((الآن)) تنشر نص شكوى 'كابتن الكويتية'

زاوية الكتاب

العنزي: استدعاء المشكو في حقهم وتحريك دعوى جزائية

كتب 6005 مشاهدات 0

المحامي عبيد العنزي

تنشر نص شكوى تقدم بها كابتن الكويتية حول ما نشر عن الاعتداء عليه من قبل رجال الجمارك، وتصويره في لباسه الرسمي، للمزيد انظر للرابط ادناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=77891&cid=30

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=48&nid=77856

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=77980&cid=48

بسم الله الرحمن الرحيم

'يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين' صدق الله العظيم

تعرض موكلي الكابتن الطيار في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية والذي كان مرافقاً في الرحلة القادمة من دبي مساء يوم الأربعاء الموافق 6/7/2011 إلى الإعتداء عليه من قبل رجال الجمارك وبعد ذلك تصويره في لباسه الرسمي وقد تابع الجميع ما كتب ونشر من خلال وسائل الإعلام ومواقع الأنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي من إساءات ضد هذا الكابتن الذي شهد أقرب الناس له أثناء هذه الرحلة زملائه بأن سلوكه طبيعي خلال هذه الرحلة وأنه على خلق كريم على خلاف ما تم نشره والإدعاء به من قبل بعض الوسائل الإعلامية ومواقع الأنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي.

وبالتالي فإنه كان لزاماً على أولئك التريث والتروي وعدم إصدار أحكام الاستباقية لحين صدور حكم قضائي بإدانة الطيار أعمالاً لأحكام الدستور والقانون والتي تنص على أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية تؤمن له فيها الضمانات لممارسة حق الدفاع. وكان على أولئك أن يعملوا أيضاً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين سأله معاذ بن جبل رضي الله عنه: أونحن مأخوذون بما نقول يا رسول الله قال له المصطفى صلى الله عليه وسلم:

'ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على مناخرهم في النار يوم القيامة إلا حصاد ألسنتهم'

أما بشأن ما تعرض له الكابتن المذكور من إعتداء جسماني أفضى إلى إصابته في رأسه وما أعقب ذلك من القيام بتصويره بزيه الرسمي والأصفاد في يديه ونشر هذه الصورة من قبل بعض مواقع الأنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي فهو أمر خطير يمس كرامة الإنسان وأعتباره ولا يعبر إلا عن دناءة من قام بهذا الفعل, ومن قام بتسريب هذه الصور إلى هذه المواقع حيث تعتبر هذه الأفعال جريمة أخلاقية وأنسانية ومخالفة شرعية قبل أن تكون مخالفة للقانون والدستور حيث تم تقديم شكوى ضد كل من قام بتصوير هذا الكابتن ومن سهل وساعد على هذه الجريمة وكل من ساهم في نشر هذه الصور في المواقع الألكترونية حيث سيتم ملاحقتهم جزائياً ومدنياً لينالوا ما أقترفوا من أثم في حق هذا الكابتن الذي يعتبر أخ لهم في الدين والمواطنة مع إحترامنا وتقديرنا لحرية الرأي والإعلام ولكن وفق مبدأ المسئولية.

نص الشكوى

السيد الأستاذ المستشار/النائب العام                                                          المحترم
بتاريخ6/7/2011 وأثناء عودة موكلي على رحلة الخطوط الجوية الكويتية القادمة من دبي في تمام الساعة العاشرة مساءاً والذي كان أحد أفراد طاقهما, فوجئ برجال الجمارك يقومون بالتعدي عليه جسمانياً وبتفتيشه ذاتياً وبعد أن خاب مسعاهم وكيدهم في العثور على أية ممنوعات قاموا بالتعدي عليه بالضرب الذي أحدث جرحاً غائراً برأسه وبعض الجروح والكدمات الأخرى ثم قاموا بتسليمه إلى أمن المطار الذي قام بوضع القيود في يديه في منظر مقزز لكل من شاهده وكأنه أحد مجرمي وكبار تجار المخدرات أو القتلة وقد قاموا بإحالته عقب ذلك إلى مخفر جليب الشيوخ.

=وحيث أننا قد فوجئنا عقب ذلك بقيام المشكو في حقهم بنشر صورة لموكلي بلباسه الرسمي والأصفاد في يديه دون أن يقيموا لمبادئ الأخلاق وزناً ولا لأحكام الدستور معياراً والتي تنص المادة (34) منه على أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية تؤمن له فيها الضمانات لممارسة حق الدفاع.
=وحيث أنه ما قام به أولئك قد تضمن تشهيراً بموكلي نالوا من خلاله بسمعته وخدشوا به من مكانته بين زملاءه وبنو وطنه وهي أفعال تشكل جريمة جنائية معاقب عليها بمقتضى القانون وعلى وجه الخصوص نص المادتين (21و27) من قانون المطبوعات والنشر الكويتي والمادة الأولى من قانون إساءة استعمال الهاتف رقم9لسنة2001 والتي تنص على أنه:

'يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنتين وبغرامة لا تجاوز ألفي دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعمد الإساءة أو التشهير بغيره عن طريق استعمال جهاز أو وسيلة من وسائل الإتصال الهاتفية أو غيرها في التقاط صورة أو مقاطع فيديو له دون علمه أو رضائه أو أستغل إمكانات هذه الأجهزة وأستخرج صوراً منها دون إذن أو علم أصحابها.

ويعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات وبغرامة لا تجاوز ثلاثة آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام عن طريق هذه الأجهزة أو الوسائل بإرسال الصور المبينة في الفقرة السابقة إلى أشخاص آخرين أو قام بنشرها أو تداولها بأي وسيلة كانت.'

=وحيث أنه من قاموا بنشر هذه الصورة هم الفاعلين الأصليين لهذه الجريمة النكراء إلا أن هناك بطبيعة الحال أشخاص آخرين ساعدوهم في هذا الجرم سواء من قام بالسماح بتصوير موكلي أو من قام بتصويره أو من قام بتوزيع هذه الصور وتسريبها  إلى مواقع الانترنت (المشكو في حقهم) وبالتالي فإن أولئك هم شركاء في هذه الجريمة ويعاقبون بذات العقوبة المقررة للجريمة التي أرتكبها المشكو في حقهم عملاً بأحكام المواد (48و52و53) من قانون الجزاء.

لــذلــك

نلتمس من سيادتكم التكرم بعد الإطلاع على هذه الشكوى وعلى المستندات المرفقة:

اتخاذ اللازم نحو استدعاء المشكو في حقهم للتحقيق معهم وتقديمهم للمحاكمة عن الجرائم النكراء التي ارتكبوها في حق موكلي هم ومن قام بتسهيل هذه الجريمة لهم ومساعدتهم في اقترافها سواء من قام بالسماح بتصوير موكلي أو من قام بتصويره وكذلك من قام بتوزيع هذه الصور وتحريك الدعوى الجزائية ضد كل أولئك وممن تكشف التحقيقات عن دوره المسهل والمساعد في إتمام هذه الجريمة.

وكيل الشاكي

المحامي الدكتور/عبيد العنزي

الآن - المحرر القضائي

تعليقات

اكتب تعليقك