اليوم يوافق ذكرى شهدائنا الأبرار من الإرهابي المقبور«مغنية» ..يذكرنا بهم د.عبدالعزيز يوسف الأحمد

 
ذكرى شهدائنا الأبرار من الإرهابي المقبور«مغنية» 
 
كتب د. عبدالعزيز يوسف الأحمد

يحمل هذا اليوم ذكرى أليمة في نفوس الكويتيين المخلصين لوطنهم وأميرهم، فهذا اليوم هو الذكرى الواحدة والعشرون للعملية الإجرامية لاختطاف الطائرة الكويتية الجابرية التي كانت مسرحا مأساويا، للإرهابي المقبور«عماد مغنية» وهو يريق الدماء الطاهرة لشابين من شباب الكويت بهذه الجريمة البشعة والنكراء..
ففي الخامس من أبريل من عام 1988 تم اختطاف الطائرة الكويتية بوينج 777 التي كانت متجه إلى الكويت من بانكوك وعلى متنها 98 راكبا رحلة رقم 422 وكان الخاطفون المجرمون بقيادة المجرم الإرهابي«عماد مغنية» - حيث لم يراع هؤلاء الأوباش القذرون الإنسانية في عملهم المشين الذي تستنكره البشرية وكل من في السماء والأرض- قد قتلوا اثنين من خيرة شباب الكويت بدم بارد فقتلوا اغتيالا الأيوب والخالدي وقذفوا بجثمانيهما الطاهرين من على الطائرة، وأرهبوا بسلاحهم بقية الركاب الآمنين.
وكانت مطالبة هؤلاء الكفرة الفجرة الإفراج عن مجرمين كانوا قد حاولوا اغتيال سمو أميرنا الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه، الذي أنجاه الله من عمليتهم الخسيسة، لهذا فقد كان المسلسل الدرامي الإجرامي بدأ فوق أرض المجوس في إيران حيث سمحوا للإرهابيين بدخول قمرة القيادة غير المؤمنة وانتهت المأساة المحزنة في الجزائر حيث انتهت المفاوضات ليخرج هؤلاء الوحوش الإرهابيون صفر اليدين إلا من أرواحهم الشريرة ومع الأسف الشديد عندما قبر الإرهابي«عماد مغنية» قام من لا ضمائر لهم بتأبين هذا الإرهابي المجرم ليزيدوا من آلام وأحزان أهل شهدائنا الأبرار وأهل الكويت الذين أقشعرت أبدانهم من هذا العمل المشين وتناسوا أنهم محسوبون على الكويت لأنهم كويتيون وهؤلاء الشهداء هم شهداؤهم ومن ضمن أهلهم.
اللهم ارحم شهداءنا الأبرار واحفظ كويتنا الغالية من كل الحاسدين والماشين في ركب الظالمين والحاقدين، تحت ظل الوالد القائد سمو أمير البلاد المفد&<740; وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء الموقر.