نبيل العوضي يكتب عن شاطئ العراة بالكويت حيث النساء العاريات مستلقيات والفسق والفجور والمناظر الفاحشة والبكيني وتكاثر المنكرات في المجمعات (لم يسمه الكاتب) والابتذال والانحطاط الأخلاقي والوقاحة وفتاة تكشف عورتها عدا فرجها وصدرها من أجل وشمها أمام الناس

زاوية الكتاب

كتب 7235 مشاهدات 0


أوقفوا هذه المهازل وإلا....!! (2ـ1) كتب:نبيل العوضي إلى أعضاء مجلس الوزراء الموقرين... إلى كل (رجل رشيد) في مجلس الأمة.. إلى العلماء والأفاضل في هذا البلد الطيب.. إلى كل داعية غيور على دينه.. إلى كل مواطن ومقيم مخلص لهذاالبلد.. هذا مقال لا أكتبه بحبر القلم ولكن بدم قلبي!! وهذه رسالة ليست كغيرها من الرسائل!! ولكنها نذير لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة ان يسارع لإنقاذها وانتشالها من الغرق!! وأي غرق أعظم وأخطر في وحل الذنوب والمعاصي، وأي سفينة أعظم غرقاً من سفينة المجتمع إذا خرقها أهل الفسق والفجور وفي الوقت نفسه تجد أهل الدين والعقل صامتين متفرجين. ما نراه ونسمع عنه متيقنين من فساد أخلاقي ومجاهرة بالذنوب والمعاصي، بتحد سافر لشريعة رب العالمين، ليس بالأمر الهين، وما سوف أذكره في هذين المقالين شيء قليل من الواقع المرير، وسوف أعرض صفحاً عن بعض ما أعلم حتى لا أفتح عيونا وأسمع آذانا ربما ضرها ما تسمع. شواطئ العراة منذ متى سمح لشواطئنا بوجود العاريات اللواتي لا يغطين إلا السوءتين!! وهل بات هذا الامر مسموحا في مجتمعنا المحافظ؟! وهل بحجة الانفتاح والعولمة يسمح باستلقاء النساء العاريات على الشواطئ ليمر عليهن من شاء من الشباب والمراهقين ويفتنوا بهذه المناظر الفاحشة؟!! اليس لبس النساء (البكيني) وكشف الجسد بهذه الطريقة يخالف القانون؟! ام ان هذا الفعل بات لا يخدش حياء بعض المسؤولين في الدولة؟!! ألا يتقون الله في هذا البلد الذي اعاده الله لأهله بسبب دعاء الصالحين وصدقات المنفقين ودعوة اهل الخير. ان المناظر الشنيعة التي نراها على الشواطئ ليست مقبولة لدى كل انسان صالح يعيش على هذه الارض، فإن ادعى المسؤولون انها حرية شخصية (فتباً لهذه الحرية)!! ولن نرضى بهذا المنكر أبداً ما حيينا، وسيبقى المنكر منكراً والمعروف معروفاً رغم انوف (المنافقين)!! مجمع فاسد ان تتكاثر المنكرات في احد المجمعات التجارية الشهيرة وتسوء سمعته لدرجة كبيرة فهذه مسؤولية الناس والدولة، وألا يرفع الاذان في هذا المجمع بالرغم من ارتفاع اصوات الزمر والاغاني فهذه امور لا يحاسب عليها القانون! وان تمنع اقامة اي محاضرة دينية في هذا المجمع ـعلى الرغم من اقامتها في مثيلاتهاـ فهذه حرية شخصية!! لكن ان يكون هذا المنكر الشنيع في هذا المجمع فهذا لا يمكن السكوت عليه! محل تجاري في هذا المجمع يقوم بالوشم المؤقت على اجساد الشباب والشابات!! امام مرأى الجميع! وفي اي مكان بالجسد، تخلع الفتاة ماشاءت من جسدها الا فرجها وجزءا من صدرها ويتفرج كل من شاء في المجمع ليقوم رجل بطبع وشم على جسدها العاري. ايها الغيورون.. ايها المصلحون.. من رأى المنظر شباب يجلسون في مقهى مقابل هذا المحل يتفرجون على اجساد الفتيات العاريات وبالمجان! انها قمة الابتذال والانحطاط الاخلاقي والفساد! نحن لا نتحدث الان عن حكم هذا الوشم وتقليد الغرب فيه لكننا نتحدث عن انعدام الحياء، وتحدي رب العالمين في الذنوب، والمجاهرة فيها، وكاننا في بلد (غير مسلم!!) وكأننا لا تحكمنا (قوانين)!! وكأننا لا نبالي برب العالمين الذي يقول (واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا). هذا المحل لابد من ايقافه فوراً، ان كان في مجلس الامة (رجل رشيد) فساخبره عن مكانه وليذهب بنفسه لدى (الوقاحة) والابتذال بأم عينه فربما يكون سببا يحركة لاستجواب الوزير المسؤول، ام ان هذا المجتمع سيكون خطا احمر للمسؤولين ولنوابنا (المحترمين)!!
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك