المعلمون الكويتيون والوافدون برأي سامي الخرافي يستحقون الزيادة منذ زمن بعيد

زاوية الكتاب

كتب 3102 مشاهدات 0


زيادة رواتب المعلمين ود.موضي

التصريحات الاخيرة لوزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود حول دعمها ومساندتها لزيادة رواتب المعلمين الكويتيين والوافدين لانهم على حد قولها «يستاهلون» حملت تباشير الخير الى هذه الفئة من المجتمع، وطمأنتهم بأن هناك من يهتم بهم ويعمل على رفع مكانتهم وتقديرهم ماديا ومعنويا، وقد تفاءلت كثيرا باقرار هذه الزيادة عندما علقت على ذلك قائلة «الخير باقبال».
فالمعلمون الكويتيون والوافدون يستحقون هذه الزيادة منذ زمن بعيد، في ظل هذا الارتفاع المتزايد في الاسعار وغلاء المعيشة الذي اصبح ظاهرة عالمية، وبمقارنتهم مع غيرهم من الموظفين في الوزارات الاخرى، فإن المعلمين مثل غيرهم من «خلق الله» ينبغي اقرار كادرهم وتحسين اوضاعهم.

والخطوات التي تقوم بها الوزيرة د.موضي الحمود، وسعيها الجاد لاقرار هذه الزيادة، نتمنى ان تترجم الى واقع ملموس، وترى هذه الزيادة النور، وان تجد قبولا من ديوان الخدمة المدنية والحكومة، لتخفيف المعاناة عن كل المعلمين والمعلمات، واعتقد ـ جازما ـ ان وزيرة التربية ستبقى تتابع هذه الزيادة حتى يتم اقرارها على يديها وبفضل جهودها لترسم الفرحة على وجوه اهل التربية جميعها.

فشكرا جزيلا للوزيرة د.موضي الحمود على جهودها الكبيرة، ومشاعرها الطيبة نحو المعلمين والمعلمات، ونأمل ان نرى هذه الزيادة قريبا، وهذا مو غريب على د.موضي التي عودتنا على العمل الجاد والنهوض بميداننا التربوي، وعمل كل ما من شأنه تحسين مستوى العملية التعليمية في الكويت، وكل ما فيه صالح المعلمين والمعلمات واجيال الوطن، ونسأل الله ان يوفقها في ادارة دفة وزارة التربية.

آخر الكلام: لان لا يشكر الله من لا يشكر الناس، لا ننسى ان نتوجه بالشكر الجزيل للوكيلة المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني، والى مراقب التعليم المتوسط في منطقة العاصمة التعليمية عادل الراشد على جهودهما الرائعة، وتعاونهما الراقي مع مديري ومديرات المرحلة المتوسطة، ونتمنى لهما التوفيق والنجاح في عملهما.

 

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك