سعد المعطش يكتب عن الزواج العرفى بين الحكومة وبعض النواب، مؤكدا أن الطلاق البائن سيتم على يد الناخب الكويتي

 
 زواج عرفي نيابي

يعتقد البعض ان زواج النائب المصري أحمد عز بالنائبة شاهيناز النجار انه اول زواج برلماني، فقد تعرف الاثنان على بعضهما من خلال مجلس النواب المصري. ولكنهم مخطئون بهذه المعلومة، فهناك اكثر من عقد قران نيابي، ولكن لايعلم به احد، فالزواج النيابي هو زواج مربح للجميع ويتم بطريقة سرية جدا، ولكنه سريعا ما ينكشف للجميع، فالحكومة تبحث دائما عن طرف اخر في مجلس الامة يلبي رغباتها. ولكن كيف تتوسم الحكومة بمن تريد الارتباط بهم؟ ولن يخفى على اي إنسان ان الحكومة تعرف ملفات الجميع الجنائية او المالية او الصحية، فهي تعرف من اي مدخل تستطيع الولوج لمن تريد عقد قرانها عليه، فعندما تكون هناك مشاكل اسرية بين النائب الذي تريد ربطه برباط قوي جدا فإنها ستستغل القضية التي تكون بينه وبين اهل بيته.
زواج الحكومة من النائب هو زواج سري حسب رغبة الطرفين، فهناك من يدعي انه احد انصار المواطن، وهو ألد الخصوم، ولكن افعاله كشفت رباطة المقدس معهم، ففي عام 1992 ربطت الحكومة قرانها بأحد النواب بعد ان استغلت قضية عائلية تخصه ويعلم بها كل أهل الكويت وغيره الكثير.
مشكلة الزيجات النيابية الكويتية انه ينطبق عليها ما ينطبق على «الزواج العرفي» وهي عادة ما تكون من دون مؤخر صداق. وللجميع أقول إن الشعب الكويتي سيكون شاهدا على طلاقكم البائن في اول انتخابات تشريعية مقبلة أدام الله الزيجات الشرعية ولادام الزواج العرفي الحكومي...

سعد المعطش