خالد العبيدي يستنكر الاستفزاز الذى لجأت إليه إيران بإصدار طابع بريد بصورة مغنية، ويطلب رفض استقبال أى بريد قادم من إيران للكويت يحمل هذا الطابع
زاوية الكتابكتب مارس 15, 2008, منتصف الليل 769 مشاهدات 0
البريد الإيراني مرفوض لدينا
خالد صالح العبيدي
كتبت مقالاً بعد جلسة مجلس الامة الكويتي التي عقدت بتاريخ 2007/12/5 وعنونته بـ »هل سترد الحكومة الخمسين ديناراً« وكان طبق الاصل لما حدث بالفعل وما سيحدث خلال الايام المقبلة، وشرحت فيه حيثيات الموضوع والتكتيك الحكومي وخطة عملها، والى اين ستسير الامور وحددت ايضاً مقدار الزيادة على الرواتب آنذاك، وقلت انها لن تتجاوز 15 في المئة من الراتب على افضل تقدير، واوضحت فيه ايضاً عن النواب المتلونين وبأي اتجاه يسيرون، ولكم بعض ما كتبت في موضوع زيادة الرواتب والعلاوة الاجتماعية.
ستلعب الحكومة لعبة الوقت وستعيد القانون قبل نهاية المدة المحددة والتي يصبح بعدها القانون نافذاً وهي مدة »شهر«، بالاضافة الى العطل الرسمية، فهي لا تدخل ضمن مدة الشهر حسب المادة 60 من الدستور، وبهذا نكون قد دخلنا في منتصف شهر يناير ولم يبق على شهر فبراير الا ايام وهو موعد الحكومة التي وعدت به المجلس لتقدم تصورها وقرارها في شأن زيادة المرتبات، ولكن قبل التصويت على القانون مرة اخرى - قانون العلاوة الاجتماعية 50 ديناراً - بعد رده من الحكومة يجب ان يحصل على اغلبية خاصة لتمريره وهذا ما تم بالفعل عند المداولتين الاولى والثانية، وقبل ذلك ستعلن الحكومة زيادة المرتبات بما لا يزيد عن 15٪ وبهذا تكون الحكومة قد اوجدت مخرجاً للذين صوتوا مع العلاوة الاجتماعية وتظاهروا بالبطولات امام الناخبين، وسيجد هؤلاء مخرجاً لعدم الموافقة على زيادة الخمسين ديناراً كما اتضح لنا في التصويت الذي انسحبت منه الحكومة، حيث صوت باقر بعدم الموافقة.
فهل ستستمر الحكومة؟ و هل سيستمر المجلس؟ وهل موضوع الخمسين ديناراً سبب لحل المجلس ام انها ورقة مساومة من الحكومة للنواب في شأن قضية الدواوين والاستجوابات التي بدأت تلوح بالافق؟ هذا ما سيتبين في الجلسات المقبلة، والله يخلف عليكم يا كويتيون.
إيران تصدر طابعاً للإرهابي
اصدرت السلطات في ايران طابعاً بريدياً يحمل صورة الآنسة مغنية بناء على اوامر من »قم« او »اجلس« ما علينا ولا يعنينا هذا الامر، ولكن نرجو من المسؤولين في البريد او الجهة المخولة هذا الشأن ان ترد الرسائل الحاملة لصور المجرم الكريه مغنية والتي حتماً ستصل من ايران ويجب عدم التعامل معها واعتبارها رسائل غير مستوفاة للرسوم البريدية وحسب الانفاق الدولي بهذا الشأن، لانه لا يجوز ن تصدر الكويت طابعاً بصورة محمد رضا بهلوي »الشاه« او بختيار، ويتم التراسل بين البلدين بهذا الطابع حفاظاً على مشاعر العمائم بايران، لذلك لا مانع ان يستخدم اصحاب محلات »الاكزوزات« البريد الالكتروني للتراسل بين عبدان وطهران وشيراز ومشهد وبين الكويت من خلال »بريدي ايميلي بوستا« اما المقاولون فيستطيعون حمل »اللاب توب« مع خدمة الوطنية للاتصالات لعمل تراسل الكتروني تحت مسمى »كامبي يوتا بوستا« وللجميع خودا هافز.
تعليقات