ضمن خطة تحديث اسطولها
محليات وبرلمانشركة ناقلات النفط تتسلم الناقلة 'دار سلوى' بميناء الاحمدي
نوفمبر 28, 2010, 4:45 م 2327 مشاهدات 0
قال وزيرالنفط ووزير الاعلام الشيخ أحمد العبدالله الاحمد الصباح اليوم ان ناقلة النفط العملاقة (دار سلوى) تعتبر أول ناقلة للنفط يتم تسلمها ضمن خطة تحديث أسطول شركة ناقلات النفط الكويتية ليضم أسطول الشركة 32 ناقلة بحلول عامي 2013 و2014 .
وأضاف الوزير العبدالله في تصريح للصحافيين أثناء حفل استقبال وتدشين الناقلة (دار سلوى) بميناء الاحمدي ان هذه الناقلة العملاقة التي تصل حمولتها الى نحو 318 الف طن من النفط ستعزز قدرة التصدير الكويتي للنفط الخام حول العالم.
وذكر ان قيمة الناقلة الجديدة تبلغ 168 مليون دولار امريكي بينما يبلغ طولها 330 مترا وبعرض 60 مترا وتصنف من الناقلات الثنائية البدن.
من جهته قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة ناقلات النفط الكويتية نبيل بورسلي ان (دار سلوى) تعد بانجاز مرحلي مهم ضمن اطار المرحلة الثانية من مشروع بناء أربع ناقلات نفط عملاقة ثنائية البدن (في.ال.سي.سي) وناقلتي مشتقات نفط (افراماكس) و(ال.ار.2) لدى شركة دايو لبناء السفن الكورية.
واضاف بورسلي ان مشروع بناء الناقلة استغرق سنتين من الاعداد والتنسيق الدقيق حيث ان فترة البناء تمت بنجاح خلال فترة ثمانية شهور وحسب الجداول الزمنية المحددة وموعد الاستلام المتعاقد عليه.
واوضح ان شركة ناقلات النفط الكويتية مسؤولة عن الحفاظ على الغطاء الاستراتيجي للنقل البحري لنفط الكويت والتزامها بدأ منذ انطلاقة المرحلة الأولى لمشاريع تجديد وتحديث الأسطول عام 2002 حيث كان متوسط عمر الأسطول انذاك 16 سنة.
وقال انه من خلال المرحلة الثانية عام 2008 وبعد التوقيع على اربع ناقلات نفط عملاقة الأولى منها (دار سلوى) سيصل متوسط عمر الأسطول بنهاية السنة القادمة الى أربع سنوات ونصف السنة باجمالي حمولة الأسطول للنفط الخام 5ر2 مليون طن.
وذكر ان الشركة من خلال الخطة الجديدة ستكون حافظت على الغطاء الاستراتيجي من النقل البحري لمؤسسة البترول الكويتية ودولة الكويت ووفرت أفضل خدمات النقل البحري للمؤسسة من خلال الجودة والكفاءة اضافة الى الحفاظ على سمعة الشركة عالميا وتوفير وتعزيز فرص عمل للكويتيين.
وأكد أن ناقلات مشاريع اسطول الشركة الجديد صممت بأعلى المواصفات الفنية والتكنولوجيا الحديثة من حيث الحمولة والسرعة واستهلاك الوقود بتكلفة اقتصادية عالية تنافس مثيلاتها في سوق التأجير العالمي اضافة الى قدرة هذه الناقلات على تفريغ كامل الحمولة بفترات قصيرة جدا.
وقال ان مشاريع اسطول الشركة الجديد خلق نموذجا من الناقلات هو الأكثر صداقة للبيئة من خلال المعدات الخاصة لمعالجة الانبعاثات المختلفة الناتجة من الناقلة ومعالجة اكسيدات الكبريت واكسيدات النيتروجين اضافة الى الحد من منسوب انبعاث ثاني اكسيد الكربون.
وعن ظاهرة عمليات القرصنة البحرية قال بورسلي ان الشركة تقوم بتصميم وتجهيز ناقلاتها وفق اعلى المواصفات والتقنيات لردع عمليات القرصنة البحرية مبينا ان هذه الناقلات مجهزة بغرفة الحماية المحصنة من تلك الهجمات.
وأشار الى ان المرحلة الثالثة المقبلة لمشاريع اسطول الشركة الجديد يتم تناولها بأسلوب فني متميز ودقيق خصوصا مع قرب تطبيق العديد من القوانين العالمية البحرية الجديدة فيما يخص حماية البيئة والحد من استنفاد طبقة الأوزون وحالة الاحتباس الحراري في وقت تقوم الشركة حاليا بدراسات عدة سيتم تطبيقها من خلال المشاريع المستقبلية.
يذكر ان شركة ناقلات النفط الكويتية تأسست عام 1957 كشركة من قبل مجموعة من المستثمرين الكويتيين في ضوء دخول الكويت عالم النفط وفي عام 1976 اشترت الحكومة حصة تقدر بنسبة 49 في المئة من الشركة وبعدها بثلاث سنوات تملكتها كاملة لتكون الذراع الناقلة للنفط الكويتي ضمن منظومة مؤسسة البترول الكويتية (كي.بي.سي).
تعليقات