حول المناورات الإيرانية

محليات وبرلمان

وزير الخارجية: نحن لا نعترض عليها ونتمنى أن يكون الهدف تعزيز الأمن بالمنطقة

1736 مشاهدات 0


أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح اليوم اهمية التواصل التجاري والاستثماري بين دولة الكويت ودول العالم وذلك لفتح آفاق جديدة وكبيرة للتعاون فيما بينها.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ محمد للصحافيين عند افتتاحه معرض الكويت الاقتصادي الاول للسفارات العربية والاجنبية الذي يقام بالاشتراك بين وزارة الخارجية الكويتية وغرفة وتجارة وصناعة الكويت.
واضاف الشيخ محمد ان هذا المعرض 'يفتح آفاق التعاون بين دولة الكويت ودول العالم لاسيما ان القائمين على المعرض هم سفراء الدول المشاركة انفسهم وذلك لتعريف المستثمر الكويتي بالفرص الاستثمارية المتاحة في بلدانهم' في اشارة الى ان تلك المشاركة على 'اعلى المستويات'.
واستذكر في هذا السياق الخبرة الطويلة في مجال الاستثمار التي تتميز بها الكويت مبينا انها بدأت منذ عهد الآباء والأجداد وقبل اكتشاف النفط في البلاد 'وكان للكويت وجود تاريخي في مناطق شرق أفريقيا وشبه القارة الهندية حتى وصلت الى شرق آسيا ونحن نبني على هذا التراث العريق'.
واكد ان التواصل التجاري هو الذي 'يعطي الكويت هذا الموقع المميز' لبناء ثقافتها وحضارتها واخلاقياتها 'ونحن شعب جبل على التنمية والمساهمة في اعمال التنمية' معربا عن الشكر والتقدير لرئيس واعضاء غرفة التجارة للمساهمة في انجاح هذا المعرض.
وفي رده على سؤال حول الدعوة قبل سنوات الى ضرورة انطلاق الدبلوماسية الاقتصادية وارتباط ذلك بخطة التنمية والمعرض الحالي قال الشيخ محمد ان الانطلاق نحو العالمية يتطلب تهيئة الارضية المناسبة لذلك 'ونحن لدينا وجود عالمي ولكن يجب تعزيز هذا الوجود من خلال تقوية البنية التحتية والاساسية العلمية والثقافية والمادية في دولة الكويت'.
واضاف 'لذلك جاءت خطة التنمية لتضع هذه الارضية للانطلاقة في القرن ال21' مشيرا الى ما رصدته الحكومة من مبالغ لتطوير قطاع التعليم والتدريب اضافة الى القطاعات الاساسية الاخرى مثل الكهرباء والصحة والطرق والمشاريع الانشائية 'وعندما نقول ان الكويت ستعود درة الخليج سترون ان ذلك تترجمه الخطة الخمسية'.
وعن مساهمة المعرض في تنفيذ مبادرة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح التي اطلقها في قمة الكويت الاقتصادية الاخيرة قال الشيخ محمد ان تلك المبادرة كانت حلما لسمو الامير وتحول الى دعوة ومن ثم الى حقيقة من خلال انشاء صندوق (برنامج) لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي 'وهذا سيمكن المواطن العربي من تحقيق استقلاليته الذاتية في الاعتماد على نفسه'.
واوضح ان نهج الكويت الدائم في تنمية القدرات العربية لتمكين المواطن من استغلال طاقاته في تحقيق احتياجاته من خلال اعطائه 'الصنارة عوضا عن السمكة'.
من جانب آخر قال الشيخ محمد في رده على سؤال حول ما اثير عن مناورات ايرانية حالية 'نحن لا نعترض على مناورات الهدف منها تعزيز الامن والتعاون بين دول المنطقة ونتمنى ان يكون الهدف من اي مناورات هو تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة'.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك