محمد الشيباني يتهم المتنفذين بالفساد وبأتباع اجهزة الدولة في مسكنه الشؤن ويقول ان مايحصل في الداخلية والبلدية أشنع وأفظع
الاقتصاد الآنأكتوبر 20, 2011, 10:35 ص 362 مشاهدات 0
القانون الذي هو فوق القانون ذاك الذي قعّده المتنفذون الذين ليس عليهم للقانون الأصل من سبيل ولا القانون يعرف سبيلهم، لأنهم لايتركون وراءهم أثراً أو ما يدل عليهم! قوم تفننوا في كيفية التحايل على القوانين الإلهية قبل القوانين الآدمية، دينهم الدينار لأنهم عبّاده، ويكذبون عندما يقولون نحن لا نعبده، لا تعبدونه! من يتحايل على ميكنة الشؤون بعدما اكُتشف أكثرهم، وعندما واصلت في كشفهم أكثر عطبوا الملفات والبرامج في عمل الجابرية! وهم ما زالوا يعملون الليل والنهار في التخريب والتدمير ليس فقط للبرامج والأجهزة، وإنما على طرد ونقل كبار الموظفين وصغارهم في إدارات العمل الذين اكتشفوهم حتى يبيضوا فيها ويفرخوا، وهذا ليس في الشؤون فقط وإنما في الداخلية أشنع وفي البلدية أفظع!
اسرق، اسرق، تحايل، تحايل، اغسل ما شئت من الأموال، وخذ رشوة ممن شئت وفي الداخل والخارج، بل بع بلدك ودينك وضميرك إن لم نقل شرفك لإرضاء معبودك الدينار! هذه الورقة الجهنمية، لاسيما ربطات «أم عشرين»، لأنها أكثر قيمة وأخف وزناً! الآن الكل يتحدث عن غسل الأموال والرشى، قولوا لي بربكم، ألم يختلط الحابل بالنابل والصادق بالكذاب، والحيّال مع الأمين؟ ألا ترون أن أهل الغسل والرشى قلبوا الطاولة على الآخرين الذين فضحوهم أو تابعوهم؟ وأخذوا بكشف ملفاتهم وبدأ الناس ينسونهم وتتابع الملفات الجديدة أو قل النواب الذين انتفعوا في القديم المنسي، نحن إذاً أمام فضائح جديدة ستظهر وممثلين جدد أو أسماء جديدة في عالم الفضائح، واللص لن يسكت على زميله أو غريمه سيفضحه بالصدق أو الكذب ليخرج منها سليماً أو مقايضاً نظير السكوت عنه! ألا ترون أن الشخصية المعنية في الأصل وهو سمو رئيس مجلس الوزراء أصبح اسمه لا يطرق كثيراً، وأن الصراع تحول بينهم (الفاضح والمفضوح)، أي الجميع انشغل بعضه ببعض في كشف المغطى، وما علينا إلا الانتظار رغم أنوفنا؟! هذا هو قانونهم الذي شغلونا به وحدثتكم عنه بداية المقالة، وأرباب هذه القانون اللاقانون كثيرون غير أهل الغسل والرشى! فتشوا عنهم ستجدونهم في كل مكان في الكويت! والله المستعان.
***
• المحميات:
لما كتبت في الأسبوع الماضي عن المحميات، لم يدر في خلدي الكلام عن محمية سمو أمير البلاد في الصبية لعلمي بالاخوة القائمين عليها وإخلاصهم لبلدهم وكفاحهم دونه في السلم والحرب، وقد عملوا معي أثناء الغزو العراقي في كيفان وهؤلاء فوق الشبهات والظن، هذا للعلم.
تعليقات