في معرض انتقاده للوفد الإعلامي إلى إيران، يستهزيء أحمد الفهد بزايد الزيد ومنع تعليقه على ((الآن))

زاوية الكتاب

وفد تيتي تيتي.. الإعلامي!

لم احرص على مجلة مثل حرصي على مجلة نيوزيوك العربية.. لانني اعرف حجم المعلومات التي بها، واعرف ايضا المخاض الذي يعتريها، منذ كتابة الافكار الرئيسية لمواضيعها الى طباعتها.. وهي قصة كفاح ومخاض تحتاج لمقال كامل؟! واجد نفسي محبا لتقليب المجلات.. بحثنا عن أي شيء خفيف! وذات موعد في طبيب الاسنان، وقعت بيدي مجلة فنية، وقلبتها من الخلف للامام.. ووجدت بها تصريحا لافتا للفنانة التونسية لطيفة، تقول فيه لمخرجة اماراتية: لديكم دبي، وتطلبين مني التصوير خارج الامارات؟!
هذه العبارة نبشت شعر يدي وذراعي وظهري.. وكام شعرة على كتفي!! فوقفوا جميعا وكأنهم في تحية العلم «الصباحية»، وذلك لانني منذ زمن لم اشاهد «حي الله» فنانا كويتيا، يصور اغانية في الكويت «صل على النبي»! وصار الجميع يهرب الى لبنان وتركيا وللدول الاوروبية.. لتصوير الاغاني والفيديو كليب! وحتى الشيخ نبيل العوضي، صور برنامجه الديني.. مرة في لبنان ومرة اخرى في سورية؟! وانتقلت عدوى التصوير خارج الكويت، من الفنانين المطربين، الى الممثلين، ثم المشايخ.. واخيرا وصلت لدم حكومتنا الرشيدة؟!
فأخيرا دعمت حكومتنا الرشيدة، سفر وفد صحافي كويتي، لايران الحبيبة!! ايران التي لاتهددنا، ولا تنوي احراق ابار نفطنا.. اذا تعرضت لضربة امريكية؟! وايران التي لا تفكر بغزونا، ولا تعتريها هذه الفكرة.. ابدا! يا رجل ايران التي اذا شاهدت صيادينا بالبحر، تذهب لهم وتقدم لهم الماء والاكل.. وترسلهم الى مياهنا الاقليمية مع مياه «الكلاب» مالهم؟! حكومتنا الرشيدة دعمت أخيرا سفر وفد اعلامي كويتي لايران!!
وبغض النظر عن نوع الدعم الذي قدمته الحكومة لجمعية الصحافيين، هل هو دفع كل تكاليف السفرة، او نصفها، او حتى ربعها؟! وهل استفدنا نحن كصحافة او تلفزيون من هذه السفرة، بحيث ناقش الوفد مع المسؤولين الايرانيين، قضايا مهمة مثل تهديد امن الخليج، واحكام السيطرة على مفاعل بوشهر!! او اغلاق مضيق هرمز!! ام انه ذهب لشراء الفستق والحلوى الايرانية «اليابسة».. وتيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي؟!
بغض النظر عما سبق.. فان حكومتنا الرشيدة، قد دخلت التاريخ وسجلت رقما في موسوعة جنيس للارقام القياسية، واعتقد ان غدا الثلاثاء، سيكتب عنها في كتبت الغرائب والعجائب.. وذلك لانها الحكومة الوحيدة في العالم التي تبنت ارسال وفد اعلامي كويتي، لدولة تهدد امنها، وتهدد باحتلالها، وبإحراق ابارها، بهدف تحسين صورة هذه الدولة.. في عيون شعبها؟!
٭٭٭
وصلني ايميل من صديق «فيس بوكي» يمتدح فيه مقالي عن الناشط السياسي قاهر المافيا والجبابرة.. زايد الزيد، يقول فيه: ان المقال نشر في موقع الالكتروني - وهو موقع تابع لك انت يا سعد بن طفلة وزايد الزيد – وكتبت تعليقي على المقال بان كلامك عدل وتساءلت لماذا لا يهاجم زايد الزيد وزير الداخلية.. بدلا من وزير الدفاع، فلم ينشر تعليقي!! والتعليق لم يسب او يشتم زايد الزيد او كاتب المقال! ومنا لقاهر المافيا والجبابرة زايد الزيد لتوضيح مشكلة موقع ((الان)) مع نشر التعليقات بمصداقية ومهنية؟!