راشد الردعان يتعجب من أسباب استقالات الوزراء فى الكويت، خاصة أنه لايطرأ إصلاح فى وزراتهم بعد تركها، كما أن الحكومة تتخلى عن وزراءها دون دفاع عنهم
زاوية الكتابكتب نوفمبر 7, 2007, 9:19 ص 430 مشاهدات 0
استقالة .. و«بعدين»..!!
المحامى راشد الردعان
في كل دول العالم لا يستقيل الوزراء الا لاسباب واضحة ومحددة تتعلق بسياسة البلد ونموه وتطوره .. هذا في كل دول العالم اما عندنا في الكويت فالاستقالات تتم بطريقة لا يمكن لعاقل ان يصدقها او يقرها!!.
استقالة الدكتورة معصومة المبارك لاسباب لا يقرها العقل ولا المنطق فهل تطوّر النظام الصحي في الكويت، وهل من جاء بعدها اصلح ما افسده العطار ـ كما يقال ـ، وهل اوضاعنا تغيرت وتبدلت؟! لا.. وألف لا، كل شيء على ما هو عليه.
بالامس قدم بدر الحميضي استقالته التي كانت متوقعة مع بداية التشكيل الحكومي الجديد الذي لا اعرف كيف تم ولماذا تم؟ ومن الذي اشار إلى رئيس الوزراء ان يدور الحميضي قبل ان يستأذن السعدون وربعه كما هي العادة الحكومية المتبعة؟ ثم لماذا لم تدافع الحكومة بشراسة عن وزيرها طالما ان وضعه الدستوري سليم كما اكد العديد من المصادر القانونية سواء داخل الحكومة او خارجها؟.
عيب ان توافق الحكومة بهذه السهولة على استقالة بدر الحميضي ولا يكون لها اي دور في الرد على النواب وتوضيح الامور والسعي للتفاهم مع الأطراف الاخرى لكي تهدأ المسألة وتعود المياه لمجاريها، ما يحدث مهزلة تاريخية ليس لها مثيل في الاوطان العربية والاوروبية، فما هذا الخنوع والانحناء لبرلمان يضم بين أعضائه أشخاصاً ليس لهم شغل ولا عمل إلا تأزيم الوضع واشغال البلد في القيل والقال وكثرة السؤال والبحث عما يحقق لهم الهدوء والمضي في التنمية وازدهار البلد؟!
أعتقد بأن حل الأمور لا يكون بحل مجلس الأمة بل الاتيان بحكومة تعرف كيف تتعامل مع البرلمان. منذ سنوات وسنوات والنواب يثيرون القلاقل والبلابل والمشاحنات والاختلافات لكنهم يصطدمون بحكومة تعرف كيف تتعامل معهم نوعا ما فتهدأ الأمور ويعودون ادراجهم بعد ان وجدوا من يرد عليهم ويوضح الأمور.
مصلحة البلد تتطلب حكومة قوية ورجالاً لا يسكتون عن الخطأ والغلط ويقفون في البرلمان ويوضحون الأمور بجلاء دون خوف أو تهديد فإما ان نبحث عن هذه النوعية من الرجال وإلا فإن حالنا لن تنصلح.. وسنقول راح الحميضي.. اللي بعده!!
مناظرة المعتوق
اثنان من نواب البرلمان الموقر صرحا للصحف بانهما على استعداد لمناظرة الوزير «المُقال» عبدالله المعتوق حول ما دار في محاور الاستجواب.
«صج» اذا قالوا ضاعت الحكمة بين أرجل الجهلاء.. الرجل رحل عن الحكومة وانتهى دوره واصبح وزيرا سابقا وهؤلاء لا يريدون تركه بحاله، فبماذا تفسر ذلك؟ انه الغرور والشخصانية واستعراض العضلات عند الجماعة.. فلا بارك الله بقوم لا يتبعون ضالتهم ولا يزنون اعمالهم!!
أقوى.. خبر
قال المواطن بدر الحميضي انه استقال من منصبه لقطع الطريق امام مختلقي الأزمات في البلد!!
تعليقات