وليد الأحمد يوجه رسالة إلى الهيئة العامة للبيئة ... عليكم بالمخافر!
زاوية الكتابكتب أغسطس 12, 2018, 10:51 م 1241 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة- إلى الهيئة العامة للبيئة ... عليكم بالمخافر!
وليد الأحمد
تحية من القلب ابعثها الى الهيئة العامة للبيئة وشرطة البيئة، وكل من يعمل بحماية ارواح البشر من آفة التدخين بعد خبر تحرير مخالفات عدة في مبنى اتحاد الجمعيات التعاونية الكائن في حولي، بسبب سماحهم التدخين في المنشأة اضافة الى وضع طفايات للمدخنين!
هذا العمل الصحي والوطني الذي يقوم به القائمون على حماية المجتمع من تجاوزات المواطنين والمقيمين والوافدين على القانون رقم (42) لسنة 2014 لابد ان يلقى الدعم والتأييد والاشادة.
وهو دور تأخرت عن تطبيقه الهيئة كثيرا بعد ان كانت تسير به على استحياء بسبب (المطبات) التي تواجهها عند التطبيق، متمثلة بعدم استجابة المجتمع لدورها الرقابي الذي أُنيط بها منذ انشائها العام (1995) اي منذ اكثر من عشرين عاما!
واليوم ومع عودة نشاطها في السنوات الاخيرة لابد من مطالبة الحكومة بدعم جهودها حفاظا على بيئتنا البرية والبحرية والجوية، التي ازدات سوءا وجورا من قبل الانسان!
العديد من المواطنين ممن يحملون صفة الضبطية القضائية يتحرجون من تسجيل المخالفات بحق المدخنين في الوزارات، لاسيما مجمع الوزارات والقطاعات الحكومية والخاصة، ناهيك عن المجمعات التجارية، خوفا من الدخول في مشاكل من الناس وبالتالي حدوث مشادات لاتحمد عقباها!
لذا فإن مَنْ يقوم بهذا الدور يستحق الاشادة ومَنْ يتحرج لابد من ان يرفع الراية ويسلمها لغيره ليتولى مهمة تطبيق القانون!
هذا الجانب يجعلنا ايضا نشيد بالبلدية والتجارة والداخلية ورجال المباحث والضبطية المتعلقة بمحلات بيع الاغذية الفاسدة ومن يبيع لحم كلاب وحمير و(قطاو) على البشر!
ولا ننسى بالمناسبة الاشادة بالهيئة العامة للغذاء والتغذية وجميع القائمين على هذا الجانب، لضبطهم منذ ايام مطاعم تبيع اللحوم الفاسدة وآخرها ضبط 650 كيلو غراما من اللحوم منتهية الصلاحية في الشويخ!
على الطاير:
- مادمنا نتحدث ونشيد بدور الهيئة العامة للبيئة وهي تستحق الاشادة، فإننا ننصحها ان (تكمل معروفها) ايضا وتذهب الى مطار الكويت والمجمعات التجارية لتحصد ماتشاء من المتجاوزين والمدخنين (عينك عينك)، شريطة ان ترافقها الشرطة حماية لهم من المعارك!
ثم بعد ذلك تتوجه الى جميع مخافر الشرطة من دون استثناء، وهنا عليها ان تكثر من (دفاتر) المخالفات التي نعتقد بأنها ستنفد منها في غضون ساعة او ساعتين... بالكثير!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!
تعليقات