على كل كويتي أن يفخر ببلده وبدبلوماسيته.. يعقب فيحان العازمي على حصول الكويت على مقعد مجلس الأمن
زاوية الكتابكتب يونيو 8, 2017, 1 ص 893 مشاهدات 0
النهار
إضاءات- الكويت عضواً في مجلس الأمن
فيحان العازمي
تحرص الكويت منذ استقلالها وانضمامها الى الهيئات الدولية ان يكون لها دور فاعل في تلك المؤسسات والا تكون عضوا عاديا بل عضو مؤثر وذلك لما تمثله تلك الهيئات الدولية من اهمية قصوى للدبلوماسية الكويتية وقد نبع ذلك من خلال ارساء صاحب السمو الامير لدعائم واسس هذا الدور فهو عميد الدبلوماسية بلا منازع على مستوى العالم كله فأصبحنا نملك ثقلا كبيرا على جميع المستويات الخليجية، والاقليمية والدولية من خلال ذلك الدور المتعاظم لها على مر السنين وقد تجلى ذلك الدور المؤثر في جميع المواقف سواء الخاصة بالكويت او الدول الخليجية، او العربية او الاسلامية او الدولية ولم يكن العالم يناصر الحق الكويتي اذا لم يكن لها ثقل على المستوى الدولي فهي صغيرة في حجمها كبيرة في مواقفها، وافعالها ومبادراتها وما وقفتها في الكثير من الازمات الا لايمانها العميق باهمية التفاعل مع مختلف دول العالم وقد تمت ترجمة المكانة العظيمة التي تحظى بها الكويت اقليميا ودوليا في مشهدين هما اختيار سمو الامير قائدا للانسانية والكويت بلد الإنسانية، أما المشهد الذي يدل على المكانة التي يحظى بها سمو الأمير والدبلوماسية التي أرسى دعائمها، ووضع أسسها التي ستسير عليها الكويت لقرون وأجيال قادمة هو فوز الكويت بعضوية مجلس الأمن فهو ليس مجرد فوز إنما تحقق باكتساح قلَّ أن تناله أي دولة أخرى فقد حظيت الكويت بـ 188 صوتاً من أصل 191 فهنيئاً للكويت ما تحقق، وهنيئاً للكويت مكانتها التي برزت في تلك الانتخابات، وعلى كل كويتي أن يفخر ببلده، وبدبلوماسيته، وبما يحظى به وطننا من إعجاب، وتقدير، واعتزاز بدور صنعه رجال قادة علينا أن نفخر جميعاً بهم لأنهم يستحقون منا كل إشادة وتقدير وأن يكونوا قدوة ومثلاً أعلى على مر العصور والتاريخ وأرجو من الله أن يديم العزّة والفخر للكويت وأن يحفظ سمو أمير الدبلوماسية والحكمة الذي صنع مجدداً للكويت تستحقه ومكانة كبرى تحظى بها.
تعليقات