راشد الردعان يتمنى السلامه لحسني مبارك ويرفض التراشق الإعلامي الكويتي-المصري

زاوية الكتاب

كتب 520 مشاهدات 0


سلامتك »ياريس« !! انطلقت في مصر الحبيبة شائعة مفادها أن الرئيس مبارك مصاب بمرض وانه لن يستطيع ممارسة مهامه وعمله.. وهذه الشائعة انتشرت على مواقع الانترنت والموبايلات ورددتها الصحافة المصرية بشكل واسع. المشكلة التي حدثت في أوساط الشعب المصري انه لا يصدق الحكومة فهي تقول لن نعمل كذا وتعمل فمصداقيتها ضعيفة، الأمر الذي جعل الشائعة تنتشر بصورة لا تصدق الى ان ظهر »الريس« في الاسكندرية فانتهت تلك الشائعة التي اخذت تطارده اياماً طويلة!! هناك العديد من الدول المتحضرة تعتبر صحة الرؤساء شيء يتعلق بأمن البلاد وان من يطلق مثل تلك الاشاعات يعاقب ويحال للمحاكمة ويعاقب لأن صحة الرؤساء من الامور التي تؤثر في امن الوطن الاقتصادي والسياسي والاجتماعي. العديد من المثقفين والكتاب المصريين استغلوا تلك الاشاعة وقالوا إن وجود نائب لرئيس الجمهورية أمر بالغ الاهمية لأنه لو حدث ما حدث فإن نائب الرئيس يحل محله ولن يكون هناك فراغ في النظام، وهناك من قال إن الدستور المصري وضع آلية لمثل هذه الامور وليس هناك ما يلزم الرئيس بأن يختار له نائباً يشغل مكانه في حالة غيابه لأية اسباب ثم ان وجود النائب سيجعله يخلف الرئيس وهو امر لا يستقيم مع النصوص الدستورية التي تشترط اجراء انتخابات رئاسة بعد ستين يوماً من خلو منصب الرئاسة. الحديث في الصحف المصرية متشعب وواسع فصحف المعارضة استغلت تلك الشائعة واخذت تضرب بالنظام وتعمل من الحبة قبة وتقول إن جمال مبارك سوف يخلف والده لأن كل السبل تؤكد ذلك ويجب على الشعب ان يتصدى لذلك، وهناك صحف قالت إن جماعة الاخوان المسلمين هم وراء هذه الشائعة لأن النظام اعتقل افرادهم ويريدون لخبطة الامور في المجتمع المصري، كما ان هناك صحفا مستقلة قالت إن الطابور المتنفذ يقف وراء هذه الشائعة ويريد جر البلد للفوضى وجس نبض الحزب الوطني ازاء مثل هذا الموضوع، وهناك محللون يرون ان الرئيس مبارك هو أب لكل المصريين وان كل المشاكل تعالج من قبله وليس من قبل الحكومة وهناك شواهد كثيرة لذلك فان من حق الشعب ان يقلق عندما يسمع هذه الشائعةويصدقها. مهما كانت الأمور في المجتمع المصري فإن شائعة مرض الرئيس مبارك كشفت العديد من الحقائق فهي شر لا شك في ذلك لكنها في الوقت نفسه كانت خيرا لمؤسسة الرئاسة فقد سقطت الاقنعة واتضحت الصورة بجلاء وابرزت حقائق لم يكن للرئيس وحزبه معرفتها لولا هذه الشائعة التي كانت بمثابة »بالون اختبار«.. وسلامتك »يا ريس«!!. ما هكذا.. تورد الابل بعض الزملاء من رؤساء نيابة ومستشارين وصحافيين من ابناء مصر ام الدنيا ابدوا احتجاجهم على ما كتبه بعض الزملاء عن الشعب المصري ويرون ان حادثة تعذيب المصريين في الكويت حادثة فردية يجب الا تمتد لتصل الى التراشق بالالفاظ وكتابة المقالات التي تسيء لكافة المصريين ومن يعيش على هذه الارض الطيبة.. صحيح ان بعض الكتاب المصريين كتبوا عن الحادثة وافاضوا وتطرقوا لبعض الامور التي يجب عدم التطرق اليها الا ان بعض الكتاب في الكويت تجاوزوا كل الخطوط الحمراء والصفراء والخضراء ووصفوا المصريين دون استثناء بصفات لا تمت للحقيقة بصلة ولم يحترموا مشاعر الآلاف من ابناء مصر الذين يعملون في الكويت وبكافة المؤسسات والدوائر. نقول لابد من طي هذه الصفحة التي نزف فيها حبر كثير فمصر والكويت لهما علاقات تاريخية ممتدة ولن يؤثر في تلك العلاقات اي مقال يكتب هنا او هناك و تبقى مصر ام الدنيا وارض الكنانة شئنا أم ابينا. أقوى.. خبر اكدت مصادر مطلعة ان الحكومة سوف تستحدث بعض الحقائب الوزارية وستضع عليها بعض نواب الكتل.. وان احدى الكتل البرلمانية طالب بانشاء وزارة للزراعة بدلا من الهيئة!! ¼ ما ادري تكتيك.. والا مصالح جديدة!!
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك