جعفر رجب يُشبه نواب 'إلا الدستور' بأخوة يوسف الذين يتباكون على الدستور ويتهمون على الراشد بأنه الذئب الذى أكله!
زاوية الكتابكتب ديسمبر 9, 2010, 12:51 ص 898 مشاهدات 0
الراى
جعفر رجب / تحت الحزام / الذئب علي الراشد
يتهمون كعادتهم علي الراشد بأنه معاد للدستور، وانه يريد قتل الدستور ثم تعليقه من رجليه وسلخ جلده، وانه يريد تفريغ الدستور من محتواه، كتفريغ «تاير» وانيت من الهواء، وخوفا من النائب الراشد تحول دستورنا قميص عثماننا، رفعناه فوق ميكرافوناتنا، بشعارات «الا الدستور»، و«كلنا الدستور»، و«خلي بالك على الدستور» و«دستور يا اسيادنا دستور»!
لنترك علي الراشد قاتل الدستور، ومغتصبه، ونلجأ الى النواب اصحاب شعار الدستور حبيبي، ونتابع حالة الدستور ومواده معهم:
المادة 6: تقول السيادة للامة، الا ان نوابنا حماة الدستور، سيادتهم الوحيدة صارت للطائفة، والقبيلة، لا احد يسأل عن الامة، فالامّة صارت على ايديهم «أمَة» تحتاج الى فك عتقها، من استعبادهم!
المادة 7: «العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع»، هل شاهدتم نائبا يعمل من اجل هذه الدعامات؟ المجتمع بفضلهم اصبح سيارة من دون دعاميات!
المادة 17: «للاموال العامة حرمة» عند نوابنا الحرمة صارت ارملة بلا والي، ولا كفيل، ولا مجير... بداية من قانون اسقاط قروض، الى فوائد القروض، وتثمين البيوت، وتوزيع الشاليهات والجواخير والديوانيات... المال العام «حرمة» عجوز تملك المليارات، ابناؤها النواب يسكنون القصور، وهي ساكنة بملحق!
المادة 29: «الناس سواسية في الكرامة الانسانية، وهم متساوون لدى القانون» لتطبيق هذه المادة ما عليك الا مشاهدة النواب وهم «صافين دور» امام المخافر، يدافعون عن المجرم ضد الضحية، و«صافين دور» في الوزارات يحملون معاملات ناخبيهم، يتجاوزون «الناس السواسية» بكل قلة ادب وحياء!
المادة 30: «الحرية الشخصية مكفولة» وكفيل الحرية النواب، تصوروا كفيلا كويتيا! يجر الحرية من كشتها، مرة قانون مرئي ومسموع، وقانون للجامعة، وقانون للبس المايوه، وقانون لباعة الملابس والسمبوسة، وقانون تظليل السيارة، وقانون للتشبه، وقانون لمن تملك كلبا وتتمشى معه على البحر... والقادم اعظم، مع كفلاء يعاملون الحرية، كتعامل شركات النظافة مع عمالها!
المادة 35 - 36 - 37: مواد حرية الاعتقاد والرأي والبحث، كما تعرفون انه تخصص نوابنا، واشهد انا المواطن جعفر رجب «اني رايت ثلاثة نواب، وهم ماسكين حرية الاعتقاد، وطايحين فيه بوكسات وترفس خلف فرع الجمعية، ثم سلبوه امواله، واشتروا سانكيست وكيت وكات، احتفالا بنصرهم على المواد المخربة!».
انهم اخوة يوسف الذين يحضرون الينا في العشي يتباكون على الدستور، وان الذئب علي الراشد هو من اكله...! ما اكله الذئب، بل هو بئر النواب بعضهم رماه فيه، وآخرون اخرجوه ليبيعوه بثمن بخس!
جعفر رجب
تعليقات