فؤاد الهاشم يطلب تفسيرا لـ«الطبطبة» الأمريكية على «الظهر» الإيراني و«الخدود».. السورية؟!

الوطن
علامة تعجب!

«الخواجة» و«البرنجي» و«العنزة»!!

فؤاد الهاشم


.. في مصر، يسمونها.. «عقدة الخواجة»، وفي لبنان يقولون.. «كل فرنجي.. برنجي»، وفي دول الخليج له مصطلح آخر هو.. «عنز الفريج ما تحب إلا التيس.. الغريب»!! أقول قولي هذا – وأستغفر الله لي ولكم ولقناة «العربية» - التي لم يعجبها أن تنشر جريدة «الوطن» سبقاً صحافياً هاماً بتاريخ 2011/7/25 حول الجهة التي اغتالت العالم الإيراني« داريوش رضائي» وهي «الموساد الإسرائيلي»، وانتظرت حتى تاريخ الأول من أغسطس لتنشر الخبر مجلة «دير – شبيغل» الألمانية، أي بعد ستة أيام من انفراد صحيفة كويتية.. به!.. المقولات الثلاثة.. «عقدة الخواجة، وكل فرنجي.. برنجي، وعنزة الفريج»، تجمعت في جهة واحدة هي الزميلة قناة «العربية»، فعندما نشرنا الخبر، فكأنه.. «واع – كخ.. مو زين»، أما عندما – أعادت نشره.. مجلة ألمانية ترطن بـ«اللاوندي»، صار الخبر ذاته.. «ياي، شو بيجنن، شو.. بيعقد»، مع أن مدير القناة اسمه «عبدالرحمن» وليس.. «طوني»! على أي حال، هذه العقدة ليست موجودة – حصرياً – في القنوات الفضائية، بل عند الكثير من الزميلات من الصحف العربية، والزملاء والزميلات العرب العاملين في بلاط صاحبة الجلالة! و.. ها هي صورة زنكوغرافية في أعلى هذه السطور للخبر.. المذكور!
٭٭٭
.. ثم أقول لزملاء «العربية»، ما أدراكم أن خبر «الوطن» نقلته وكالة أنباء ماليزية صغيرة، ثم أعادت نشره صحيفة فلبينية محلية في «مانيلا»، و.. قرأ الخبر مراسل سنغافوري لصحيفة تايلندية، فبعثه إليها، فقرأ الخبر مدير مكتب مجلة «دير – شبيغل» في «بانكوك»، فأرسله الى «فرانكفورت»، لتأتي «العربية» وتلتقطه وتبثه بشكل.. مكثف، بعد ستة أيام من نشره في.. الكويت؟!
٭٭٭
.. كلما تحدث الناطق الرسمي «للبيت الأبيض» بـ..«لائحة عقوبات جديدة ضد مسؤولين سوريين سوف تصدر.. أو صدرت»، تذكرت «التواريخ التي كانت واشنطن تحددها لإيران من أجل وقف نشاطها النووي» منذ حوالي ثلاث سنوات، إذ كانت البيانات الأمريكية الرسمية تقول.. «نمهل طهران مدة شهر واحد لعمل.. كذا.. كذا، ثم.. تمر سنة .. لا يحدث شيء!».. «لدى الجمهورية الإسلامية مدة 20 يوماً للسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المنشآت النووية وإلا….» و.. تمر شهور ولا يوجد شيء بعد.. «وإلا»!! التفسير الوحيد عندي هو: «إما أن البيت الأبيض قد صار من أهل الولي الفقيه، أو أن ملالي طهران صاروا.. أمريكان»!!.. هل يوجد تفسير آخر لكل تلك «الطبطبة» الأمريكية على «الظهر» الإيراني و«الخدود».. السورية؟!
٭٭٭
.. بأوامر من رئيس الأركان المصري «سامي عنان»، سمح بدخول كل مراسلي المحطات والصحف في القاهرة الى قاعة محاكمة الرئيس السابق «حسني مبارك» .. باستثناء مدير محطة قناة «الجزيرة»!!
٭٭٭
.. آخر خبر خاص .. وحصري:
.. جماعة «الشباب الاسلامي» الصومالية المسلحة، القت بثلاثة آلاف صومالي جائع في صحراء تحت سيطرتها، وأبلغت الأمريكيين بالتالي: اعطونا مساعداتكم – نقدا – وإلا سنترك هؤلاء في الصحراء يموتون.. جوعاً!! هذه هي الجماعات «المتأسلمة» السياسية التي لاتعرف الإسلام!!
٭٭٭
.. وأيضا.. خاص .. وحصري:
.. سبق أن ذكرنا – في هذا العمود- قبل شهور، ان الرئيس السابق «حسني مبارك» لن يدخل السجن.. مطلقاً!! ..«حتى لو حلفولي على النار تجمد».. وما زال الوضع على ما هو عليه، وتلك المحاكمة التي جرت – يوم الاربعاء – وكما أبلغتنا مصادر مصرية رفيعة المستوى، ما هي إلا «استعراضية» من أجل «تهدئة المتظاهرين فقط» حتى إن الرئيس السابق – ذاته – أبلغ بذلك!! علمنا – أيضا – ان واشنطن وتل أبيب و«كذا» عاصمة عربية، اعلنت اصرارها على عدم سجن.. «أبو علاء» !! أقوى دليل على ما نقوله يكمن في المانشيت الضخم – على ثمانية أعمدة – لصحيفة «الأخبار» يوم الخميس وهو .. «مبارك في القفص الآن نجحت الثورة».
٭٭٭
.. محطات التلفزة – العربية والأجنبية في كل أنحاء العالم – تعرض مشاهد لدبابات الجيش السوري «البطل» وهو يسحق شعبه، باستثناء قناة «المنار» التابعة لـ «حزب النصر الإلهي»، والتي بثت لقطات لزيارة يقوم بها الرئيس «بشار» لجنوده الجرحى في .. المستشفيات!
لماذا لا يزور «الرئيس» جنوده وضباطه.. المنشقين؟!
٭٭٭
.. سبق للرئيس السوري «بشار الأسد» ان وصف قادة دول مجلس التعاون الخليجي – في خطاب عام خلال حرب يوليو بين حزب الله واسرائيل عام 2006 – بأنهم.. «أنصاف رجال»! لماذا؟! لأننا لم نوافق على إشعال سماحة السيد «حسن نصرالله» لشرارة ذلك القتال!! الآن سيادة «الرئيس بشار» يقتل شعبه.. بجيشه، فمن منا.. «نصف الرجل»؟ الذي يرفض موت لبناني واحد أم الذي يقتل آلاف السوريين من ابناء بلده.. وبيده من اجل ان يبقى في السلطة؟! للعلم، عدد الشهداء السوريين – مع الجرحى والمعاقين والمفقودين – على يد قائدهم «بشار» اكثر من عدد القتلى اللبنانيين والفلسطينيين الذين قتلتهم اسرائيل في حربها مع حماس، وحربها مع .. حزب الله!
٭٭٭
.. آخر.. كلمة:
.. للمرة الأولى، منذ سبعة الاف سنة، يحاكم المصريون.. فرعونهم!.. عظيمة يا مصر! و.. «الكلام ليكي يا جارة في .. بيروت ودمشق»!
٭٭٭
.. آخر.. نكتة:
.. من شدة بطش رجال الشرطة في مصر، قال أحد أبطال مسلسل«آدم» والذي يعرض حاليا على عدد من المحطات الفضائية.. «أنا لو شفت مكوجي شايل بدلة ضابط، أخاف من.. المكوجي»!!
٭٭٭
.. آخر .. مصيبة:
.. تسبب فيها رئيس وزراء تركيا «الأخونجي» عندما استقال رئيس أركان قواته المسلحة وقادة القوات الجوية والبحرية والبرية بـ «شخطة واحدة»!! السبب؟! لأنه يريد أن يكون «اخوان – سورية» هم البديل لنظام الاسد، ويطلب منهم ان يساعدوه – عسكريا- على تحقيق ذلك! العسكريون قالوا لـ «واشنطن»..«اخونجية في مصر واخونجية في سورية ، واردوغان وحزبه الاخونجي في .. انقرة؟! سيكون هناك هلال سنّي إرهابي.. هذه المرة»!!

فؤاد الهاشم