المتظاهرون البدون استهزأو بالقانون، وبدولة الكويت، والدليل برأي محمد الشيباني رفع شعار الدولة الهتلرية ؟!

زاوية الكتاب

كتب 3359 مشاهدات 0


 

الغوغاء والمستحقون من «البدون»! 

كتب محمد بن إبراهيم الشيباني : 

 
رفع المتظاهرون «البدون» شعار الدولة الهتلرية، دلالة على استهزائهم بالقانون، بل بالدولة ككل، وإهانتها، ضربوا قوات الأمن بالحجارة، أتلفوا سيارات الأمن، بل وقفوا على الدوريات بأرجلهم استهانة بالأمن ورجاله، والطامة الأكبر، أن يحتشدوا على لا شيء في مقبرة الصليبخات، حيث فاق عددهم الـ600 مصل، وذلك لصلاة الغائب على اثنين لا وجود لهما أصلاً، ولا أقارب! كما قالت «السياسة» (2011/2/21).
لقد بالغوا في الإساءة والعنف والدوس على القوانين، بل أساءوا الى الشعب الكويتي كله، نواب الامة والحقوقيين في حادثة الصليبخات الماضية، مع ما حدث فيها من ضرب رجال الأمن لهم، ونشر ذلك في فضائيات العالم، في وقتها لم يتطاول أحد منهم على رجال الأمن، أو حتى يتلفظ عليه بأي لفظ من الألفاظ النابية! وبعض «البدون»، في هذه الحادثة الشنيعة، تطاولوا على أمن البلد واستقراره، واعتبروا الدولة وقوانينها من قضايا «الطوفة الهبيطة» التي لا تخوّفهم، واستهانوا بوزارة الداخلية برمتها، بل لم تعن لهم شيئاً؟!
تحية الى مجلس الوزراء في تصريحه الأخير (القبس 2011/2/21) واستيائه الشديد من قيام هذه الفئة بأعمال الشغب، وان معالجة هذه القضية لا تأتي عن طريق التظاهرات لأن الكويت، أميراً وحكومة وشعباً، لا يملي عليهم قراراته من يفرد عضلاته، ومن له حق، فعن طريق الجهاز المركزي الذي يديره ابناء الكويت المخلصون من الذين عيّنهم سمو أمير البلاد، وهو أعلم بهم، وهم اقدر على حمل هذه الامانة الوطنية العظيمة، وهم مسؤولون امام الله، ثم الشعب، عنها.
من حرك هؤلاء واعتقد انه يستطيع تحقيق مآربه في الكويت مخطئ، وسنتصدى له، حكومة وشعباً، وما هكذا تورد الإبل يا من حرّض، واشاع الاشاعات، وكذب لنيل ما ليس له، والمستحق منهم فإن الجهاز المركزي لن يبخسه حقه، بل بات ذلك من مهامه، وكذلك كشف المزور وحرمانه مما يطالب به.
كررتها وأكررها هنا، وقالها مجلس الوزراء في جلسته تلك، التجنيس امتياز تقدّره الدولة.. واحصاء عام 1965 الفيصل في استحقاق الجنسية.
والمطلوب الآن من نواب الأمة الشرفاء ألا ينجرّوا ويتحمّسوا ويميلوا مع المخرّب من هؤلاء، حتى لو كان من قرابتهم إن كان لا يستحق ما قام به، وألا يتدخلوا بالضغط لإخراج الذين أفسدوا في الأرض، فالمطالب الشرعية ــ إن كان لهم فيها ــ لا تنال التظاهرات والتدمير والاعتداء، كما قال خطيب الأوقاف الشيخ سالم العجمي لهم! بعد الذي حدث نريد أن يبرز أهل الحق والدين منهم فيقولون كلمتهم التي تخالف ما فعله هؤلاء، جملة وتفصيلاً، وإلا اعتبرناهم مثلهم. والله المستعان.

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك