البدو القطريون الذين شوهت السنما الأمريكية صورتهم هزموا امريكا وانتزعوا منها تنظيم المونديل.. مفرح العنزي منتقدا الأفلام المشوهة عن العرب والمسلمين
زاوية الكتابكتب ديسمبر 9, 2010, 12:50 ص 768 مشاهدات 0
الأنباء
البدو القطريون يهزمون أميركا
الخميس 9 ديسمبر 2010 - الأنباء
المشهد من الفيلم الأميركي «المتحولون» يصور أهل قطر بأنهم يعيشون حياة متخلفة في الصحراء في بيوت من طين وحولها مجموعة من أشجار النخيل ثم يخرج من الأرض وحش كبير على شكل عقرب ويهاجمهم ثم تتدخل فرقة من الكوماندوز الأميركي وسلاح الجو الأميركي ويشتبكون مع الوحش ثم يسيطرون على الموقف بعد أن يختفي هذا الوحش من الأرض.. تلك هي الصورة التي رسمتها هوليوود عن بدو قطر، بالقرب من قاعدة السيلية الأميركية، لكننا هنا ونحن شهود عيان ننظر إلى هذا المشهد المزور ونحن نضحك ونقول ليس لهذا الحد ويساندنا في ذلك تأهل قطر لاستضافة كأس العام عام 2022.
ولم يكن من الممكن للبدو والبدائيين الذين ظهروا في فيلم «المتحولون» يستطيعون ان يستضيفوا بطولة كأس العالم على الأقل يمكن اللجنة المقررة أن يقودها تفكيرها إلى أن هؤلاء البدو سيبنون الملاعب الأولمبية من طين وهذا لا يتناسب مع حجم ووزن الجماهير التي ستجلس على مقاعد هذه الملاعب، لكنهم سيكونون بخير إن صرفوا النظر عن قطر إلا أنه ومن حسن الحظ أن اللجنة المقررة لا تتأثر بأفلام هوليوود بل إنها ترى على أرض الواقع أن قطر دولة متقدمة قدمت عرضا مبهرا لها كما قدمته في مناسبة رياضية سابقة لذلك فهي أولى من أميركا المتقدمة والتي حصلت على وكالة حصرية للتقدم في نظرها فقط بل اعترفت بأن قطر دولة صغيرة خطفت أحلامنا ياللهول. كذلك من ناحية أخرى لاتزال هوليوود تزج في الأفلام بصورة مشوهة عن حقيقة العرب والمسلمين فكل مجرم أو إرهابي هو مسلم أو عربي أو له علاقة بتنظيم القاعدة ومع تكرار هذه النوعية من الأفلام دون وجود هجمة إعلامية مرتدة تكون عربية أو إسلامية فإن ذلك يعني أن ما تنقله الأفلام الأميركية عن المسلمين أمر واقع ولا مجال لنا إلا أن نقول إن كل عرب العالم ومسلمي العالم هم إرهابيون مع مرتبة الشرف والحقيقة عكس ذلك تماما فالإسلام النقي الذي لم تدخله البدع وأصحاب النوايا السيئة والمرتزقة هو عبارة عن رحمة للناس جميعا ونظام متكامل لا يمكن انتقاده بأي حال من الأحوال. وأخيرا.. أهنئ قطر أميرا وحكومة وشعبا على هذا الإنجاز الرائع الذي لم ير النور إلا بعد جهود جبارة للقيادة السياسية القطرية ونسأل الله أن يعينهم على هذه المسؤولية.
تعليقات