(تحديث8) إيران تطالب بريطانيا بـ 'ضبط النفس' !
عربي و دوليمثلما أشارت ((الآن)) إلغاء المباريات الرياضية، ودعوات لإنزال الجيش بلندن، وقطع إجازات الشرطة، ورجال الأمن يعتقلون 215 شخصا، ورئيس الوزراء يقطع إجازته، والهاجري يطمئن على سلامة الطلاب
أغسطس 9, 2011, 11 م 6772 مشاهدات 0
كما حصلت على معلومات خاصة حول اتخاذ قرار بتأهب الجيش البريطاني للنزول للشوارع لضبط الأمن
5:05:01 AM
أعلنت الشرطة البريطانية عن سقوط أول قتيل نتيجة لأعمال العنف بعد إطلاق النار عليه في كرويدون جنوب لندن، وفي الوقت ذاته استدعى رئيس الوزراء البريطاني البرلمان من إجازته لبحث أعمال العنف والشغب في لندن ومدن بريطانية أخرى.
ومثلما أشارت في وقت سابق، أعلن الاتحاد الانجليزي لكرة القدم اليوم الثلاثاء إلغاء المباراة الودية بين منتخبي انجلترا وهولندا التي كانت مقررة غدا الاربعاء على ملعب ويمبلي ، بسبب أعمال العنف في العاصمة لندن.
وجاء في بيان الاتحاد : بكل أسف لقد ألغيت مباراة انجلترا وهولندا الودية التي كانت مقررة غدا على ملعب ويمبلي.
وتخوفت الشرطة من اعمال عنف جديدة خلال المبارة التي تم بيع 70 الف تذكرة قبل ساعات على انطلاقها ، علما بأن الشرطة قد ألغت المباريات المقررة اليوم في وست هام وتشارلتون وكريستال بالاس ضمن كاس رابطة الأندية.
واندلعت أولى الاشتباكات في حي توتنهام شمال العاصمة مساء السبت بعد تظاهرة نفذها أبناء المنطقة احتجاجا على مقتل شاب في التاسعة والعشرين يدعى مارك دوغان خلال تبادل لاطلاق النار مع الشرطة الخميس ، كما امتدت اعمال العنف التي تشهدها لندن منذ ثلاثة ايام الى مدينتين انجليزيتين جديدتين ليل الاثنين هما برمنغهام (وسط) وليفربول (شمال غرب).
ودعا نجما المنتخب واين روني وريو فرديناند عبر مدونة تويتر الى الهدوء : أعمال الشغب جنونية ، لماذا يقوم الناس بهذه الاعمال لوطنهم و مدينتهم ، هذا عار لبلادنا ، رجاءا توقفوا ، على حد قول روني مهاجم مانشستر يونايتد.
اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم انه سيتم مضاعفة عدد عناصر الشرطة الى ثلاثة امثالها في شوارع لندن مساء اليوم ليصل عددهم زهاء 16 ألفا مع وقف اجازات رجال الامن في البلاد في خطوة لمواجهة اعمال العنف التي تشهدها بريطانيا منذ ثلاثة ايام.
وقال كاميرون في حديثه للصحافيين خارج مبنى رئاسة مجلس الوزراء البريطاني (داوننغ ستريت) بعد ترؤسه اجتماعا للجنة الطوارىء التابعة للحكومة (كوبرا) ان الحكومة ستفعل كل ما هو ضروري لاعادة النظام الى الشوارع في بريطانيا وجعلها آمنة وثابتة على القانون.
وحول اعمال النهب والشغب غير المسبوقة التي وقعت في البلاد خلال الثلاثة ايام الماضية اعتبر كاميرون ان 'هذا هو الاجرام الحقيقي مشددا على ضرورة مواجهته وهزيمته' مشيرا الى انه سيتم التعامل مع المشاهد 'المقززة' من العنف التي وقعت في الليالي الاخيرة الماضية.
وتابع 'سنؤكد للناس في اننا سنفعل كل ما هو ضروري لاعادة النظام الى شوارع بريطانيا وجعلها آمنة طبقا للقانون'.
وقامت الشرطة البريطانية باعتقال نحو 215 شخصا شاركوا في اعمال العنف الاخيرة الا انها وجهت تهم المشاركة باعمال النهب والشغب الى 25 فقط حتى الان.
يذكر ان الاضطرابات الاخيرة اندلعت ليلة السبت الماضي عقب مظاهرة سلمية احتجاجا على مقتل المواطن مارك دوغان البالغ من العمر 29 عاما باطلاق نار على يد عناصر الشرطة الخميس الماضي.
بدوره دعا الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهامانبرست الشرطة البريطانية الى ضبط النفس في التصدي ومواجهه المتظاهرين في توتنهام شمال لندن.
