خلال البرنامج الثقافي وبالتزامن مع الأعياد الوطنية

 اكد الداعيه الاسلامي والامام والخطيب الشيخ بدر الحجرف ان الله عز وجل خلق الانسان لعبادته وحده ووعدنا بالجنة جزاء لهذه الطاعه والعباده وحذرنا من النار ان لم نعمل بما امرنا به ولهذا علينا جميعا طاعة الله عزوجل والعمل بما أمرنا به للفوز بما وعدنا به

 

وقال الحجرف خلال البرنامج الثقافي الخاص بالشباب الذي نظمته ادارة الثقافه الاسلاميه ان كثرة المعاصي تبعد الانسان عن الجنه وتقربه من النار ولهذا علينا اجتناب المعاصي والابتعاد عنها والدعوة الى تركها وذلك من خلال الالتزام بالصلاة فهي عماد الدين ان عمل بها الفرد فقد اقام الدين وان تركها فقد ترك الدين ولهذا عليكم يامعشر الشباب الالتزام بالصلاة والمحافظه عليها للفوز بجنة عرضها السموات والارض ولهذا علينا ان نشكر ادارة الثقافه الاسلاميه على هذه الجهود التي تبذلها لخدمة الشباب وتنظيم  هذه اللقاءات لهم

 

من جانبه قال  الداعية الشيخ سلطان الدغيلبي    اننا بحاجة الى تغيير كل ما هو خطأ في حياتنا، ناصحا الشباب بالابتعاد عن السرعة القاتلة التي تتسبب في انهيار الاسر، اذا تحولت حياتهم الى نقمة بعد ان كانت نعمة من خالقهم، مطالبا اياهم باخذ العبر من الحوادث الاليمة التي نراها يوميا ويذهب ضحيتها عدد كبير من الشباب.

 

واشار الدغيلبي  الى ان لمجالس الذكر والصحبة الصالحة فضل كبير في هداية الشباب وارشادهم الى طريق الصواب مما يبعدهم عن الملهيات، مبينا انه اتخذ قرارا شجاعا بتغيير مسار حياته من باب ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم، عندها شعرت بلذة كبيرة في بداية مشوار الالتزام والصلاة.

 

واضاف ان من الشباب من يستغلون رمضان في غير الطاعة فتجدهم يذهبون ضحية تلك الحوادث وهم غير مدركين ان الحياة قصيرة يجب استغلالها في ما يعود عليهم بالنفع والفائده  في الدنيا والاخره، محذرا من نسبة الوفيات المتزايدة جراء حوادث السرعة الجنونية اضافة الى الضحايا الذين يذهبون جراء الادمان على المخدرات التي كثيرا ما يكون الادمان عليها من بوابة التدخين.

 

واشار الى ان الادمان على المخدرات والمسكرات هو طريق الهلاك لارتباطه بالمغريات الاخرى من الكبائر والمحرمات كالزنا، وهذه الآفة الخطيرة القاتلة  ما ان تنتشر حتى تصبح تمثل خطراً يهدد المجتمعات وينذر بانهيارها، مبينا انها تشل إرادة الإنسان وتذهب بعقله وتدفعه في أخف الحالات إلى ارتكاب الموبقات.

 

ولفت الى ان هذه المشكلة تمس حياة المدمن الشخصية والاجتماعية من جميع الجوانب ، اذ تتمثل أهمية المشكلة بالنسبة للمجتمع في أنها تحيط به وتمسه من جميع الجوانب الرئيسية، وأهم هذه الجوانب هو أمن المجتمع واستقراره حيث أدى انتشار الإدمان إلى زيادة نسبة الجرائم والعنف مثل السطو المسلح والسرقة وغيرها من الجرائم التي تحدث أغلبها تحت تأثير الإدمان.

وتابع الدغيلبي ان ادارة الثقافه الاسلاميه استطاعت ولسنوات متتالية حصد النجاحات المتتاليه بفضل الله اولا ثم جهود القائمين على ادارتها وخير دليل هذه الجموع التي تجاوزت الاربعة الاف شاب جاؤوا للمشاركه في هذه الفعاليه المباركه والتي نأمل من ادجارة الثقافه الاسلاميه الاستمرار في هذا النهج وتقديم المفاجآت في كل عام حتى تعم الفائده وتستفيد هذه المجاميع الشبابيه.

ومن جانبه شارك الشاعر مشعل شباب العتيبي  بعدد من القصائد الشعريه التي تحذر من آفة المخدرات والمسكرات والتدخين والاستهتار والرعونه في قيادة السيارات متنيا السلامه للجميع وكما تضمن المهرجان الثقافي عددا من الفقرات والمسابقات الثقافيه والدينيه التي خصصت لها الاداره العديد من الجوائز القيمه التي لاقت استحسان الجمهور