كيف وعلمائهم يتقربون إلى الله بلعنه، علي الذايدي يسخر من فتوى علماء إيران بتحريم مشاهدة مسلسل الحسن والحسين لإساءته لمعاوية!!

عالم اليوم


بلا عنوان
ملالي طهران والحسن والحسين
كتب علي الذايدي
 

عمائم طهران التي أصدرت الفتاوى الكثيرة التي تبيح لميليشيات حرس الثورة الإيراني أن يضرب شباب الإصلاح في إيران حتى الموت فقط لأنهم طالبوا ببعض الحقوق،يستخفون اليوم دماءهم فعلا في آخر فتاواهم،فقد أصدروا فتوى بعدم جواز مشاهدة مسلسل الحسن والحسين.

هذه الفتوى ليست هي الجانب المضحك في الموضوع،ولكن المضحك أن سبب عدم الجواز أن الممثل الذي يقوم بدور معاوية معاقر للخمر ويجالس النساء المائلات المميلات الماجنات.

ما هذا الالتفاف والاستهبال؟

ألم تخصصوا ساعات طويلة في حوزة قم ومشهد تلعنون معاوية رضي الله وتصفونه بأنه كافر خارج عن الملة وصاحب خمور ونمور وأسود وطيور وقنص وملاهي ليس لها نهاية؟

واليوم حتى تشركوا طائفة السنة معكم في منع المسلسل دخلتم من باب الحرص على سمعة معاوية؟

المسلسل ليس فيه أي إساءة لسيرة معاوية،ولكن من يسئ لمعاوية فعلا هم علماؤكم في قم ومشهد الذين يتقربون إلى الله بلعن معاوية وعموم شجرة بني أمية الطيبة الطاهرة المباركة التي حمت حمى الإسلام وأوصلت صوت الله أكبر من الصين شرقا حتى أطراف باريس غربا في الوقت الذي كان اسماعيل الصفوي وأتباعه الذين تمثلونهم اليوم يحاربون هذا التوسع ويحرصون على وقفه.

سبحان الله، كيف انقلب خامنئي إلى سبيلبيرغ ومقتدى الصدر إلى ميل جيبسون، وأصبحا نقادا للأعمال الفنية؟

ألم يفت أشباح قم ومشهد والنجف بجواز تمثيل سيدنا يوسف وموسى عليهما السلام؟

ألم تقم ممثلة لا نعلم تاريخها ولا أخلاقها بتقمص دور السيدة العذراء؟

ألم يتقمص بعض الممثلين الذي لا نعلم من أي جحر جاؤوا لدور الحسين عليه السلام في مسرحياتكم التي تمثلون بها على الناس وتستدرون عواطفهم بها؟

بل الطامة الكبرى أنكم توافقون على تعليق صورة الحسين في مجالسكم،وهل هذاهو الحسين عليه السلام فعلا؟

وأخيرا أنصح كل محب للتاريخ بأن يتابع مسلسل الحسن والحسين، فإن فيه الحقيقة التي لايريد أشباح الظلام أن تصل إلى أحد.

 

خاطرة

 

مازلنا ننتظر من سيد قلاف،صالح عاشور،عبدحميد دشتي أن يصدروا بيانا يردون فيه على حزب الله العراقي الذي يهدد الكويت بالصواريخ.

 

خاطرة أخرى

 

طيح الله حظك فوق ما هو طايح يا إيران.