صلاح العلاج يقول لمن يدعون أن هناك الكثيرين من الكويتيين البدون : هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين..! واللى مو عاجبه فأبواب كندا واستراليا مفتوحة!

زاوية الكتاب

كتب 1968 مشاهدات 0





دروازة ابن علاج 
حولوا البدون لأمن الدولة...! 
 
كتب صلاح العلاج
 
الجميع يرغب في حل هذه المشكلة وهي تتركز في كيفية وآلية التجنيس ولم اسمع صوتا واحدا يتحدث عن معاقبة المفتعلين لأزمة ومشكلة اشغلتنا ويعاني منها البلد منذ اجيال.!
اذا كان الجميع بمن فيهم البدون يقسمون بالله ويعلمون ان هناك أناسا ليسوا بدون ولكن وجدوا أن «البدونية» هي طوق نجاة لهم ولأجيالهم القادمة من المستقبل المظلم المتوقع اذا ما أفصحوا عن جنسياتهم الأصلية خصوصا بعد معاناة وصبر طويل ومرير!
كما يتحجج ويتحدث الكثير عن وما حاجة هؤلاء بالعيش كل تلك السنين حياة ذل وعوز وفقر ومجاعة! وعدم احترام وقلة قيمة.. الخ فلو كانت لهم جنسية اخرى لما عاشوا هكذا ولم يحرموا أبناءهم من التعليم والعلاج والمستقبل في سبيل الحصول والفوز بالجنسية الكويتية فقط لا غير.!
مع ان مسألة انهم يعيشون معاناة وفقر ومجاعة فهذا كلام عار عن الصحة لان منهم تجارا واغنى من معظم الكويتيين بالتأسيس وانهم في بلد الخير والأكثرية منهم يعيشون أفضل من الوافدين البنغال والمصريين واللبنانيين الذين يحترمون قوانين البلد ويطبقونها ويدفعون الرسوم المقررة وفوق ذلك كله يحترمون جنسيتهم الأصلية فلا احترام لمن لا يحترم أصله!
ومن وجهة نظري ان الغالبية العظمى هم من المقامرين مثلهم مثل المتعاملين في البورصة قبل انهيارها والذين مازالوا متمسكين بالأسهم الخسرانة سنوات طويلة بالرغم من خراب بيوتهم والديون المتراكمة والقضايا المرفوعة واحيانا السجن والسبب وراء ذلك هو «الأمل» نعم انه الأمل لأنهم رأوا ان الآخرين الذين اشتروا نفس الأسهم ولعبوا نفس اللعبة وزوروا ولعبوا على القوانين قد ربحوا واستفادوا وهم يعيشون الآن عيشة هنيئة مريحة وكشخة وكويتيين وسبعين ألف وبيوت حكومة وسفرات، لا ويسبون الحكومة بعد.!
وأكبر بارقة أمل والمجدد لها باستمرار هو تصريحات «نواب هالوقت» المتخلفة اليومية غير المسؤولة وكشوف التجنيس الأخيرة التي جنست بنظر الغالبية العظمى من البدون الكثير ممن أتوا وخالفوا «ولعبوا» على القوانين بعدهم بمدة طويلة..! ما تسبب بازدياد حالة التمسك والمطالبة والشعور بتجدد الأمل وبالظلم والحسرة فكيف يجنس من أتى بعدي فاذا كان هذا «الجديد» يستحق بنظر الحكومة فانا أقدم منه واستحق أكثر منه واذا ما اعتبر هذا المزور كويتيا فأنا زورت قبله فالمنطق يقول ان أُجنس قبله فلا يجوز ان يُجنس هذا الجديد وأُترك أنا هكذا..؟ انه الأمل وما أدراك ما الأمل..؟!
واحمل الحكومة المتسببة بهذه الأزمة منذ السبعينيات وذلك انها كانت تشجع «البدونية» حيث فتحت المجال وجعلت من ضمن شروط الانتساب للداخلية وللجيش الكويتي والوظائف الحكومية آنذاك هو ان تكون «بدون» فقام الكثيرون باستغلال فرصة العمر ممن يرغبون في امتيازات العمل من راتب محترم ومستقبل مضمون وتعليم مجاني وسكن وأمل في الحصول على الجنسية فقاموا اما بتزوير المغادرة أو دخول البلد تهريب«كعيبري» أو دفع مبلغ لعمل خروج صوري من البلد وتقديم طلبات تعيين على أساس انهم بدون..!
اما فيما يتعلق بمسألة أن هناك الكثيرين من الكويتيين البدون فنقول هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين..! كما نقول للحكومة أيضا أن عليها ان تفتح لكل منهم ملفا وبحث حالة واحد واحد فمن يستحق منهم الجنسية «يجنس فورا» وبدون قيد أو شرط ويا هلا ومرحبا فيه ومن لا يستحق يحال لأمن الدولة ويعاقب كونه قد عبث بأمن وسمعة دولة آوته وأحسنت إليه طوال كل تلك السنين!
> وكل ما سبق يعتمد اعتمادا كليا على مدى مصداقية الحكومة ورغبتها في حل الأزمة فالحلول المنصفة كثيرة جدا وارضاء المرتزقة من نواب العلاج بالخارج والأزمات لتمرير القوانين سهل وتعرفه الحكومة وتعرف قيمته وتكلفته بالكسور والافلاس..!
 
> واللي مو عاجبته غيرتنا على البلد وقوانين فأبواب كندا واستراليا مفتوحة!
 
وعاشت التنمية!
 

 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك