مطالبا البصيري بقول الحقيقة، د.عبداللطيف الصريخ يرى أن الحكومة بعدما اعتبرت كل استجواب تأزيما، انطلقت نحو المستقبل الباهر وعقدت لنا اتفاقا إعلاميا مع إيران!

زاوية الكتاب

كتب 1274 مشاهدات 0


 

 

د.عبداللطيف الصريخ / زاوية مستقيمة / قل الحقيقة يا البصيري
 
 د. عبداللطيف محمد الصريخ 
 

 
أرجوكم وباختصار أيها الساسة، لا تسيسوا السياسة، لأن تسييسها جعل السوس ينخر في أساسات العمل السياسي برمته، ما جعلنا نُوَسْوس في سياسات الساسة لدينا، ومن أراد تسييس العمل السياسي فهو آثم عديم الوطنية، ويستحق أن يُساس كما تُساس الأنعام، فالعمل السياسي في أساسه لا سياسة فيه، حسبما تعلمنا في سياسات الساسة التي تسيسنا عليها طوال سني حياتنا، ومن تسوِّل له نفسه أن يُدْخِل السياسة في العمل السياسي فهو عدو خفي يريد بنا شراً، ويجب علينا كشعب حر تأسسنا على عدم تسييس السياسة أن نسأل أنفسنا: كيف سمحنا لهؤلاء المندسين في عالم السياسة بتسييس كل ما هو ليس بسياسة، لِمَ لا نصفع أولئك السياسيين الذين نسوا، أو تناسوا أن ينسوا السياسة في خضم العمل السياسي غير المسيس، لم نسلم لهم حاضرنا ومستقبلنا ليمارسوا أمامنا طقوسهم السياسية، التي تنجست بالرجس السياسي.
أسألكم بالله... هل فهمتم شيئا من الفقرة أعلاه؟ ولا أنا، وأرجو من يفهم أي شيء مما نقلته من كلام بعض الساسة لدينا أن يراسلني على الإيميل أدناه مشكوراً مأجوراً.
عموماً.. هذه هي حال حكومتنا الرشيدة، تريد أن تمارس العمل السياسي على مقاسها، وعلى هوى أتباعها ممن يتضايقون من تسييس السياسة،
ومن يفكر بالاستجواب فهو مؤزم يضع العصا في الدولاب الحكومي المنطلق، ما شاء الله، إلى المستقبل الباهر الذي ينتظرنا، والدليل على ما أقول، والله على ما أقول شهيد، بروتوكول التعاون الإعلامي بين مسؤولي وزارة الإعلام لدينا وجمهورية إيران، ما الفائدة؟ الله أعلم.
حكومتنا الرشيدة تملك الآن أغلبية برلمانية لم تملكها حكومات الكويت من قبل، وبعبع الاستجوابات تم نحره ست مرات حتى الآن، وقد صلى عليه مجموعة من النواب تقدمهم حماد، وعسكر، ودليهي، والعنجري، وزنيفر، ود. رولا، ود.الجسار، وخالد السلطان، وعلي العمير، إضافة للمايسترو الشيخ أحمد الفهد، ود.محمد البصيري الذي صرح قبل مدة تصريحاً أضحكني حتى الثمالة عندما قال: إن الحديث عن مساومات حكومية مع بعض النواب بشأن استجواب العبدلله حديث تنقصه الدقة! طيب، وما هو الكلام الدقيق يا بوعبدالله، معليش خدنا على قد عقلنا، نريد أن نعرف الحقيقة ليس إلا، وسوف أفترض أن كلام مسلم البراك محض افتراء، فما هي الحقيقة التي تعرفها تماماً.

 

 

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك