(تحديث1) السعودية ترفض استعمال أجوائها لضرب إيران

خليجي

مدمرة أمريكية تنقذ 10 بحارة إيرانيين بعد احتراق سفينتهم في خليج عمان

2150 مشاهدات 0

صورة ارشيفية

كشفت تقارير إسرائيلية يوم الخميس أن الرياض أبلغت تل أبيب عبر مسؤولين أميركيين بأنها ستعترض أي طائرة إسرائيلية تعبر مجالها الجوي في طريقها إلى إيران.

وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية أن الرسالة الواضحة تم توصيلها خلال مباحثات أجراها مسؤولون من الإدارة الأمريكية بالقدس.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين بارزين أن الأميركيين يستفيدون من التهديد السعودي في محاولتهم لإثناء تل أبيب عن شن هجوم أحادي على المنشآت النووية الإيرانية.

وترى مصادر أن السعودية، التي تمتلك مقاتلات أميركية الصنع، كانت ستسمح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي في حال نسقت الأخيرة للعملية العسكرية مع البيت الأبيض.

مسارات الهجوم
من جانبها، ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن إسرائيل ستفضل استخدام طريق مباشر عبر الأردن والعراق.

واختلفت تقديرات المراقبين الأجانب، فمنهم من رأى أن الأردنيين سيغضون الطرف عن مرور الطائرات الإسرائيلية عبر مجالهم الجوي، بينما قال آخرون إن عمان قد تعتبر هذا الأمر انتهاكا لاتفاقية السلام بينها وبين إسرائيل.

وهناك طريقان آخران محتملان، الأول عبر تركيا وسوريا والآخر عبر البحر الأحمر لكنه أطول.

وكانت 'يديعوت أحرونوت' ذكرت الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة لن تكون مستعدة لشن هجوم على إيران قبل 18 شهرا، وأنها ترفض بصورة قاطعة قيام إسرائيل بتنفيذ الهجوم بمفردها.

وقالت البحرية الأمريكية يوم الخميس إن مدمرة أمريكية تحمل صواريخ موجهة انقذت عشرة بحارة إيرانيين كانوا على متن سفينة شراعية تحترق في خليج عمان وتقدم لهم الرعاية الطبية في الوقت الذي تعمل على تنسيق عودتهم إلى ديارهم.
وانقذ افراد طاقم المدمرة الأمريكية جيمس وليامز البحارة يوم الاربعاء بعد أن أجبروا على التخلي عن سفينتهم المحترقة. وقالت البحرية إن السفينة كانت ترفع العلم الإيراني وإن جميع أفراد طاقمها قالوا انهم إيرانيون.

وقالت البحرية إن البحارة الإيرانيين يتلقون العلاج الطبي على متن المدمرة في انتظار نقلهم إلى حاملة الطائرات الأمريكية إنتربرايز التي تنسق عودتهم إلى وطنهم.

وقدمت السفن الحربية الأمريكية المساعدات لبحارة إيرانيين في المنطقة في عدة مناسبات مختلفة خلال العام الماضي رغم تصاعد حدة التوتر بشأن البرنامج النووي لطهران وأحيانا عبارات التهديد بين البلدين.

وأنقذت حاملة الطائرات جون سي. استينيس 13 صيادا إيرانيا في يناير كانون الثاني بعدما احتجزوا كرهائن من قبل قراصنة صوماليين لأكثر من شهر.

وحدثت عملية الإنقاذ تلك بعد أيام من تحذير إيران لحاملة الطائرات بعدم العودة للخليج. ودخلت حاملات طائرات أمريكية الخليج وغادرته منذ ذلك الحين دون وقوع حوادث.

وقادت الولايات المتحدة جهودا دولية لفرض عقوبات أكثر صرامة على إيران بسبب برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي تعتقد واشنطن انه لأغراض صنع الأسلحة ولكن طهران تصر على انه لتوليد الطاقة.

الآن- وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك