وزير التربية.. اضرب بيد من حديد.. يطالب فيحان العازمي

النهار

وزير التربية.. اضرب بيد من حديد

فيحان العازمي

صيانة المدارس وتجهيزها من الأمور الضرورية التي يجب أن يتم تسخير كل امكانات الدولة لتنفيذها على أكمل وجه لان المدارس تضم بين جنباتها فلذات اكبادنا بل انها تضم مستقبلنا وأملنا في الغد فكيف يحدث ما حدث فلا يجوز ان يتم تحميل الوزير حامد العازمي بمفرده مسؤولية ما حدث لأن هناك من يجب ان تتم محاسبته فكيف نطالب بالقضاء على المركزية في القرار وعندما يطبق وزير التربية ذلك ويقوم بمنح صلاحياته للمناطق ولقياديي المناطق ويعمل على تشكيل لجان استعداداً للعام الدراسي في كل منطقة تكون هي المنوط بها القيام بصيانة المدارس فوجدنا هذه اللجان تقول كله تمام والأمور تمت على خير وجه فلماذا هذا التزييف من هؤلاء القياديين الذين من المفترض انهم مكلفون بحمل تلك الأمانة ولكن من الواضح انهم لم يكونوا اهلاً لها او بالمعنى الاصح انهم خانوا الأمانة ولم يراعوا الله في ابنائنا ولا في بلدنا الكويت واستهانوا بكل القيم لذلك تجب محاسبتهم أشد الحساب ونطالب الوزير العازمي بالسير في طريق إصلاح المنظومة الادارية والذي بدأه بتعيين وكيل مساعد للإنشاءات فهنا فعلاً كانت البداية الصحيحة من أجل اصلاح عوار المباني والانشاءات داخل الوزارة خصوصا ان هناك من قياديي الوزارة من عمل باستمرار على تضليل الرأي العام من خلال تصريحات ملأت الدنيا عن أن العام الدراسي المقبل «استثنائي» وأن الوزارة مستعدة له وانه تم التأكد من كفاءة التكييف والنظافة قبل الدراسة وعند البداية انكشف المستور فلا نظافة في المدارس ولا تكييفات تعمل وكأن هناك تعمداً لاحراج الوزير وإبرازه في صورة غير المتابع.

ومن هنا أقول وأنادي وأتوجه للوزير العازمي بقولي أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً أي يجب علينا اصلاح الخلل الحادث في الصيانة بكل صوره وأقول له الأسبوع القادم تتخلله اجازة السنة الهجرية ولذلك فالدراسة لن تكون منتظمة فالافضل تعطيل الدراسة والعمل على اصلاح العيوب الحادثة في المدارس وكل المراحل الدراسية هذا مجرد اقتراح ارجو دراسته وان يكلف الوزير العازمي من يثق في قدرتهم على حمل الأمانة بالمرور على أغلب المدارس في جميع المناطق للتأكد من جهوزية المدارس لاستقبال الطلبة ونعود ونكرر ونطالب الوزير بمحاسبة المقصرين والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب الكويتي وأبنائه.

وليحفظ الله الكويت وأميرها من كل مكروه.