وقد القت الشرطة البريطانية القبض على اكثر من 200 شخص على خلفية أحداث الشغب في توتنهام أمس الاثنين بعد يومين من الاحتجاجات التي اندلعت مطلع الأسبوع الجاري وامتدت لمناطق أخرى في العاصمة البريطانية اليوم التالي.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية(إرنا) أن مهامانبرست دعا الحكومة البريطانية الى 'وقف أيه مواجهه متسمة بالعنف للمتظاهرين' وأكد على ضرورة عوده الهدوء من خلال إجراء الحوار و دراسه مطالب المتظاهرين.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الأسبوعي للناطق باسم الخارجية الايرانية، تعليقا على التظاهرات الشعبية الواسعة التي اندلعت ليل السبت الماضي في توتنهام اثر مقتل شاب اسود برصاص الشرطة البريطانية.
وأعرب مهامانبرست عن أمله بأن تودي عمليه تحقيق مؤسسات حقوق الإنسان المستقلة إلي الكشف عن كيفيه مقتل هذا الشاب الأسود في إطار الالتزام بالحريات الفردية و حقوق المواطنين.
كانت العلاقات الدبلوماسية بين لندن وطهران شهدت توترا ملحوظا في أعقاب الانتخابات الرئاسية الإيرانية المتنازع عليها في عام 2009 وتبادل البلدان طرد الدبلوماسيين والاتهامات عن المسئولية في أعمال العنف بعد الانتخابات.
ووسط دعوات وضغوط متزايدة على الحكومة البريطانية بإنزال الجيش لضبط النظام الأمن، ألغى اتحاد القدم الانجليزي مباريات ودية بين فرق بريطانية استعدادا للدوري الانجليزي الذي يبدأ يوم 14 من هذا الشهر، كما ذكر مصدر ل أن النية تتجه لإلغاء المباراة الودية المقررة بين المنتخبين الانجليزي والهولندي.
من ناحيته، طمأن رئيس المكتب الثقافي الكويتي في المملكة المتحدة المستشار الدكتور محمد الحمد الهاجري الى سلامة الطلبة الكويتيين الدارسين في العاصمة البريطانية لندن والتي تشهد بعض مناطقها منذ السبت الماضي احداث شغب.
وقال الهاجري في تصريح مقتضب لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان جميع الطلبة والطالبات الدارسين في كليات وجامعات لندن بخير ولم يتم تسجيل أي حالات اعتداء على احد منهم خلال اليومين الماضيين داعيا الموجودين منهم في لندن الى عدم قصد المناطق التي تشهد اضطرابات.
واضاف ان الغالبية العظمى من الطلبة والطالبات يقضون اجازاتهم الصيفية في الكويت لتوقف الدراسة في المملكة المتحدة.
يذكر ان بعض مناطق العاصمة البريطانية تشهد منذ ليل السبت الماضي اندلاع اضطرابات في اعقاب مظاهرة سلمية احتجاجا على مقتل رجل يدعى مارك دوغان يبلغ من من العمر 29 عاما بالرصاص على يد الشرطة بينما كانت تحاول اعتقاله في حي (توتنهام) يوم الخميس الماضي وتحقق جهة رقابية على الشرطة في الواقعة.
ويضم حي (توتنهام) مناطق فيها اعلى معدل للبطالة في لندن ولها تاريخ من التوتر العنصري بسبب غضب الشبان المحليين بخاصة السود من سلوك الشرطة بما في ذلك استخدام صلاحيات الايقاف والتفتيش.
وقالت الشرطة في بيان صحافي ان احداث الشغب اوقعت المزيد من أعمال السلب في شمال وشرق وجنوب لندن حيث اتلف نحو 50 شابا المتاجر في شارع أوكسفورد وهو واحد من المناطق التجارية الرئيسة وسط المدينة.
واكد البيان اعتقال حوالي 215 شخصا شاركوا في هذه الاعمال بيد انه تم توجيه تهم المشاركة في أعمال النهب والشغب الى 25 شخصا فقط حتى الان.
5:05:01 AM
امتدت أعمال الشغب إلى مناطق جديدة في لندن بينما اندلعت اعمال النهب ايضا في مدينة برمنجهام مع تصاعد أسوأ اضطرابات في بريطانيا لليوم الثالث على التوالي.
وقطع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عطلته ليعود الى لندن للتصدي لاحداث العنف التي انحى الساسة ورجال الشرطة فيها باللائمة على عصابات اجرامية والتي تأتي في خضم الازمة الاقتصادية العميقة في بريطانيا.
وفي هاكني -وهي منطقة متعددة الاعراق في شرق لندن قريبة من مقر الالعاب الاولمبية التي تقام العام القادم- أضرم شبان ملثمون النار في صناديق القمامة ودفعوها في اتجاه الشرطة والقوا عليهم الزجاجات والحجارة.
وجرى كثيرون امام الشرطة وهم يضحكون واتصل اخرون عبر هواتفهم المحمولة بالاصدقاء لدعوتهم للانضمام لهم.
واندلعت الاضطرابات مساء السبت في اعقاب مظاهرة سلمية احتجاجا على مقتل شخص على يد الشرطة بينما كانت تحاول اعتقاله في توتنهام يوم الخميس.
