لدينا خياران فإما أن نكون مع هؤلاء وإما مع هؤلاء؟... الصمت لن يشفع لنا إذا ما صارت الـ«صجية»!

لفك هذه الرموز نقول بأن إيران و«حزب الله» وروسيا كانوا يكذبون علينا عندما كانوا يقولون لنا حول الثورة السورية إنهم لا يتدخلون بل يراقبون المشهد من بعيد! ثم بعد ذلك دخلت إيران مع «حزب الله» الأراضي السورية في صف ديكتاتور الشام بشار الأسد بذريعة الدفاع عن مصالحهما فقط بعيداً عن دعم روسيا!... لكن بعد دخول روسيا الأخير بطائراتها وعتادها وجنودها أصبحت كذبة مقاتلة «داعش» لا تنطلي إلا على المغفلين بعد أن دكت ومازالت تدك بطائراتها منازل وأرواح الأبرياء السوريين في كل مكان!

هذا الحلف الإيراني الروسي الواضح يتطلب وضوح حلفنا الخليجي المُسالم والصامت أيضاً أو المصفق للمعارضة من بعيد ليقول كلمته قبل فوات الأوان كحلف خليجي، ولنقل الكويت مع دول الخليج باستثناء عُمان منضمين لتركيا حول الشأن السوري لتطابق مصالحنا معها في دعم المعارضة حتى إسقاط الأسد بعيداً عن حلف الدول الهشة التي خذلتنا بل «فشلتنا» بموقفها المساند من بعيد وباستحياء للمجرم بشار وضد الثورة السورية!

«ياابيض يااسود»... هل أنت مع بقاء النظام السوري الحاكم أم ضده؟! فإذا كنت ضده فلابد أن تدعم المعارضة التي باتت تكتوي بنار القذارة السياسية والصمت الدولي من تدخل روسيا لتدك الشعب السوري مستبيحة المجال السوري الجوي وكأن طائراتها تحلق فوق موسكو!

أميركا الماكرة هي الأخرى لا أمان لها ومع ذلك علينا أن نستغل صراعها وبالعامية غيرتها من روسيا وسعيها لكسر شوكة الروس في المنطقة من جديد بمؤازرتها ليس حباً فيها بل لتطابق مصالحنا معها في الخلاص من بشار وتقديم البديل الناجح للسوريين!

تقلبات الطقس نعم هي مشكلة سياسية قد تأخذنا نحو الهاوية لكن لابد من الاصطفاف في مثل هذه الظروف الحالكة قبل أن تتكالب علينا الوحوش بعد السيطرة على حكم الشام كما تسيطر اليوم إيران على العراق!

نحمد الله أن «ربعنا» تحركوا لنجدة أهلنا في اليمن، ولولا هذا التحرك الأخير بعد الله لا أحد يدري كيف كان مصيرنا الآن!

****

على الطاير:

- إيقاف نشاطنا الرياضي من قبل (فيفا) بين فترة وأخرى حله داخلي بسيط يتمثل عملياً بالقرار الحاسم ورفع (الكرت الأحمر) للمتسبب والمتمثل بالطرد فقط لا غير وليس الاكتفاء بندب الحظ واللطم!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك