بسام الشطي يوضح أسباب عدم قيام 'الشعوبيون' بالحديث عن ثلاث دول: سورية، إيران، والعراق ؟!

زاوية الكتاب

كتب 2637 مشاهدات 0


خطوات الاصلاح 

ثلاث دول لا يستطيع الشعوبيون الحديث عنها 
 
كتب د. بسام الشطي

شجاعة بعض النواب الشعوبيين في الطعن والتجريح والتطاول على مملكة البحرين التي حدث فيها انقلاب حقيقي لولا الله عز وجل ثم تدخل دول مجلس التعاون الخليجي لحدثت أمور لا تحمد عقباها ويريد هؤلاء الشعوبيون ان تستمر الفوضى وعدم الاستقرار وتحدثوا عن أمور هي أوهن من بيت العنكبوت، بينما لا يتجرؤون أبدا في الحديث عن ثلاث دول هي:
> سورية: التي اندلعت فيها الاعتصامات ضد الظلم الواقع على أهل درعا التي لايوجد بها خدمات ولا وظائف واعتقالات من غير سبب ولا يسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية وزج عدد كبير منهم في السجون وتعذيب حتى الموت وقد رأينا الطيران وهو يقصف والقناصة وهي تحصد الشباب وقنابل مسيلة للدموع وهكذا.
> العراق: التي تعتبر من أغنى دول العالم في انتاج النفط ومع ذلك نرى الفساد والاستيلاء على الاموال وظلم الشعب ولا أمن ولا استقرار وما زالت الحروب الطائفية قائمة من قبل جنود رئيس الوزراء الذي رفض الانصياع للقانون وأخضع القانون والاحزاب اليه.. ولما قام العراقيون على اختلاف مللهم في الشمال والجنوب والوسط رافضين الاستمرار على هذا الفساد مطالبين بالتغيير فلم نر هذه التجمعات المؤيدة والشجاعة والمناصرة للحق بزعمهم لان الحق تتوقف حناجره عند أول سلم الطائفية وولاية الفقيه.
> إيران: التي دكت المظاهرات الإيرانية الرافضة للفساد بكل صوره ورغم ان المرشحين من نفس الطائفة وكيف داسوا العمائم واهانوا رجال العلم ولم يلتزموا بنتائج الانتخابات بل استعملوا سياسة التعذيب والاعتقالات والسجون وساموا شعوبهم سوء العذاب فأين نواب الشعوبية التي وقفت مع مجموعة ظالمة اعتدت على رجال الأمن وتجاوزت الحدود ان سياسة تسويق الفتن ونصرة الفساد وترويج الطائفية وزرع القلاقل والمحن أمر في غاية الخطورة على خليجنا فهذه الفوضى الاحتجاجية لا تخدم ديننا ولا دنيانا إذ يضيع الحق ويظهر الباطل وتندس الحكمة وينتشر الجهل وتثير الطائفية والنزاع وتسفك الدماء وتقسم المجتمع وتضعف قرارات الحكومة أمام المجتمع الدولي وينشر الخوف والذعر بين صفوف المجتمع والفتنة أشد من القتل قال تعالى: «واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة».
ووسائل الاتصالات الحديثة من قنوات السوء التي تتاجر باثارة الفتن وتصعيد الكراهية ونشر الكذب وترويج الباطل وبيع الأوهام وتهييج الشارع وقواميس السب والشتائم وتكفير الناس المخالفين لهم وجاؤوا تحت شعار الإصلاح والتغيير والحرية وكل ذلك خلف مخططات وأجندات واضحة المعالم من خلال قناة العالم ودوار اللؤلؤة سابقا وشارع عمر بن الخطاب رضي الله عنه حاليا.
كل هذا يزيد المسؤولية الملقاه على عائق أهل الحق والحكماء والمصلحين في توعية شباب الأمة في التحذير من الانخراط خلف دعاة الفرقة والشقاق وسراب أهل النفاق. وهم يخدمون الاعداء يمثل هذه الاساليب الغوغائية ونشرها عبر وسائل اعلامية مختلفة باعت دينها بدينار ونسأل الله ان يصلح الاقوال.
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك