مطلوب قيادات جديدة لـ «التربية».. هكذا يرى قيس الأسطى

زاوية الكتاب

كتب قيس الأسطى 672 مشاهدات 0

قيس الأسطى

القبس

مطلوب قيادات جديدة لـ «التربية»

قيس الاسطى


أثبتت تجهيزات وزارة التربية المتواضعة للمدارس أننا أمام وضع يجب أن تُؤخذ فيه إجراءات غير عادية لمحاولة الخروج منه.

فسوء التجهيزات للمدارس أمر جديد قديم، يتكرر كل عام، لكن أن يتم تحويل طلاب وطالبات من مدارس إلى مدارس أخرى فالموضوع تعدّى الحد المقبول.

ماذا عن أولياء أمور برمجوا تحرّكاتهم على أساس جغرافي، يتناسب مع مدارس أبنائهم القديمة، ومطلوب منه الآن أن يعدّل كل خططه؟ ماذا عمّن تعاقد مع شركة نقل لكي تقوم بنقل أبنائه؟ ماذا عمّن نقل مقر عمله من مكان إلى مكان آخر، بعد أن أحضر ستين ألف واسطة، ومطلوب من الآن أن يحضر ستين ألف واسطة أخرى، لكي ترجعه إلى مقر عمله الذي انتقل منه؟

نعود إلى الشباب في وزارة التربية لنسأل: ماذا كنتم تعملون بالصيف؟ وأين إشرافكم على المقاولين الذين تولوا أمر الصيانة؟ وهل من المعقول أن تتسلّموا المدارس بهذه الوضعية البائسة؟ ولماذا لم يجر تشغيل أجهزة التكييف بالمدارس قبل بدء العام الدراسي كـ«بروفة»؟!

كل هذه الأسئلة تطرح لأن قيادات وزارة التربية في واد، وما يجري على الأرض في واد آخر، والآن أعدنا فتح عكا ويافا في تحويل بعض الموظفين إلى التحقيق، مع أن الأخ الوكيل في عامه الرابع، ما يعطيه خبرة كبيرة في التعامل مع بداية العام الدراسي والمشاكل التي ترافقه، لكن يبدو أن الأمور «عمك أصمخ»، كل ما أرجوه أن نسمع عن استقالات تبدأ بمعالي وزير التربية، لتشمل كل المسؤولين عن بداية العام الدراسي، لأن سمعة البلد ليست لعبة بيد أحد، وما تعرّضنا له من سخرية في بعض المواقع في وسائل التواصل الاجتماعي على مستوى دول مجلس التعاون شيء مخجل.

«بس»، كالعادة، الجماعة «صاكين الجام» ومضبطين الأمور، وهيك حكومة بدها هيك مسؤولين و«غطّيني وصوّتي يا صفية».

فهل وصلت الرسالة؟.. آمل ذلك!

تعليقات

اكتب تعليقك