الكويت اكبر من الزعيم الالهي ونصره، تحذير من قيس الاسطى

زاوية الكتاب

كتب 547 مشاهدات 0



 

قوية سيّد 
  قيس الاسطى
منذ الانتصار الالهي في حرب لبنان عام 2006 ونحن نكتب ونحذر ولا من مجيب، بل ذهبنا اكثر عندما اكدنا على الجهات المختصة في حينها كي تطالب بعماد مغنية.. ولم يستجب احد.
لكن بعيدا عن اي حسبة سياسية نسأل النائب عدنان عبد الصمد: ألم يخطر في بالك وانت تهاجم من تهاجم وتدافع عن عماد مغنية كيف سيشعر اهل من استشهدوا على «الجابرية» في تلك الايام السوداء؟!
اذا كان الجواب ان عماد مغنية لم يخطفها فتلك مصيبة كبيرة، لان ما يقارب المائة راكب قد امضوا ما يقارب ثمانية عشر يوما مع هذا الشخص.. فهل اخذت افادتهم يا سيد ان كان الفاعل مغنية ام لا؟
الطامة الكبرى ان السيد الذي هدد وزير الداخلية بالويل والثبور وعظائم الامور تناسى ان اقرباء الوزير كانوا على متن تلك الطائرة.
نقولها للمرة الالف، هناك من يريد ان يرجعنا الى الوراء.. الى اجواء الثمانينات، ولا يكفي ان نصرح بأننا كنا ضد صدام في تلك الفترة، فما دخل خطف«الجابرية» او محاولة تفجير المنشآت البترولية او الخطوط الجوية السعودية بالدفاع عن الكويت في وجه صدام؟
ارحمونا وارحموا انفسكم، فالبلد الذي نعيش فيه اكبر من الزعيم الالهي ونصره، اذا كنتم غير مستعدين لفهم هذا الموضوع فاذهبوا عنده لتدافعوا عن فلسطين على راحتكم، ام ان الدفاع عن فلسطين لا يحلو للبعض الا على الكرسي الاخضر الموجود في قاعة عبدالله السالم؟
للاسف، الآتي اعظم.. وننصح بعض من يعتقد ان بوسعه السيطرة على شباب متحمس في حال جدَّ الجد انه لا يستطيع ذلك لان ظواهر عنف ستنشأ في هذا الاحتقان المتصاعد في المنطقة، لا نريد ان نسجل نقاطا على احد، وننصح ايضا من يريد نصحنا بأن لا نكتب عن هذا الموضوع ان لا يفعل لاننا سنكتب ما يمليه علينا ضميرنا وحسنا الوطني.
..فهل وصلت الرسالة؟ آمل ذلك

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك