محمد الملا يرفض الطعن في ولاء القبائل الكويتية وينتقد الراشد لإصراره وبدعم من بعض النواب على تنقيح الدستور

زاوية الكتاب

كتب 1607 مشاهدات 0





هم الكرام وإنْ? ?ضِيمُوا وإنْ? ?ظُلِموا     

محمد الملا


لقد وصل بنا الجهل أن نأخذ السكين ونغرزها في? ?صدورنا،? ?ومن? ?يفعلها اما? ?يائس من هذه الدنيا أو مجنون فاليوم ظهرت لنا الحقيقة المرة أن الرويبضة والبرامكة من بعض المستشارين وأهل الفساد? ?يدفعون نحو تمزيق الوحدة الوطنية وحرق الدستور الذي? ?هو قلب الشعب الكويتي،? ?للأسف مازالت الهجمة الشرسة على القبائل الكويتية مستمرة باتهامهم بولائهم وبازدواجية الجنسية،? ?وهم? ?يمثلون أكثر من? ?50??  ?من الشعب الكويتي? ?وهذه الهجمة تعود الى أن الرابعة بها من النواب الذين? ?يدافعون عن الحق والدستور،? ?نواب الرابعة هم من كشفوا خطط البعض لنهب البلد واليوم الهجمة شرسة ومحتدمة الأهداف ورغم أن أكثر مزدوجي? ?الجنسية الأميركية من داخل السور لكن لا أحد? ?يتكلم عن هذه القضية?.?
عيب والله عيب أن تجرنا قوى الفساد والفتنة الى أن نطعن في? ?انتمائنا لهذا البلد،? ?ونحن أبناء هذا الوطن ويبدو اننا لم نتعلم التضحيات من شيوخنا وأبائنا وأجدادنا في? ?بنائهم لأمنا الكويت،? ?وأستغرب خروج بعض النواب المتطرفين? ?يؤيدون طرح البعض في? ?الطعن في? ?ولاء القبائل الكويتية من منطق مذهبهم الديني،? ?مع ان القبائل تحمل لواء رسول الله محمد? | ?أهل البيت والصحابة،?  ?للأسف?  ?لقد سعرت قوى الفتنة?  ?وأصبحوا مثل?  ?المجانين تقتل وتخنق هذا الوطن من أجل الدنانير وفوائض البترول لنشر الفوضى والكره بين أطياف هذا المجتمع وطول عمر الكويت الشيعي? ?والسني? ?والحضري? ?والبدوي? ?والمسيحي? ?يد واحدة وتسيل دماؤهم للدفاع عن هذا الوطن?. ?إن قوى?  ?الفتن تريد أن تنسيني? ?أن البلد? ?ينهب ويسرق وخطة التنمية فشلت وحسب أجندتهم الدستور ونواب الشرف هم من? ?يعيق اللهط وحان الوقت لمسخه وتحويله الى مجلس شورى وما? ?يحزن ان النائب علي? ?الراشد بين فترة وأخرى?  ?يطلق بالوناته الاختبارية حتى? ?يقيس رد الفعل واليوم? ?يصر وبدعم من بعض النواب على تنقيح الدستور والتعديلات ليس لمزيد من الحريات ولكن?  ?كي? ?يتم التحكم بالدستور والمجلس لتكون الديمقراطية الكويتية مثل الثور في? ?الساقية لا تغير مسارها ولا ترى ولا تسمع بل حبر على?  ?الورق وأول أهداف البعض أن? ?يتم إلغاء هيبة أداة الاستجواب لنواب الأمة وزيادة عدد النواب والوزراء? ?يعني? ?زيادة الهم على القلب،?  ?ومن ثم تعيين عدد من النواب البصامة والسماح للحكومة بالتصويت على طرح الثقة،? ?ويحق للحكومة أن تحول أي? ?طلب استجواب للمحكمة الدستورية،? ?هذا المجلس?  ?الذي? ?يريدونه بصاماً? ?جاهلاً? ?وظهر لنا?  ?وزير النفي? ?الروضان? ?يقول بالكويتي?:  ?مالنا?  ?شغل بقضية تنقيح الدستور،? ?تبي? ?تقنعني? ?يا?  ?الروضان?  ?أن نواب الحكومة من أنفسهم? ?يتحركون? .. ?حدث العاقل بما? ?يعقل? ?يا رجل ومن هنا علينا ألا نهتم ونضخم من? ?يدعون من منابرهم الى تفريق المجتمع وأن نقف صفا واحدا في? ?قضية تحويل الدستور الى مجلس أعيان واذا كان التنقيح لمزيد من الحريات والأحزاب لا مانع لكن خلع ضروس أدوات المحاسبة مرفوض وكلنا نتذكر ما جرى بعد تعطيل مواد الدستور في? ?العام? ?1986? ?حين سرق البلد ونهب وأوجدت لنا الآن أصحاب الفتنة لأنهم بسرقاتهم نهبوا كل شيء وأسسوا بعض الوسائل الاعلامية للسيطرة على مقدرات هذا البلد?  ?وتم?  ?تجنيس تجار?  ?غسيل الأموال وتجار السلاح?  ?وتجار الدعارة والمخدرات?.?
ان الكويت تنادي? ?الجميع بالتمسك بالوحدة الوطنية وبثوابت الدستور وأحب أن أذكر الجميع بكلمات أحمد الخطيب عندما قال? »?النقطة التي? ?أريد قولها،? ?بعد موت عبد الله السالم انتقلنا الى مرحلة جديدة،? ?مرحلة تدمير الدستور وانهاء الديمقراطية وارجاع التسلط،? ?هذه المرحلة التي? ?بدأت في? ?اليوم الذي? ?مات فيه عبد الله السالم? ?1965?/?11?/?24? ?وبدأ العمل بتخريب الدستور وتخريب الديمقراطية وطلعت القوانين المقيدة للحريات العامة والتجمعات والحريات الصحافية? ?يعني? ?صار مسلسلاً،? ?يحلون المجلس? ?يغيرون القوانين? ?يحلونه مرة ثانية ويردونه ويأتي? ?ثاني? ?يحله? ?يعني? ?اصرار? ?غريب?«?،? ?انتهى الاقتباس?.. ?في? ?النهاية الكويت محروسة بإذن الله سبحانه?  ?بسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبولي? ?عهده الأمين والشعب الكويتي،? ?والله? ?يصلح الحال?. ?والحافظ الله? ?ياكويت?.?

 

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك