(تحديث2) تجدد الاشتباكات في إيران

عربي و دولي

مواجهات عنيفة في ليبيا، واشتباكات بين الموالين والمعارضين في اليمن

7501 مشاهدات 0


قال التلفزيون الايراني على موقعه الالكتروني ان مواجهات وقعت الاربعاء بين مؤيدين للحكومة يشاركون في تشييع شخص قتل خلال التظاهرات المناهضة للحكومة الاثنين الماضي، 'وعدد صغير من الاشخاص يبدو انهم مرتبطون' بالمعارضة.
ويذكر أن الشخص اسمه جلا وهو سني كردي قتل أثناء التظاهرات المناهضة للحكومة.
وقال التلفزيون ان 'طلابا واشخاصا مشاركين في جنازة الشهيد في جامعة طهران للفنون الجميلة اشتبكوا مع عدد صغير من الاشخاص يبدو انهم من حركة مثيري الفتنة'.
واضاف ان مؤيدي النظام تمكنوا وهم 'يرددون هتافات 'الموت للمنافقين' من ابعادهم عن المكان'.
وتشير السلطات الايرانية بـ 'المنافقين' دوماً الى حركة مجاهدي خلق, ابرز حركة مسلحة معارضة للنظام الايراني.
وكانت التظاهرة المؤيدة للحكومة تضم برلمانين، وعناصر من الحرس الثوري الإيراني، وهتفوا بـ 'الموت لكل من 'أمريكا، وبريطانيا، وإسرائيل، و[مهدي] كروبي، [مير حسين] موسوي'.

معارض أم موال؟

وتشير مصادر المعارضة الإيرانية أن جالا من مؤيدي كروبي وموسوي اللذين يقودان حركة معارضة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
ويشير موقع 'راهيساباز' المعارض، أن عائلة جالا تتعرض لضغوط لاعلان أن القتيل كان من عناصر البسيج.
وفيما خرجت تظاهرات مؤيدة للحكومة في مدينة قم الدينية، حذر النائب العام الإيراني غلام حسيت نحسني ايجي، بأن 'إجراءاً' سيتخذ ضد موسوي وكروبي.
وقد اعلن كروبي عبر موقعه أنه مستعد لدفع أي ثمن لقاء موقفه، وأنه لا يخشى شيئاً.
يذكر أن المظاهرات المناهضة للحكومة بدأت في إيران الاثنين الماضي، وباتت المعارضة تصفه بالانجاز الكبير.

9:34:02 AM

أفادت مواقع ليبية معارضة على الانترنت بوقوع مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مساء الثلاثاء مطالبين بالإصلاح في مدينة بنغازي.
وذكرت هذه التقارير أن تجمعات للشرطة الليبية واللجان الثورية شوهدت في ساحة عمر المختار وقرب مسجد جمال عبد الناصر.
كما أشارت هذه التقارير غير المؤكدة إلى إصابة شخصين على الأقل في المواجهات مع الشرطة.
وقال شاهد عيان في اتصال مع بي بي سي عبر الهاتف إن عددا من الليبيين تجمعوا عند الساعة السابعة مساء أمام مديرية الأمن في بنغازي.
وأضاف الكاتب والناشط إدريس المسماري أن المتظاهرين اطلقوا شعارات 'سلمية سلمية' و'نطالب بالإصلاح نطالب بالتغيير'.
وتابع قائلا إن مجموعة من الملثمين هاجموا المتظاهرين الذين استطاعوا التغلب عليهم، قبل أن تستخدم الشرطة المياه والهراوات وتتمكن من تفريقهم بالقوة.
وقدر المسماري عدد المشاركين في المسيرة بالمئات، متوقعا أن تكون هناك استجابة أكبر لدعوة جهات معارضة للتظاهر يوم الخميس القادم 17 فبراير/ شباط الجاري.
ولم يتسن التأكد من هذه التقارير من مصادر مستقلة، كما لم يصدر عن السلطات الليبية تعليق بعد.
بيد أن الناشط الحقوقي الليبي محمد مخلوف قال في اتصال مع بي بي سي إن قوات الأمن الليبية اعتقلت المسماري بعد وقت قصير من حديثه لبي بي سي.
وأوضح أن المظاهرة التي شهدتها بنغازي الثلاثاء كانت للمطالبة باطلاق سراح المحامي فتحي سربل والمدون فرج الشراني، واللذان اطلق سراحهما بالفعل في وقت متأخر يوم الثلاثاء حسب ما ذكر مخلوف.
وكانت قوى سياسية ليبية وشخصيات معارضة في المنفى طالبت بتنحي الزعيم الليبي معمر القذافي والخروج في مظاهرة يوم الخميس القادم.
ودعت هذه القوى في بيان على الانترنت إلى انتقال سلمي في ليبيا نحو مجتمع تعددي.
كما دعت جماعات أخرى على الانترنت الى التظاهر في ليبيا 'ضد الفساد والفقر'.
وتأتي الدعوات للتظاهر في ليبيا بعد سلسلة من المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها المنطقة العربية مؤخرا، والتي نجحت في دفع الرئيسين السابقين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك الى التنحي، قبل أن تمتد إلى الجزائر واليمن والبحرين.
يذكر أن الزعيم الليبي معمر القذافي يحكم البلاد منذ أكثر من 40 عاما.

