كويتي السياسة يطلب استثار رمال وحصى وبحور الكويت لكونها ثروات طبيعية بدلا من سرقتها من قبل المتنفذين
الاقتصاد الآنأكتوبر 20, 2011, 10:37 ص 289 مشاهدات 0
سرقة مياه الكويت وسرقة ترابها ورمالها وحصاها لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة, فمنذ زمن طويل ونحن نسمع عن هذه السرقات وكم من مستفيد قد سمن جيبه بأموال هذه الثروة الوطنية, وكم من اقتراح قدم لتأسيس شركات وطنية مساهمة حتى يستفيد كل الناس من استغلال هذه الثروات الطبيعية بدلا من ان يستولي عليها شخص مدعوم ومسنود بأجندات سياسية واخرى عائلية لتحقيق هذه الثروة المالية الشخصية ايام زمان كانت تحفر 'قلبان' وتؤخذ منها المياه وتباع وقد انتشرت هذه الظاهرة في معظم مناطق الكويت الغنية بالمياه الجوفية.
وكم من مستفيد من نبش تراب الكويت لاخذ الحصى منه وتوريده وتصديره وبيعه وآخرون استولوا على مساحات من هذه الثروات الوطنية الطبيعية واليوم فقط تكشفت الحقائق فأصبحت فضيحة سرقة 'رمال' الكويت قصة وحكاية سياسية ربما تدفع بالوزير صفر وآخرين للاستقالة او للمحاسبة السياسية والقضائية, وبالتأكيد السبب هو الصراع السياسي بين هذه التكتلات و'الحزم'السياسية التي تتنافس على اضاعة الوطن والديمقراطية وكل الثروات الوطنية الطبيعية.
نعم نحن بحاجة الى استثمار هذه الثروات الطبيعية كمياه البحر ورمال وحصى الصحراء حتى يستفيد كل الناس من هذه الثروات كما استفادوا في الماضي من التجارة والغوص على اللؤلؤ بدلا من الصراع السياسي العقيم على ثرواتنا الوطنية فمن يحفظ لنا رمال وحصى وبحور الكويت ومياهها الجوفية من هذا العبث السياسي والجشع والابتزاز اللاأخلاقي انه القانون والدستور عندما نحترمهما معا من دون محاصصة سياسية او اجتماعية وصدق عملاق الصحافية الكويتية المرحوم محمد مساعد الصالح كما يقول في كل نهاية لمقالاته ' والله من وراء القصد'
****
متى يكرم هؤلاء ايضا?
الحمد لله بأن المجلس البلدي بدأ يلتفت الى الشخصيات الكويتية ويطلق اسماءها على الشوارع الرئيسية داخل المناطق, ولكن من يلتفت الى شخصيات تعيش بيننا الله يطول في اعمارهم ويكرمون كذلك باطلاق اسمائهم على المدارس والميادين والشوارع أمثال العم صالح العجيري والعم فاضل خلف ومربية الأجيال ماما أنيسة والعم احمد زيد السرحان والعم محمد العدساني وآخرون يستحقون هذا التكريم.
تعليقات