«المقاصف» لخدمة الطلبة... لا استغلالهم .. يكتب فيحان العازمي

النهار

إضاءات- «المقاصف» لخدمة الطلبة... لا استغلالهم

فيحان العازمي

الكل يعلم ما تمر به المدارس التابعة لوزارة التربية من مشاكل انكشفت مع اول يوم دراسي من اعطال في التكييف وغياب الصيانة ونقص في عمال النظافة ناهيك عن المشاكل المتعلقة بالكوادر التعليمية وكثافة الطلبة.

نعي جيدا الجهد الكبير الذي يقوم به معالي وزير التربية د. حامد العازمي الذي يسير في الطريق الصحيح لاعادة الامور الى نصابها ولكن هناك مشكلة غفل عنها الجميع تخص الطلبة والخدمات الغذائية المقدمة لهم ونقصد هنا المقاصف التي نعلم جيدا بان الهدف منها خدمة الطلبة وليس لاهداف ربحية، او تصريف اي منتجات لا يقبل عليها أحد كما أنه لا يتم الاهتمام بجودة المنتج المقدم للطلبة.

لكن ما يحدث في المقاصف خالف كل الاهداف التي وضعت لاجلها واصبحت اسعار المواد الغذائية فيها اغلى من البقالات الربحية فمن المسؤول عن ذلك؟

فلا لا ندري من هو المسؤول عن ذلك حيث تحول الهدف من المقصف إلى أن يكون ذا اهداف تجارية ربحية على حساب ابنائنا الطلبة، هذا غير مقبول بتاتا؟ ولا ندري مدى صحة ما يثار في وسائل التواصل الاجتماعي بان هناك رأياً ان تسلم المقاصف الى المشروعات الصغيرة فهذا ان حدث سيكون خطأ كبيراً لان المشروعات الصغيرة ذات اهداف ربحية تجارية لا تتناسب مع اهداف وجود خدمة المقاصف للطلبة.

نأمل في تدخل الوزير في هذا الشأن لما له من اهمية لدى ابنائنا الطلبة الذين يتم استغلالهم من بعض المقاصف ونقترح هنا بان تسلم المقاصف الى الجمعيات التعاونية فسنضمن هنا امرين مهمين اولهما عدم زيادة الاسعار على الطلبة وبيع المنتجات باسعار مناسبة وثانيا نضمن الجودة وصلاحية المنتج المقدم للطلبة.

واخيرا فإننا نثني على جهود وزير التربية الذي يقوم بجهود جبارة لاصلاح الخلل الكبير في وزارة التربية وسرعه تجاوبه لعلاج مشكلة بداية العام الدراسي وخصوصا (التكييف) فله الشكر ونقول له من يعمل سيصل الى مبتغاه والاخطاء البسيطة الخارجة عن ارادته لن تعطل حركة الاصلاح والتطوير.