الكويت من الأمم المتحدة: أبعاد التنمية المستدامة منطلق لدعم التطلعات الإنمائية

محليات وبرلمان

1096 مشاهدات 0


اكدت دولة الكويت اليوم الجمعة ان أهداف التنمية المستدامة ال17 بأبعادها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية تمثل منطلقا لدعم التطلعات الإنمائية العالمية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة.
وقال العتيبي ان 'النمو الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يوفر أسس التنمية' مشيرا الى ان جزءا كبيرا من أهداف التنمية المستدامة ينعكس في أجندة التنمية لدولة الكويت 'حيث انها ملتزمة بطريق مستدام لتحقيق الرخاء'.
وأضاف أن 'القضاء على الفقر بجميع أشكاله يقع على رأس هذه الأهداف' مشيرا الى ان تلبية احتياجات 3ر1 مليار شخص في العالم يشكل 'ضرورة حيوية لضمان السلام والاستدامة العالمية'.
واكد العتيبي حرص دولة الكويت 'على تحمل مسؤولياتها الإقليمية والدولية تجاه تحقيق هذه الأهداف والعمل على تعزيزها' حيث انها عرفت 'بإيمانها المطلق بالمبادئ الإنسانية وانتهجت سياسة تؤكد هذا النهج وتحث على تقديم المساعدات الإنسانية للشعوب والدول المحتاجة'.
وأشار الى المؤتمرات الاقتصادية والإنمائية والإنسانية التي استضافتها الكويت في السنوات القليلة الماضية بالإضافة إلى إطلاق مبادرات عدة لتعزيز الشراكة والتعاون في المجال التنموي والإنساني.
واكد ان الكويت 'لم تدخر جهدا' في مساعيها الرامية إلى تقديم المساعدات التنموية للدول النامية من خلال مؤسساتها الوطنية وأبرزها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وذلك من خلال تقديم قروض ومنح ميسرة لتمويل مشاريع البنى التحتية لتلك الدول النامية والبالغة عددها 106 دول حتى اليوم.
ولفت الى اعلان الكويت مؤخرا عن مشروع (كويت جديد) موضحا انه عبارة عن 'خطة تنمية وطنية تهدف إلى توجه موحد نحو مستقبل مزدهر ومستدام ومنبثقة عن تصور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لرؤية دولة الكويت بحلول عام 2035'.
وأضاف انه 'يجري العمل في الوقت الحاضر على حشد كافة الجهود لإنجاز أهداف خطة التنمية الوطنية عبر سبع ركائز أساسية تستهدف تحويل دولة الكويت إلى مركز إقليمي رائد بحلول عام 2035'.
وقال العتيبي ان الكويت تولي أهمية كبيرة لخطة 2030 للتنمية المستدامة وانها بصدد تنفيذ أهداف هذه الخطة محليا وتكييفها في إطار الخطة الوطنية حيث 'بلغت إجمالي المشاريع التنموية في خطة التنمية الوطنية 279 مشروعا بينها 25 مشروعا تم إنجازه و152 مشروعا في المرحلة التنفيذية و91 مشروعا في المرحلة التحضيرية'.
وشدد في هذا الصدد على أن الكويت 'ستظل شريكا أساسيا في ضمان التنمية المستدامة العالمية وندرك تماما بأن دعم التنمية يعد من الاستثمارات الرئيسية لضمان مستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة'.
واختتم العتيبي قائلا 'وهنا تكمن أهمية دور الأمم المتحدة في تقريب مصالح الشعوب في الوقت الراهن لا سيما في ظل التحولات السياسية والاقتصادية والبيئية التي تحيط بنا لتحقيق التنفيذ الأمثل لآفاق إنمائية جديدة وعلى رأسها القضاء على الفقر بحلول عام 2030'.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك