المخططات الإيرانية، ومواليهم في دول الخليج في مقال فهد المنديل ؟!
زاوية الكتابكتب مارس 6, 2011, 12:08 ص 2403 مشاهدات 0
صيد الخاطر
إيران وحلمها التاريخي...؟
كتب فهد بن أحمد المنديل
عندما تمتلك إيران القوة فلن يقتصر نظرها الإقليمي على ما تحتويه مساحة أرضها، بل إن المد الصفوي سيكون أبعد من ذلك بكثير، ربما لن يتجاوز جزيرة العرب ولكنه بلا شك سيكون الهدف الاستراتيجي الأول هو الجانب الغربي من الخليج العربي (الذي يسمونه الفارسي لإحياء أمجاد الفرس التي هدمها الإسلام)، فعندما قامت الثورة الخمينية أوجدوا مصطلحهم المستحدث (تصدير الثورة) وأصبحت الأنظمة تتوارث المصطلح مع تغييرات بسيطة يفرضها الواقع ولكن الأهداف تبقى مقدسة تحت غطاء إسلامي والحقيقة أنها أهداف صفوية لإحياء الإمبراطورية الفارسية البائدة، ووضعوا خططا خمسية وعشرية وعشرينية إلى الخمسين سنة، وقد كشف ذلك بعض المنشقين من تلك الثورة الكاذبة وتم نشرها على الإنترنت، ولكن ما لا تستطيعه إيران (على الأقل في الوقت الراهن) هو التوسع الجغرافي العسكري، فهذا ما لا يمكن أن تجازف به إيران لعدم قبوله عربيا وإسلاميا وعالميا، ولكن هل يمكن أن تبقى إيران مكتوفة الأيدي، بالطبع لا، فاستراتيجية تصدير الثورة عمليا تم تغييره لكي يمكن الاستمرار به وقبوله من الجانب الآخر من الخليج العربي، وهي تحاول دائما إثارة القلاقل والفتن في دول الخليج، والشاهد على ذلك ما حدث ويحدث في دول الخليج، فالكويت ليست بمنأى من ذلك فقد أصابتها التفجيرات ومحاولة اغتيال رمز الدولة الأمير جابر (رحمه الله) وكذلك الشبكات التجسسية التي يتم اكتشافها ومحاولة زرع وتدريب بعض العناصر الموالية لإيران ودخول حزب الشيطان إلى البلاد وتغلغله بين الموالين له طائفيا، وهذه الأيام إيران تنظر بترقب وحذر شديد إلى الاضطرابات التي تحدث في العالم العربي وخاصة في الخليج العربي ، فإن كانت ليست ظاهرة في الصورة فإن ما حدث ويحدث في البحرين شاهد على الدعم الطائفي من قبل إيران لبعض مواليه وإثارة الشارع باسم الحرية والحقوق الضائعة وغير ذلك من المسميات التي تستخدمها للوصول إلى غايتها وهو المد الصفوي، وهذا رابط للافتة يرفعها بعض الموالين لإيران تكشف المخطط الإيراني في الخليج وحقيقة ما يسمى بالثورة الشعبية في البحرين الشقيقة (http://www4.0zz0.com/2011/02/17/22/950469154.jpg)، وفي الكويت هناك من يتبجح في إثارة مشاعر الكويتيين ويقول إن التفجيرات التي حدثت في الكويت قبل الغزو إنما كانت أعمالا وطنية (وهو صاحب البيانات والفاكسات المشهورة ووكيل إيران في الكويت) وآخرون يتباهون في تأبين من تلطخت يداه في اختطاف الطائرة الكويتية (الجابرية) وقتل بعض أفرادها، إن الحديث عن المخططات الإيرانية ومواليهم في الخليج لا يكفيه مقال وإنما كتب، وأخيرا وليس آخرا ... فالحكومة التي لا تعي الدروس ولا تقرأ التاريخ لتحافظ على أمن البلد من المخططات الخارجية لا تستحق أن تبقى لتدير البلد...ولا حول ولا قوة إلا بالله.
تعليقات