مدافعا عنه ومنتقدا مايصفها بالتجمعات المشبوهة.. أحمد شمس الدين يبارك للشيخ ناصر الاسم الحركي الجديد «البلدوزر» الذي حوّل الكويت «عاليها واطيها»

زاوية الكتاب

كتب 1663 مشاهدات 0


القبس

ناصر المحمد 

كتب أحمد شمس الدين : 

 
من غرائب وعجائب ما وصلنا ونحن نعيش معمعة «العفيسة» النيابية وهجومها الفج «لفظياً» في كثير من مواقعها، على سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، الدبلوماسي والراقي وصاحب البال الطويل والتحمل المنقطع النظير في وجه وابل الاتهامات والقذائف الكلامية التي وجهت نحوه ولحكومته ولم تعد سراً على احد، بعد ان قامت معظم وسائل الإعلام المرئية المحلية بنشرها وعرضها مئات المرات لجمهور المشاهدين، إثر رصدها بكاميراتها خلال التجمعات التي اخذت مكانا لها في كثير من المواقع على الخريطة الكويتية - نقول ان الغريب والعجيب الذي رصدناه جملة «هذه الحكومة دمرت البلد»!! جملة قالها أحد نواب الأمة الاكارم وهو يوجه وابل قذائفه لسمو الرئيس، واضاف- لا فض فوه- وهو يؤكد عنتريات جماعته من اصحاب الالسنة «.....» التي تقطر حقدا وحسدا وتفرقة بين ابناء الوطن الواحد «ويجب ان ترحل حتى تأتي حكومة قادرة على تنفيذ التنمية فنحن لن نتركها تستمر!!».
انها المرة الأولى التي اكتشف فيها ان الاسم الحركي لسمو الشيخ ناصر المحمد هو «البلدوزر» وهذه الآلة المدمرة لمن لا يعرفها تعمل عمل السحر في التخريب والهدم وتحويل عاليها الى واطيها وهي تدك هذا الموقع او ذاك غارسة اسنانها الحديدية في الكونكريت والبناء العام ليهوي من فرط الضرب والدفع نحو الأرض، ليتحول العمار الى ركام وغبار بلمح البصر!!
ترى من المخرب و«البلدوزر» الحقيقي؟ ومن الفئة التي و«بفضل» السنتها الناطقة بأقذع الالفاظ والأوصاف بحق هذا الفريق او ذاك حولتنا الى فرق وشيع وطوائف، فقط لان هذا الطرف، أو ذاك اختلف معها في الرأي، حتى وان كان شخص سمو الرئيس، الذي يبذل قصارى جهده لترجمة طموحات وخطط حكومته على ارض الواقع الحالي - متناسين انه يطبق اوامر سمو الأمير حفظه الله الذي طالما نادى بالوحدة والحفاظ على المكتسبات، والابتعاد عن كل ما من شأنه تعكير صفو الشأن الداخلي، وآخرها تدخل سموه، الذي جاء كرد «قول وفعل» على ما جرى في ندوة الصليبخات.
نبارك لسمو الشيخ ناصر المحمد الاسم الحركي الجديد «البلدوزر» الذي حوّل الكويت «عاليها واطيها»، واما بعض تلك التجمعات المشبوهة التي تحدت الجميع ورفضت اطاعة الاوامر السامية، وما صدر من بعض المجتمعين فيها من صفات واوصاف وكلمات يندى لها الجبين، فانها هي التي ستعمل على عمار الكويت وجعلها تنافس نيس وكان ودبي وعُمان!!
اخيرا نطالب الحكومة الموقرة المقدمة على ماراثون «عدم التعاون» الذي سيمر مرور الكرام وستحظى حكومة «البلدوزر» بثقة البرلمان والشعب الكويتي، نطالبها بان تكثف من تكتيكاتها الاعلامية المدروسة والمرسومة والمخطط لها بشكل علمي وعقلاني دقيق حتى يستطيع المتابع والمشاهد ان يميز الغث من السمين في ما يدور على الساحة المحلية، وحتى لا يضيع الجميع مرة اخرى في «حوسة الفوضى» و«التوهان» ولا مانع في هذا المقام، ونحن نجتاز عتبة عامنا الميلادي الجديد 2011 من عمل «خضة» كبيرة للإعلام المرئي والمسموع الرسمي، حتى وان استدعى الأمر إطاحة الكثير من الرؤوس التي عششت في اروقة التلفزيون من اجل فائدتها الشخصية فقط وليس للمصلحة العامة!!
وكل عام وانتم بالف خير ومبروك مقدما «للبلدوزر» أبو صباح.

أحمد شمس الدين

تعليقات

اكتب تعليقك