مبارك الدويلة يرد على لفتة أحمد الفهد بعدة لفتات، وكان يتمنى قبل أن يعتب عليه أن يكون قد اطلع على مقال مجاور له احتوى على ألفاظ لم ترد حتى في قواميس الشوارع والحانات

زاوية الكتاب

كتب 5900 مشاهدات 0


لفتات أحمد الفهد

مبارك فهد الدويلة


الأخ الكريم والزميل المحترم احمد محمد الفهد كتب مقالاً في جريدة الوطن يوم الاثنين الماضي يعتب علي عندما كتبت مقالاً ذكرت زميلا له بالاسم الذي أعرفه عنه، واعتبر ذلك تنابزا بالألقاب، ولا أجد وجهاً لعتبه لأن الاسم لا يعيب صاحبه بل الأخلاق والسمعة الطيبة هي التي تحدد قدرك عند الناس، فمثلاً اسم «لفتة» أو «مطشر» أو «صدام» تظل اسماء لا تقدم ولا تؤخر مثل اسم «مبارك» أو «فهد» أو «ناصر» فالاسم لا يسيء الى صاحبه وكنت أتمنى لو قرأ الزميل أبو فهد المقال الذي نشر في الصفحة المقابلة له ليطلع على مقدار ما احتواه من ألفاظ لم ترد حتى في قواميس الشوارع والحانات. فإذا كانت مقالة الأخ أبو فهد لفتة كريمة منه لتنبيهي فأرجو أن يتقبل مني هذه اللفتات حتى أوضح له ما خفي عليه.

* اللفتة الأولى: وفقاً لنظام مزاولة المهنة يجوز لأي مهندس كويتي مضى على حصوله على مؤهل هندسي في الميكانيكا أو الكهرباء أو المدني أو المعماري خمس سنوات أن يفتتح مكتباً هندسياً شريطة أن تكون بقية التخصصات ضمن فريق العمل الذي يعمل في المكتب.

* اللفتة الثانية: لم أذكر أنني زاملت المرحوم بإذن الله محمد الرشيد في مجلس الأمة، بل ذكرت أنني زاملته في تنظيم النواب ومجموعة الـ45 التي شكلناها بعد حل مجلس 1985 كما زاملته في تحركات دواوين الاثنين في نهاية 1989 ومطلع 1990 وزاملته في لقاءات القوى السياسية طوال عشر سنوات وتعلمت منه الكثير لذلك أنا لا أكذب عندما أقول انني زاملته وتعلمت منه، كما أنني أعذر من يجهل تلك الحقبة من التاريخ الكويتي التي تشرفنا بمعايشتها.

* اللفتة الثالثة: يقول بعض زملائك (نقسم بأن ليس في عائلتنا مزدوج ولا متجنس ولا بدون، فهل يقسم مبارك مثلنا).

ويبدو أن زميلك يا أخ أبو فهد يجهل أهل الكويت، ولا ألومه، فمن جاء للكويت عام 1948 بجواز سفر عراقي لا يمكن أن يعرف فهد بن راشد بن دويلة الذي شارك عبدالله الأول حاكم الكويت في معركة الرقة في نهاية القرن الثامن عشر، ويجهل محمد بن فهد بن دويلة الذي عاصر جابر العيش ثالث حكام الكويت آنذاك، وأريد أن أؤكد هنا احترامي لكل أهل الكويت ذوي الأصول العراقية أو الأصول الإيرانية أو الأصول النجدية أوغيرها فنحن ندرك أننا لم ننبت من شجرة لكن تزوير الحقائق يحتاج الى توضيح.

* اللفتة الرابعة: بعض زملائك اتهمنا نحن بالتزوير أو كما قال (الأوراق والوثائق وأنساب العوائل ستكون ضد لحيته)! ولن أنزل في خطابي لمستواه لكن سؤالا بريئا : ما هي أنساب العوائل التي تتحدث عنها؟ عائلة مكونة من أب محترم وأم محترمة وابنين لهما كل التقدير جاءوا للبلاد بكل احترام وعاشوا حياة كريمة وتوسط لهم نسيبهم نوخذة من عائلة محترمة وطلع لهم جنسية أولى وكلنا يعلم ان الأولى ما تحصل عليها إلا إذا لك وجود قبل 1920 أو لك أصول كويتية! وهذه العائلة المحترمة معروف أنه ليس لها أقرباء في الكويت الا العم جميل عبدالرزاق فضل- عراقي يعمل في قسم الملفات بوزارة الصحة وانتهى عمله مع بداية الغزو العراقي الغاشم، وهو رجل مشهود له بحسن الخلق والسلوك الطيب.

واقول للزميل المحترم احمد الفهد إذا أردت أن تعرف المزيد عن بعض الزملاء فاذهب إلى قرية صغيرة على شط العرب تابعة لمحافظة البصرة اسمها «الدعيجي»، تجد اصولا وفروعا وبرحي.

* اللفتة الخامسة: مدينة الشمس.. افتخر بأنني صممت هذه التحفة المعمارية في وسط الشويخ الصناعية وهو مشروع اقيم على ارض تملكها شركة البشر والكاظمي وبترخيص من جميع وزارات الدولة وبجواره اربعة مشاريع بنفس الاسلوب ونفس التراخيص اقيمت لأشخاص اخرين وبتصميم مكاتب هندسية مختلفة.. وين المخالفة يا بوفهد؟

* اللفتة السادسة: شركة منا القابضة.. لقد تركت رئاسة مجلس إداراتها بعد أن حققت ارباحا بقيمة 26 مليون دينار كويتي وتوزيع 50 ٪ اسهم منحة للمساهمين، فهل تسمي هذه النتائج تدميرا للشركة؟!، بل هي مرحلة من النجاح مازلت افتخر بها.

* اللفتة السابعة: يتهمونني بأنني نتاج تربية حسن البنا وسيد قطب!

يا أخ ابو فهد أولئك رجال أتشرف بالانتساب لهم.. على الأقل رجال امة.. لكن غيري بماذا يفتخر؟!

ختاماً.. حاولت أن اعلق بأسلوب خال من الكلمات المزعجة للقارئ حتى يتعلم البعض معنى اللفتة عندما تكون «لفتة كريمة» وعندما تكون «موخوش لفتة».

أسأل الله الهداية للجميع.

 

الرؤية

تعليقات

اكتب تعليقك