2011-2-15

8:02:00 PM

اشتبك مئات من المتظاهرين اليمنيين المناهضين للحكومة ومئات الموالين لها بالحجارة والعصي في العاصمة صنعاء يوم الثلاثاء في أضطرابات سياسية أذكتها الانتفاضة الشعبية في مصر.
وقال مراسل رويترز ان نحو ألف متظاهر خرجوا الى شارع مؤد الى القصر الرئاسي واعترضتهم قوات الأمن. وعندما تفرقوا في الشوارع الجانبية واجههم مئات من الموالين للحكومة وتراشق الجانبان بالحجارة.
وأُصيب أربعة محتجين أحدهم نائب ومن بينهم اثنان جرحا في رأسيهما. وتمكنت الشرطة سريعا من وقف الاشتباكات.
وردد المتظاهرون هتافات من بينها 'الشعب يريد اسقاط النظام' وأخرى تطالب برحيل الحكومة التي وصفوها بالفاسدة. وهتف بعض المحتجين مطالبين باستقالة الرئيس علي عبد الله صالح ورفع كثيرون لافتات كتب عليها 'ارحل'.
ودفع الخوف من تنامي الاضطرابات صالح الى تقديم بعض التنازلات مثل تعهده بعدم الترشح لفترة رئاسة أخرى بعد انتهاء فترته الحالية عام 2013 ودعوة المعارضة الى حوار للمصالحة. ووافقت المعارضة على التفاوض مع صالح.
لكن محللين قالوا ان الاحتجاجات ربما تصل الى نقطة تحول رغم أنهم عبروا عن شكهم في احتمال أن يشهد اليمن انتفاضة سريعة على غرار ما شهدته مصر. وأضافوا أن أي تغيير سيكون أبطأ وقد يصحبه مزيد من إراقة الدماء.
وقال جريجوري جونسن المحلل المتخصص في الشؤون اليمنية بجامعة برينستون 'اليمن وخصوصا الرئيس صالح يدخل مرحلة حساسة للغاية تستمر عدة أسابيع.'
واضاف أن استقالة الرئيس المصري الى جانب ظهور احتجاجات في اليمن لا ينسقها ائتلاف المعارضة الرسمية تشير الى 'نقطة أزمة'.
ويشكو المتظاهرون اليمنيون من القمع وتردي الظروف الاقتصادية اذ أن نحو 40 بالمئة من سكان اليمن البالغ عددهم نحو 23 مليون نسمة يعيشون بأقل من دولارين في اليوم ويعاني ثلث السكان من جوع مزمن.
وانتقدت جماعات مدافعة عن حقوق الانسان مؤيدي الرئيس اليمني والشرطة لتعديهم على المتظاهرين بالضرب بالهراوات ومسدسات الصعق الكهربي. ورافقت ثلاث سيارات اسعاف المحتجين منذ بدء المسيرة يوم الثلاثاء في علامة على أن اندلاع العنف أصبح متوقعا الآن.
وتعرض نائب من المشاركين في الاحتجاجات للضرب على ايدي بعض الموالين للحكومة. وقال النائب أحمد سيف حاشد لرويترز انه يعتقد أن الحزب الحاكم استأجر رجالا لدعمه وان بعضهم كانوا يحملون خناجر.
وقال ان أغلبهم ليسوا أعضاء في الحزب الحاكم بل بلطجية مأجورين. وذكر ان بعضهم حاولوا طعنه في ظهره مضيفا ان هجماتهم على المحتجين ما زالت مستمرة وانهم يريدون احتلال الاماكن التي يستخدمها المتظاهرون.
وكان بضع مئات من الرجال في انتظار المحتجين لدى تجمعهم عند جامعة صنعاء نقطة انطلاق المسيرات المناهضة للحكومة. ولوح البعض بصور صالح وكان أغلبهم يحملون هراوات.
وهتف الموالون للرئيس متهمين المحتجين بالجبناء والعملاء للامريكيين وقالوا ان الشعب يريد أن يبدأ الحوار.
واتخذت الشرطة إجراءات صارمة ضد الطرفين لمنع وقوع اشتباكات وامتنعت عموما عن مهاجمة المحتجين. لكن قوات الأمن ضربت صحفيين واعتقلتهم كما فرقت الشرطة مستخدمة العصي مسيرة كانت متجهة الى القصر الرئاسي يوم الاحد.
ويجابه اليمن اضطرابات شعبية ويقاتل متشددي تنظيم القاعدة كما يكافح تمردا انفصاليا في الجنوب ويسعى جاهدا لتعزيز وقف هش لاطلاق النار مع متمردين شيعة في الشمال.

ومن جهة أخرى طالب أعضاء في البرلمان الإيراني بإعدام زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
وعرض التلفزيون الرسمي الإيراني مسيرة لما يقارب 50 نائبا محافظا في القاعة الرئيسية للبرلمان رددوا فيها شعارات 'الموت لموسوي، الموت لكروبي'.
وكان الآلاف من مؤيدي المعارضة قد تظاهروا في العاصمة طهران الإثنين.
وأفادت التقارير بمقتل أحد المتظاهرين في المواجهات مع قوات الأمن في وسط العاصمة.
وعلمت البي بي سي أن السلطات منعت التظاهر في مدن إيرانية أخرى بينها اصفهان ومشهد وشيراز.
وفي طهران ألقي القبض على العشرات كما وضع قادة المعارضة وبينهم موسوي وكروبي قيد الإقامة الجبرية.
وأغلقت قوات الأمن المداخل الى منزل موسوي في محاولة لمنعه من المشاركة في المظاهرات في العاصمة حسب ما كتب على موقعه، وقطعت خطوط الهاتف عنه.
وكان كلا الزعيمين قد شككا بنتائج الانتخابات التي جرت في يونيو/حزيران عام 2009 والتي انتهت ببقاء الرئيس محمود أحمدي نجاد رئيس للبلاد لفترة ثانية، والتي أثارت موجة كبيرة من الاحتجاجات التي قمعتها السلطات بقسوة.
ووصف النواب المحافظون في بيان نقلته وكالة الأنباء الايرانية 'إرنا' كوربي وموسوي 'بالمفسدين في الأرض' وهي صفة سبق أن أطلقت على معارضين سياسيين وعقوبتها في إيران الإعدام.


إشادة كلينتون

وقد أشادت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الثلاثاء بالمتظاهرين المناوئين للحكومة في إيران، والذين اشتبكوا مع قوات الشرطة في طهران، مما أسفر عن مقتل شخص واحد منهم وإصابة آخرين بجروح.
وقالت كلينتون إن الاحتجاجات التي شهدتها إيران عبَّرت عن 'شجاعة الشعب الإيراني'، وشكَّلت 'إدانة لنفاق النظام الإيراني الذي كال على مر الأسابيع الثلاثة الماضية المديح للمظاهرات في مصر'.
وأكدت الوزيرة الأمريكية أن بلادها 'تقف صفا واحدا مع المعارضين الإيرانيين الذين تظاهروا الاثنين'، ودعت السلطات الإيرانية إلى منح شعبها نفس الحريات التي حصل عليها المحتجون في مصر مؤخرا.
وقالت كلينتون للصحفيين في واشنطن: 'دعوني أعرب، بكل وضوح، وبشكل مباشر، عن دعمي وتأييدي لتطلعات الإيرانيين الذين خرجوا إلى الشوارع.'
ومضت إلى القول: 'نتمنى أن يحصل المحتجون الإيرانيون على نفس الفرص التي تمكن نظراؤهم المصريون من انتزاعها.'


دعم الثورات

يُشار إلى أن إيران كانت قد شهدت الاثنين مظاهرات أطلقت شرطة مكافحة الشغب خلالها الغاز المسيل للدموع وكرات الطلاء لتفريق المتظاهرين الذي خرجوا في مسيرة في طهران 'لدعم الثورات في العالم العربي'، فتحولت الى تظاهرة مناهضة للحكومة.
وقالت وكالة أنباء فارس للأنباء في وقت لاحق إن شخصا واحدا قُتل رميا بالرصاص أثناء التظاهرات، إلا أنها حملت مؤيدي المعارضة مسؤولية مقتله.
وجاء في تصريح بثته الوكالة: 'قُتل شخص واحد رميا بالرصاص، وأُصيب عدد آخر بجراح من قبل مثيري الفتنة الذين نظموا تظاهرة في طهران'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك