اليوم تمر الذكرى ال 57 لقبول الكويت عضواً في الأمم المتحدة

في مثل هذا اليوم قبل 57 عاماً تم الإحتفال في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بقبول العضو رقم 111 دولة الكويت .

هذا الإحتفال الذي تضمن رفع علم الكويت على السارية المخصصة ضمن مجموعة أعلام التي تقع على رصيف مقر المنظمة كان تتويجاً طال انتظاره من الكويتيين لجهودهم التي لم تنقطع طوال سنتين من أجل قبولهم في الأمم المتحدة وتجاوز محاولات الحكومة العراقية منع ذلك ، و التصدي للإعتراض الروسي والذي منع قبول الكويت لسنتين .

 في ذلك اليوم قام وزير الخارجية آنذاك وسمو أمير المويت الحالي الشيخ صباح الأحمد بتمثيل دولة الكويت في احتفال رفع العلم ، وفي الجلسة التي عقدتها الجمعية العامة للمنظمة بهذه المناسبة .

هذا اليوم كان علامة فارقة في تاريخ الكويت الحديث ، فالكويت انطلقت عبر الأمم المتحدة لتكون مثالاً للدولة التي تسعى من أجل نشر الخير في شتى أنحاء العالم ، فتبنت سياسة الدعم الانساني لدول وشعوب فقيرة كانت تحتاج لمد يد العون .

وقد تم تتويج هذا النهج الانساني الكويتي العام 2014 حين قرر قرر الأمين العام للمنظمة بان كي مون تكريم أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد كقائد للعمل الانساني كنوع من النقدير من المنظمة اما تقوم به الكويت من جهود لا تنقطع لتقديم العون الانساني لدول عدة كانت من ضمنها سورية وشعبها حيث نظمت الكويت عدة مؤتمرات دولية ناجحة للدول المانحة بهدف جمع ما يلزم لإغاثة الشعب السوري في خارج وداخل سورية .

57 عاماً موت والكويت وشعبها تقدم الدرس تلو الدرس عن كيفية تحول العمل الانساني إلى نهج يركز على تقديم العون للانسان أينما كان ومن دون ربط ذلك باشتراط أي مقابل سياسي ،