ماكو احد يحط حبل برقبته ويقول شنقوني إلا وكيل وزارة الإعلام فيصل المالك.. ناجي سعود الزيد مؤكدا أن الحكومة ستدفع ثمن هذا التهور
زاوية الكتابكتب أكتوبر 18, 2010, 1:57 م 2722 مشاهدات 0
الله بالخير والنور
سمَّعَوْ يا غراقَهْ
كتب ناجي سعود الزيد :
ماكو احد يحط حبل برقبته ويقول شنقوني إلا وكيل وزارة الإعلام السيد فيصل المالك.
فليس من المعقول أن يتهم سيدة كويتية، ولاؤها للوطن وللأسرة الحاكمة من خلال نشاطها الاعلامي ليس محل نقاش.. وما هي التهمة؟ «التآمر لقلب نظام الحكم بالقوة..»!!
لو كان لدى السيدة فجر السعيد قنابل وأسلحة وجيش جرار من الارهابيين أو خلايا وتدريبات في طول صحراء الكويت وعرضها لصدقنا، ولو كانت السيدة فجر السعيد تبث اشاعات لزعزعة نظام الحكم لعذرناهم، ولكن كونها اصبحت «عوار خاصرة» لمجموعة من النواب ويريدون التخلص منها ببصمة بشعة تشوه ولاءها وولاء أسرتها الكريمة وتعمل على اغلاق محطة «سكوب».. حدث ما حدث!
عيب والله عيب.. في القرن الواحد والعشرين ان يستعمل البعض ارخص الاساليب و«اتفهها» للانتقام ممن يقول رأيه بحرية في بلد مفترض فيه احترام الحريات.. وعيب أكبر ان ترفع دعوى على السيدة السعيد لانها كررت ما قاله نواب حلفوا اليمين للذود عن الوطن والحكم.. و«محد قال لهم ثلث الثلاثة كم؟!».
الحكومة ستدفع ثمن ذلك التهور، وربما دفعت، ففيصل المالك لم يقدم على ما أقدم عليه إلا بإذن ممن هو أعلى منه بحكم موقعه الوظيفي، وممن هو أعلى من اللي أعلى منه، فهل الحكومة قاعدة تتخبط وتغوص في «غيلة» من دون أن تتعلم من أخطائها.. كيف تكال هذه التهمة من دون أن يرف لهم جفن؟
لا أعلم تماما الهدف أو الفائدة من هذه التهمة، ولكنني أعلم أن الوضع خطر جدا.. فإذا كانت السيدة السعيد متهمة بقلب نظام الحكم وليس لديها سلاح إلا «سويج سيارتها» فمن يضمن غدا ان التهمة لا توجه إلى كل من يطل برأسه من باب بيته ويكتشف ويكشف مواضع الفساد وفساد بعض النواب وبعض المتنفذين بالذات؟!
بعد هذه الحادثة الله يستر على الكويت وأهلها، فلم يعد هناك أمان أبداً على النفس من افعال من يمثل هذه الحكومة ومؤامراتهم، ليس على البشر فقط بل على كيان الدولة من دون ان تدرك ذلك، لأنها حكومة للأسف لا تتعلم من أخطائها!!
د. نا جي سعود الزيد
تعليقات