سجل إيران أسود بامتياز في الأعمال الإرهابية والعدوانية، برأى عبدالله العدواني

الأنباء

 
إيران.. المسكينة!
يبدو أن الأمور انعكست فصار الأبيض أسود والأسود أبيض، ويبدو أن دول الخليج هي التي أصبحت تمثل تهديدا لإيران وليست إيران هي التي تمثل تهديدا مباشرا لدول الخليج بمفاعلاتها النووية وتحركاتها الصبيانية ومكائدها وجولاتها في دول كثيرة وتدخلها في شؤونها وتصريحات مسؤوليها اللا مسؤولة والتي تنم عن كره شديد وحقد لدول الخليج يجعلها تتحين أقرب فرصة للانقضاض على دول الخليج المسالمة.
إيران تقول ان بيان القمة الخليجية الأخيرة يستند إلى اتهامات غير صحيحة ومفبركة، وإيران طبعا تريد أن تتفرق دول الخليج وتتنازع فيما بينها فتذهب ريحها، حتى تطمئن إلى تنفيذ مخططاتها باحتلال الخليج العربي، عفوا الفارسي بكل دوله.

إيران يبدو أنها كالقطط تأكل وتنسى، أو يبدو أنها كالسمك تمسح ذاكرتها كل 5 ثوان، أليس رئيس أركان الجيش الإيراني هو الذي صرح قبل فترة بأن الخليج كان وظل وسيظل فارسيا، أليس هو من هدد بسحق الخليج، أليست إيران هي المتورطة في أعمال مخابراتية في الكويت في الثمانينيات وقبل أشهر أيضا، وهي المتهمة بمحاولة اغتيال ديبلوماسي سعودي في الولايات المتحدة، أليست إيران هي التي تحتل 3 جزر إماراتية.

سجل إيران أسود بامتياز في الأعمال الإرهابية والعدوانية، وتصريحات جلالة الملك عبدالله حول الخطر الإيراني سليمة وفي محلها تماما، وإذا ما أردنا أن نوقف الزحف الإيراني المتنامي في دولنا عن طريق بعض المشبوهين فعلينا أن ننتبه لهذه المخططات ونتوحد كما قلنا في مقالنا السابق، فالاتحاد الذي دعا إليه خادم الحرمين ضرورة وليس ترفا أو فكرة من الممكن تأجيلها.

إيران لن تهدأ ولن تتركنا في حالنا إذا ما شمت رائحة ضعف أو تشتت، وإيران لن تتنازل عن التخريب هنا وهناك وعن محاولات الدسائس والفتن بين شعوب المنطقة واللعب بورقة طائفية وعنصرية ولهذا نعيدها مرارا وتكرارا أسرعوا بالوحدة الخليجية يرحمكم الله، قبل أن تجد إيران لها منفذا لتشتيت الصف وإفشال الجهود الرامية لوحدة دول الخليج.