ويوم الاثنين امتدت اعمال العنف الى جنوب المدينة في مناطق بيكهام وكرويدون ولويسهام.
وقالت الشرطة ان مهاجمين حطموا واجهات متاجر في برمنجهام شمالي لندن وسرقوا ممتلكات في أول علامة على امتداد أعمال الشغب التي شهدتها العاصمة البريطانية في الايام الاخيرة الى خارج المدينة.
وفي هاكني كانت الشوارع بها دخان كثيف وسرق لصوص المتاجر.
وقال احد السكان المحليين رفض نشر اسمه 'انا من جنوب افريقيا وهذا يذكرني باعمال الشعب هناك باستثناء أن الشرطة ليست فظة للغاية.'
واضاف 'لكن الشبان ليس لديهم أي احترام للشرطة أو للممتلكات. انه أمر محزن للناس الذين يعيشون هنا.'
وفي بيكهام أشتعلت النار في مبنى بينما تناثرت الانقاض في الشارع. وسار الناس لنهب المتاجر.
وقال مكتب كاميرون انه سيقطع عطلته في ايطاليا ويعود الى لندن ليرأس اجتماعا طارئا وسط دعوات متزايدة من الجماهير للمسؤولين لتولي السيطرة على الازمة.
وقالت وزيرة الداخلية تيريزا ماي ان الشرطة ألقت القبض على 215 شخصا.
واضافت 'شهدنا أعمال عنف ونهب وبلطجة وهذا هو الاجرام المحض... وسيتم تقديم هؤلاء الاشخاص الى العدالة وسيواجهون عواقب أفعالهم.'
وبرغم من الوجود الكثيف للشرطة فانها بدت غير قادرة على احتواء العنف لان اللصوص ينسقون من خلال الهواتف المحمولة وموقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت.
وفي هاكني وقف شباب ملثمون لالتقاط صور امام سيارة محترقة في الشارع. واحتشد اخرون حول سلة مملوءة بالحجارة.
وقالت امرأة 'أنا لا أعرف لماذا يفعلون ذلك... هذا لا معنى له.'
وقالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) ان الاشتباكات اندلعت بعد أن أوقفت الشرطة رجلا وقامت بتفتيشه.
ووصف مسؤولو الحكومة البريطانية مثيري الشغب بانهم مجرمون انتهازيون وقالوا ان اعمال العنف لن تؤثر على الاستعداد للالعاب الاولمبية التي ستقام الصيف المقبل.
وقال نائب مساعد مفوض الشرطة ستيف كافانا ان القوة ترسل مزيدا من الضباط الى الشوارع في هاكني وغيرها من المناطق ليل الاثنين.
واضاف 'اسمحوا لي أن أوضح أن الاشخاص الذين يستخدمون الاحداث الراهنة ذريعة أو غطاء لخرق القانون والسرقة ومهاجمة رجال الشرطة والتسبب في خوف سكان لندن لن تتحملهم الغالبية العظمى من سكان لندن ولن نتحملهم نحن.'
وقالت مجموعة صغيرة من الناس انهم تحصنوا داخل مسرح هاكني هربا من العنف.
وقالت امرأة رفضت الافصاح عن اسمها لرويترز عبر الهاتف 'نحن عالقون في الداخل.'
وتابعت قائلة 'لا نريد أن نكون بالقرب من النوافذ. يبدو أنهم يستهدفون المتاجر في هذه اللحظة. ان الامر مخيف جدا.'
واضافت 'نحن في الجزء الخلفي من المبنى لنبقى بعيدا عن المقدمة. ونحاصر الابواب ونضع سلاسل على الابواب.'
وبدا ان الشباب يستخدمون خدمة الرسائل المجانية على الهواتف المحمولة بلاك بيري لتنسيق الهجمات على المتاجر ورجال الشرطة.
وقالت شركة ريسيرش ان موشن المصنعة للهواتف الذكية بلاك بيري انها ستعمل مع السلطات البريطانية دون تقديم تفاصيل حول المعلومات واذا كانت هناك معلومات ستقدمها للشرطة.
وقال باتريك سبنس المتحدث باسم الشركة 'نشعر بهؤلاء الذين تأثروا بأعمال الشغب في نهاية هذا الاسبوع في لندن. نتعاون مع السلطات للمساعدة بأي طريقة ممكنة.'
ووصف البعض الاضطرابات بانها صرخة استغاثة من المناطق الفقيرة التي تعاني من التقشف الحكومي القاسي لمعالجة العجز الكبير في الميزانية مع تخفيض خدمات الشباب وغيرها من المرافق بشكل حاد.
وقال اوزودينما ويجوي (49 عاما) الذي تم تسريحه من وظيفته كعامل نظافة في الاونة الاخيرة 'توتنهام منطقة محرومة. البطالة مرتفعة للغاية... انهم يشعرون بخيبة أمل.'
وقال مسؤولون انه لا يوجد مبرر.
وقال نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليج 'لا داعي لذلك فهذه سرقة بانتهازية وعنف لا أكثر ولا أقل وهذا أمر غير مقبول تماما
تعليقات