فؤاد الهاشم: الكويت هي ارض السلف والاخوان وحزب الأمة والسلفية العلمية والسلفية الادبية والسلفية الثقافية وجماعة التأبين ووكيل المراجع الشيعية
زاوية الكتابكتب إبريل 6, 2009, منتصف الليل 1174 مشاهدات 0
«كاتر - بلر» و.. حنظلة!!
.. قرأت - وسمعت - خلال أيام المطر الجميلة التي مرت علينا من يكتب - أو يقول - ان.. «هذا الطقس اللندني الرائع..» أو.. «كأنك تتمشى في أجواء لندن الرائعة» و.. «جو الكويت صار لندنيا جميلا..» الى آخره! أحب أن أحذر هؤلاء من عاقبة اقوالهم هذه، لأن في ذلك تشبيه لأرض الاسلام «الكويت» بأرض الكفار والنصارى - والعياذ بالله - في «لندن وبريطانيا وانجلترا والمملكة المتحدة واسكتلندا وايرلندا الشمالية ايضا! الكويت هي ارض السلف والاخوان وحزب الأمة والسلفية العلمية والسلفية الادبية والسلفية الثقافية وجماعة التأبين ووكيل المراجع الشيعية ومساجد الكيربي و«الشينكو» وجماعة الجلد الصحراوي و.. «اهل دبكة حماس» ودعاة وداعيات مقرات المتوفين والمتوفيات، وايضا، ارض «الغبار والارض الجلحة الملحة، وضيقة الخلق، وكآبة المنظر ونواب التأزيم و.. سوء المنقلب، وبالتالي، لا يجوز تشبيهها بـ «لندن».. بلاد الصليب والكنائس وشرب الخمر «السكوتش» وبيرة «الدرافت» التي «تسرسح على القلب في ايام الصيف».. والعياذ بالله! على الذين كتبوا في مقالاتهم - وقالوا في دواوينهم - ان «جو الكويت مثل جو لندن الجميل» ان يغسلوا افواههم سبع مرات احداها بـ «شربة بيذان» - وفي قول آخر «فيمتو» - حتى تتطهر من هذه النجاسة، وليقولوا - مثلا - ان «جو الكويت - هذه الايام - جميل مثل جو الطائف أو عسير أو شمران في بلاد.. العجم» حتى لا يأثموا وهم يعيشون في بلاد الاسلام وعيونهم تمتلئ حسدا على أجواء وطقس بلاد الكفار.. الجميلة والرائعة، وليتذكروا ان قبورا مفتوحة تنتظرهم في «الصليبيخات» لن يروا بداخلها مطرا ولا غيوما ولا أجواء ربيعية ساحرة بل ستهجم عليهم كل عقارب وافاعي رمال الصحارى المجاورة و.. تعض «خشومهم وألسنتهم»!!
***
.. صرح مصدر مسؤول في لجنة الازالة يوم امس قائلا.. «سنباشر في ازالة المساجد المخالفة اعتبارا من اول مايو بواسطة عمال.. مسلمين!!» لو ان هذا المصدر المسؤول قال جملته هذه قبل ستة ايام لقلت انها.. «كذبة ابريل»، لكن.. ان يحدد يوم «اول مايو» - وهو عيد العمال في العالم برمته - من مسلمين ونصارى ويهود ومجوس وبوذيين وهندوس وملاحدة - ويقول ان «ازالة المساجد المخالفة سيقوم بها عمال مسلمون»، فهذا ما لم أفهمه ولا أستوعبه على الاطلاق، فهل المساجد المقامة في امريكا وبريطانيا وفرنسا والسويد والدنمارك وحتى اسرائيل قد بنيت بواسطة عمال.. مسلمين؟! ولو افترضنا ان «لجنة الازالة» قامت بالتدقيق في ديانات عمالها واستبعدت النصراني أو البوذي أو الهندوسي واعتمدت توظيف المسلم لهذه المهمة «الايدولوجية»، فماذا عن الآلات والمعدات والجرارات والجرافات وحتى.. «الشبول والجواريف و.. الهيبان» - وهي جمع «هيب» وهو قضيب معدني سميك يستعمل في الهدم - وكيف سيتم.. «أسلمتها»؟! حسب علمي، فإن جرافات لجنة الازالة من نوع «كاتر - بلر» وهي من صنع «أمريكي نصراني - صليبي» - والعياذ بالله - والتراكتورات من صنع ياباني وهؤلاء يدينون بديانة اسمها «الشنتو» - أو عبادة الشمس - نجانا الله وإياكم من الشرك والمشركين - فما هو الحل.. اذن؟! اعتقد بأن الحل الافضل لهدم هذه المساجد المخالفة يكمن في تأجيل التنفيذ حتى يتم صنع تراكتورات وجرافات اسلامية يكون اسمها.. «حنظلة» و.. «قتادة»، ونصنع «هيب» محلي يكون اسمه «عكرمة» و«جاروف» نسميه «الأبجر» لأنه «يكرف» شينكو المسجد بأسرع من الحصان المسمى بهذا الاسم.. وهكذا!! بالمناسبة، نود تذكير ذلك المصدر المسؤول «الفطحل» بأن مناسبة رفع الحجر الاسود لاعادة بناء الكعبة الشريفة - والتي كادت ان تتحول الى معركة بين قبائل مكة صراعا على شرف من يحمله لولا وصول الأمين والصادق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اقترح عليهم ان يوضع الحجر على قطعة من القماش ويرفع كل رئيس قبيلة طرفها - انما كانت بين مشركين وكفار اعادوا بناء الكعبة، وان اول من ضربها بالمنجنيق وهدم احد أسوارها هو الحجاج بن يوسف الثقفي.. المسلم ابن المسلم!
***
.. شعار الجامعة العربية الذي جرى تعليقه في قمة الدوحة الاخيرة كان مكتوبا عليه بيت الشعر الخالد للمتنبي الذي يقول فيه.. «الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم»!! تساؤلي هو.. «ما علاقة هذه الكلمات بمؤتمرات القمة العربية؟ وعن أي خيل يتحدثون وقد جاؤوا جميعا بطائرات «بوينغ» و«إير - باص»؟! وأين هم من.. «القرطاس والقلم» ووزارات الاعلام العربية ترتعب من «القرطاس» وتحيل القلم الى.. النيابة العامة؟!
***
.. إلى سعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة:
.. مواطنة كويتية تعرضت للنصب على يد مواطن اماراتي - من اصول يمنية - ومسجون سابق واستولى على عقار تملكه ورثته عن والدها المرحوم الذي اشتراه في ايام الغزو العراقي للكويت، ومنذ تسعة عشر عاما وهي تلهث خلف حلالها.. الضائع، وبلا فائدة! ومع خالص الشكر والتقدير!
تعليقات